الفهرس 
المرأة المعيلة المعاقة حركيا ودور الخدمة الاجتماعية في التعامل معاهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 210 |  |  |
| | | from | 210 | | |
المستخلص
تعد قضية التنمية هي محور الاهتمام في عالمنا المعاصر والشغل الشاغل للدول النامية باعتبارها أحد المناهج التي يجب ان تنتجها تلك الدول للخروج من دائرة التخلف وتحقيق معدلات النمو مما يحقق أرتفاع مستوي المعيشة وتحقيق التقدم المنشود والتنمية المقصودة وهي التنمية الشاملة ببعديها الاقتصادي والاجتماعي معا.والتي تستهدف النهوض الشامل المجتمع بأكمله ،وبكل فئاته ومنها فئة المعاقين ،والإعاقة إحدى المشكلات الصعبة التي تواجه بعض الأفراد والأسر والمجتمعات سواء على مستوي العالم كله أو على مستوي مصر لاسيما في ظل تزايد أعداد المعاقين ،وهم فئة يمكن اعتبارها طاقة إيجابية ويمكن استثمار ما لديها من وإمكانات وقدرات لصالحهم ولصالح أسرهم ومجتمعاتهم من خلال برامج وعمليات التأهيل المختلفة والتي أصبحت ضرورة تتطلب التوسع والاستمرار فيها وتطويرها الآن وباعتبار أن هذا واجب المجتمع نحوهم وهو حق من حقوقهم في ظل تنامي القوانين والاتفاقات المحلية والدولية التي تنادي بتفعيل حصول تلك الفئة علي حقوقها في الرعاية والتأهيل المتطور اللازم لها.
ومع التقدم الذي يشهدة العالم الان فإن قضايا المرأة حظيت بأهتماما متزايد من جانب الكثير من الحكومات والمنظمات الدولية والمحلية ،وأصبحت قضية حقوق المعاقين بصفة عامة والمرأة المعاقة بصفة خاصة تشغل اهتمام هذه المنظمات وانطلاقا من تزايد أعداد المعاقين في مصر وضعف الخدمات المقدمة لهم وقصورها في إشباع احتياجاتهم ،حيث يترتب علي الاعاقة العديد من المشكلات الأجتماعية والنفسية خاصة لو كانت هذه المرأة معيلة لاسرتها فإن هذه المشكلات تتضاعف،ولهذا تمثل هذه الشريحة من النساء في التعامل مع المجتمع الي الحد الذي يؤثر تأثيرا كبيرا علي مداركهن ومعارفهن الأساسية ويضعف من قدراتهن علي التمتع بالحقوق التي يكفلها لهن القانون والاستفادة من الخدمات التي تقدم لهن والتي من شأنها أن تهتم في تحسين أوضاعها وتحسين معايشتها وخاصة المرأة المعيلة المعاقة حركيا فتلك المرأة ما زالت عرضة للتهميش والحرمان والفقر والمشكلات الاجتماعية والنفسية الناتجة عن الإعاقة كالانطواء، وعدم تقبل صورة الجسم، وتقبل الذات والآخر،لذا يحتاج المعاق ألي التأهيل المناسب له نفسيا واجتماعيا وأيضا مهنيا وتأهيل المعاقين أنما هو كسب مضاعف اقتصاديا واجتماعيا فإن المعاقين إذا ما آهلو واعدوا عمالا منتجين أو أصحاب أعمال ناجحين ونحولهم لطاقة أننا حولناهم إلي طاقة تسهم في الإنتاج وتزيد.
وقد جاءت الدراسة الراهنه تحتوي علي بابين الباب الأول بعنوان الإطار النظري للدراسة والذي يتضمن ثلاث فصول الفصل الأول بعنوان مدخل الى مشكلة الدراسة واهميتها ويضم هذا الفصل عرضا لمشكلة الدراسة في ضوء الدراسات السابقة وأهمية الدراسة ومفاهيم الدراسة وأهداف الدراسة فى حين جاء الفصل الثاني بعنوان المرأة المعيلة المعاقة حركيا ودور الخدمة الاجتماعية للتعامل معاها ويشمل دور المرأة في المجتمع، واقع المرأة المعيلة في مصر،المشكلات التي تواجه المرأة المعيلة في المجتمع المصري، واقع المرأة المعاقة حركيا في المجتمع المصري،المشكلات التي تواجه المرأة المعاقة حركيا في المجتمع المصري،الإطار التشريعى للمرأة المعاقة حركيا والجهود الدولية المبذولة لحمايتها ، المشكلات الأجتماعية التي تواجة المرأة المعيلة المعاقة حركيا ، دور الخدمة الاجتماعية مع المرأة المعيلة المعاقة حركيا، والفصل الثالث بعنوان نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع للتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة المعيلة المعاقة حركيا حيث يحتوي الفصل علي الخلفية التاريخية لنموذج التأهيل المرتكز على المجتمع وأهمية نموذج التأهيل المرتكز علي المجتمع والخصائص الأساسية للتأهيل المرتكز على المجتمع وفلسفة ومبادئ نموذج التأهيل المرتكز علي المجتمع المبادئ الأساسية لنموذج التأهيل المرتكز علي المجتمع والعوامل التي تساهم في نجاح نموذج التأهيل المرتكز علي المجتمع ومعوقات نموذج التأهيل المرتكز علي المجتمع وأهداف نموذج التأهيل المرتكز علي المجتمع وخدمات التأهيل المرتكز علي المجتمع ومستويات التأهيل المرتكز علي المجتمع. والاستراتيجيات المستخدمة لنموذج التأهيل المرتكز على المجتمع للتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة المعيلة المعاقة حركيا والوسائل والأساليب التي يستخدمها نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع للتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة المعيلة المعاقة حركيا والعلاقة بين نموذج التأهيل المرتكز على المجتمع والتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة المعيلة المعاقة حركيا .
الباب الثاني: يتضمن الدراسة الميدانية ويتكون من ثلاثة فصول:
الفصل الرابع : يوضح الإجراءات المنهجية للدراسة من خلال نوع الدراسة والمنهج المستخدم وادوات جمع البيانات وأدوات تحليل البيانات ومجالات الدراسة والفصل الخامس: عرض وتحليل نتائج الدراسة من خلال عرض وتحليل نتائج الدراسة الخاصة بالبيانات الأولية وباستجابات المبحوثين عن استمارة القياس.
اما الفصل السادس : النتائج العامة للدراسة الخاصة بالمشكلات الاجتماعية التي تواجة المرأة المعيلة المعاقة حركيا.
وفي نهاية الدراسة اختتمت الباحثة دراستها بمجموعة من المراجع العربية والأنجليزية التى استعانت بها فى إعداد دراستها, وملاحق الدراسة، ثم ملخصى الدراسة أحدهما باللغة العربية والثاني باللغة الإنجليزية