Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في العمارة الإسلامية وأثرها علي الحيزات الداخلية المعاصرة /
المؤلف
محمد، هاله يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / هاله يوسف محمد
مشرف / شيماء صدقى محمود
مشرف / وفاء عمر مسلم
الموضوع
الديكور.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
196 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الديكور
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

الفصـــــل الأول وجاء بعنوان ”القيم الوظيفية والتشكيلية لعناصر العمارة الإسلامية”. ويتناول لمحة سريعة عن العوامل التي شكلت العمارة الإسلامية من عوامل دينية ومناخية وإجتماعية وثقافية، وكيف ساهمت تلك العوامل في رسم ملامح العمارة والفن الإسلامي. كما يتناول الفصل دراسة شاملة لعناصر ومفردات العمارة الإسلامية، بهدف الوقوف علي القيم الوظيفية والجمالية لتلك العناصر. وتم تناول تلك العناصر في فئتين رئيسيتين هما:القيم الوظيفية لعناصر العمارة الإسلامية: وتشمل المحددات الأفقية من أسقف وأرضيات وأفنية داخلية، والمحددات الرأسية من واجهات ومداخل وحوائط وأعمدة وعقود وفتحات ومقرنصات وكوابيل. بالإضافة إلي عناصر التأثيث وتشمل الأثاث الداخلي ووحدات الإضاءة.
القيم التشكيلية لعناصر العمارة الإسلامية: وتشكل العناصر التشكيلية الهندسية والنباتية (فن الأرابيسك)، إلي جانب الزخارف الكتابية (الخط العربي).الفصــــل الثانـــي وجاء بعنوان ”الإتجاهات المعاصرة للتكنولوجيا في العمارة وارتباطها بالعمارة الإسلامية”. ويتناول في البداية مقدمة عامة لمفهو التكنولوجيا شملت تعريف عام لمصطلح التكنولوجيا من خلال تناول الكثير من الباحثين لهذا المفهوم. إلي جانب المقومات الأساسية للتكنولوجيا والتي تشمل الإنسان والمادة والوسيلة والمال والتسويق، وجوانب تأثير التطور التكنولوجي حيث الجانب السلبي والإيجابي لهذا التأثير. بالإضافة إلي تصنيف عام للتكنلوجيا من حيث التأثير علي البيئة المحيطة والذي جاء نقلاً عن بعض الباحثين الذين صنفو التكنولوجيا إلي: تكنولوجيا متوافقة مع البيئة المحيطة، وتكنولوجيا متوافقة مع البيئة المحيطة.كما يتناول الفصل بشيئ من التفصيل الإتجاهات المعاصرة للتكنولوجيا في العمارة من خلال تناول المبادئ التي تبنَّتها تلك الإتجاهات، وارتباط تلك الإتجاهات بالعمارة الإسلامية، حيث يتطابق فكر التكنولوجيا المتقدمة (والتي دعت تلك الإتجاهات إلي تطبيقها) مع جوهر العقيدة الإسلامية ومبادئها التي تدعو إلي الوسطية والتوازن. فشملت تلك الإتجاهات الآتي:إتجاه العمارة عالية التقنية: ويتميز بالمبالغة الشديدة في الإهتمام بالتكنولوجيا وتحرير العمارة والحيز الداخلي من إرتباطاتهم الثقافية والتجريد الذي يناقض أشكال العمارة التراثية.إتجاه العمارة البيئية: والتي تهدف إلي إيجاد مبانِ وفراغات صديقة للبيئة وذات كفاءة في إستهلاك الطاقة.إتجاه العمارة الخضراء: والتي تسعي إلي إقامة بيئات داخلية صحية خالية من التلوث من خلال مراعاة كفاءة المواد المستخدمة في المباني والفراغات الداخلية وترشيد إستهلاك الطاقة وتوفير إحتياجات مستخدمي الفراغات.إتجاه العمارة المستدامة: والتي تسعي إلي الجودة المتكاملة (الإقتصادية- الإجتماعية- البيئية) بطرق شاملة من خلال الإستخدام المنطقي للموارد الطبيعية والإدارة الملائمة لمشروعات العمران.إتجاه العمارة الذكية: والتي تهدف إلي دمج مفاهيم التصميم بالأنظمة والمواد الذكية مدعومة بالأجهزة الذكية وأجهزة الإستشعار وشبكات الإتصالات، لتصبح الفراغات الداخلية أكثر مرونة وقدرة علي إستيعاب التعديلات والتحكم بإستهلاك الموارد.الفصــــل الثالــــث وجاء بعنوان ”أثر التكنولوجيا المتقدمة علي عناصر العمارة الإسلامية- منظومة الإضاءة والتهوية”. ويتناول المفاهيم المعاصرة لعناصر العمارة الإسلامية التي شكلت منظومة الإضاءة والتهوية الطبيعية للفراغات، وهي:المشربية: حيث أُستخدمت التكنولوجيا في صياغة عنصر المشربية بشكل معاصر في عدة محاور منها: آلية العمل والتي تُرجمت إلي مصطلح ”المشربية الذكية”، وتكنولوجيا التصنيع وتشمل التصنيع بالإضافة حيث يتم تصنيع المشربية عن طريق إضافة طبقة تلو الآخري من المادة الخام لتكوين هيكل المشربية، وتكنولوجيا التصميم والتي تعني إستخدام برامج التصميم الرقمي والبارامتري لتصميم المشربية وتشكيل فتحاتها بما يلائم الأحوال الجوية.ملقف الهواء: حيث تمت صياغة الملاقف بشكل معاصر للإستفادة من منظومة عملها في توفير التهوية الطبيعية للفراغات، فظهرت الملاقف الذكية التي تستجيب للظروف المناخية أوتوماتيكياً وتقوم بتعديل درجة الحرارة ومستوي الرطوبة وتدفق الهواء من خلالها لتحقيق راحة الفراغات. ومنها : أنظمة ملاقف الهواء ( Monodraught Windcatchers)، ومصدات الشمس (Sun Catchers).
