الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 107 |  |  |
| | | from | 107 | | |
Abstract
المقدمة : يُعد تسمم الحمل (ما قبل الإكلامسيا) هو حدوث خلل وعائي واسع الانتشار يحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل. هذا المرض الذي قد يصيب بعض السيدات الحوامل يجعلهن عرضة للإصابة بعدة مضاعفات قد تؤثر بالسلب على الحمل و الجنين. تمت هذه الدراسة في قسم أمراض النساء و التوليد بمستشفيات جامعة المنصورة و لمدة عام منذ بداية الدراسة، منذ سبتمبر عام ٢٠١٩ حتى سبتمبر عام ٢٠٢٠، حيث اشتملت على ٢٠٤ سيدة حامل لغرض من البحث. تهدف الدراسة إلى بيان تأثير تسمم الحمل الشديد على الأم و الجنين و حديثي الولادة الجزء العملى / والطرق المستخدمة: الحالات المتضمنة : تمت هذه الدراسة في قسم أمراض النساء و التوليد بمستشفيات جامعة المنصورة و لمدة عام منذ بداية الدراسة، منذ سبتمبر عام ٢٠١٩ حتى سبتمبر عام ٢٠٢٠، حيث اشتملت على ٢٠٤ سيدة حامل تم تشخيصها بإصابتها بتسمم الحمل (ما قبل الإكلامسيا) . النتائج والملخص: يُعد تسمم الحمل (ما قبل الإكلامسيا) هو حدوث خلل وعائي واسع الانتشار يحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل. هذا المرض الذي قد يصيب بعض السيدات الحوامل يجعلهن عرضة للإصابة بعدة مضاعفات قد تؤثر بالسلب على الحمل و الجنين. تمت هذه الدراسة في قسم أمراض النساء و التوليد بمستشفيات جامعة المنصورة و لمدة عام منذ بداية الدراسة، منذ سبتمبر عام ٢٠١٩ حتى سبتمبر عام ٢٠٢٠، حيث اشتملت على ٢٠٤ سيدة كان الصداع هو الشكوى الأكثر حدوثا بين الحالات، الكثير من الحالات خضعن للولادة قيصري,. لتشنجات (الإكلامسيا) اكثر المضاعفات حدوثا بين الحالات, ٧٫٨ % من السيدات تعرضن لانفصال المشيمة، ٤٫٩ % تعرضن للفشل الكلوي الحاد، ١٥٫٧ % من السيدات تم حجزهن بالعناية المركّزة، ٠٫٥ % تعرضن لانتشار تجلط الدم بالأوعية الدموية، ٨٫٣ % من السيدات تعرضن لمتلازمة هيلب (تكسير كرات الدم الحمراء، و ارتفاع انزيمات الكبد، و انخفاض الصفائح الدموية) ، و ٣٫٤% تعرضن لنزيف ما بعد الولادة. يُعد العمر الرحمي هو العامل الوحيد ذو الدلالة الإحصائية الذي له تأثير على نسبة الأجنة الذين توفوا داخل أرحام أمهاتهم، و على نسبة الأطفال الذين وُلِدوا أحياء الذين احتاجوا إلى الأكسجين عقِب الولادة، و على نسبة الأطفال وُلِدوا أحياء الذين تم حجزهم بوحدة العناية المركّزة الخاصة بالأطفال حديثي الولادة التوصيات: توصي الدراسة بإجراء دراسات عِدّة على أكبر عدد من السيدات الحوامل المُصابات بتسمم الحمل الشديد في مختلف المراكز الطبية و على مدد زمنية أطول. كما توصي بإتاحة الرعاية اللازمة للسيدات الحوامل المُصابات بتسمم الحمل الشديد وذلك لتشخيص المرض مبكرا مما يؤدي إلى تجنب حدوث مضاعفات على الأم و الجنين و المولود.