-الفناء الداخلي: تمت صياغة الفناء الداخلي بشكل معاصر فظهر نظام ”الأتريوم الذكي” والذي يستجيب للظروف البيئية والمناخية من خلال أسقف زجاجية قابلة للفتح والإغلاق تتضمن ألواح تظليل ومحركات كهربائية ونظم تحكم آلية. وظهر أيضاً نظام ”الأتريوم ذو المناور مزدوجة الطبقات” والذي تقوم فكرته علي إضافة طبقة زجاجية إضافية إلي الطبقة الأصلية لسقف الأتريوم وملئها بغاز الأرجون كعازل حراري، فتعمل تلك الفجوة علي تسخين الهواء العلوي مما يحفز إستخراج الهواء من الفتحات العلوية. إلي جانب تكنولوجيا الخامات المستخدمة في تصنيع مناور الأتريوم.
-القباب: تمت صياغة القباب بشكل معاصر فضهرت ”القباب المعلقة” والتي تتكون من هياكل دعم (مجموعة من الكابلات وعناصر التدعيم) وقبة شبكة أحادية الطبقة، كما ظهرت ”القباب المظللة” وهي هياكل قابلة للنفخ وتسمي القباب الهوائية ويتم تثبيتها عن طريق أُطر تدعيم وكابلات وتغطيتها بطبقة غشائية تحتوي علي فتحات علوية، ويعمل التجويف بين طبقة القبة والطبقة الغشائية الخارجية علي تدفق تيارات الهواء.
الفصل الرابع
وجاء بعنوان ”أثر التكنولوجيا المتقدمة علي المعالجات التشكيلية لعناصر العمارة الإسلامية- المعالجات التشكيلية بإستخدام التكنولوجيا الرقمية”. ينقسم إلي ثلاثة أقسام:
-عملية التصميم في عصر تكنولوجيا المعلومات: ويشمل عملية التصميم بمساعدة الحاسب الآلي والتصميم البارامتري كإتجاه رقمي في عملية التصميم.
-عملية التصنيع في عصر تكنولوجيا المعلومات: ويشمل مفهوم التصنيع الرقمي بتقنياته المختلفة وهي: التصنيع بالقطع ثنائي الأبعاد والتي تتم من خلال القطع بإستخدام قوس البلازما أو بإندفاع ضغط الماء، والتصنيع بالطرح أو الحذف والتي تستخدم تقنية القطع في عدة محاور بإستخدام ماكينات القطع بواسطة التحكم الرقمي بواسطة الحاسب الآلي ومن أهم تقنياته: التجميع الفسيفسائي، والتصنيع المنطبق، والتشكيل النحتي. إلي جانب التصنيع التشكيلي والذي يتم من خلال عمليات إعادة التشكيل والتشويه، والتصنيع بالإضافة حيث يتم تجميع أجزاء التصميم بإستخدام تقنية التجميع الرقمي بعد تصنيعها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
-تكنولوجيا الخامات في عصر التصنيع الرقمي: وتشمل الخامات التي أُستخدمت في عمليات التصنيع الرقمي المختلفة وتنقسم إلي:
•الخامات الطبيعية: كالأخشاب التي ظهر بها العديد من المعالجات الحديثة كتكنولوجيا تشكيل الأخشاب الصلبة بالثني، والرخام الذي خضع لتقنيات حديثة لتشكيله أيضاً.
•الخامات المصنّعة: كالمعادن التي ظهرت بها العديد من التقنيات مثل ”الألجوريزم” وتقنيات تشكيل المعادن بأنواعها، واللدائن (البلاستيك الحيوي).
•الخامات المخلوطة: كالخرسانة المسلحة بالألياف الزجاجية.
الفصــــل الخــامــس
وجاء بعنوان ”دراسة تحليلية لأثر التكنولوجيا المتقدمة علي العمارة الإسلامية- رصد لنماذج عربية وعالمية”. ويتناول بالتحليل أثر التكنولوجيا المتقدمة علي بعض المشاريع أو المباني (العربية والعالمية) التي استخدمت إحدي العناصر الوظيفية للعمارة الإسلامية في شكلها المعاصر مثل المشربية أو الملقف أو الفناء أو القبة وغيرها للإستفادة من المضمون الوظيفي لتلك العناصر، وأثر ذلك الإستخدام علي الحيزات الداخلية لتلك المباني. وهي:
-متحف اللوفر بأبو ظبي- الإمارات.
-مبني البرلمان الألماني ببرلين- ألمانيا
-مبني المكتب الرئيسي لشركة كوميرزبنك بفرانكفورت- ألمانيا.
-مبني أبراج البحر بأبو ظبي- الإمارات.
كما يتناول الفصل بعض المشاريع العربية والعالمية التي تم تصميمها علي الطراز الإسلامي، وأثر إستخدام التكنولوجيا الرقمية (التصميم والتصنيع الرقمي) في المعالجات التشكيلية لعناصر التصميم الداخلي لحيزاتها الداخلية. وهي:
-مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالشويخ- الكويت.
-مسجد كامبريدج الجديد بكامبريدج- إنجلترا.