Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اضطراب الشخصية التجنبية كمنبئ بفقدان المعنى في الحياة لدى المراهقين المكفوفين /
المؤلف
أبو زيد، أمل عمر عبدالحفيظ.
هيئة الاعداد
باحث / أمل عمر عبدالحفيظ أبو زيد
مشرف / فضل إبراهيم عبد الصمد
مشرف / مصطفى خليل محمود عطا الله
الموضوع
الاضطرابات النفسية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
152 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

مقدمة: يُمر المراهق الكفيف بصعوبات تؤثر في تكوين شخصيته بشكل سوي، ويُعد اضطراب الشخصية التجنبية مُحدد للقصور الاجتماعي لديه، وضعف الأداء التفاعلي مع الآخرين؛ مما يوضح محدودية علاقاته الاجتماعية، وتتسم حياته إثر ذلك بافتقاد المرونة، نظرًا لتحديات اكتسابه للمهارات الحياتية التي تُفعل دوره وسط الآخرين؛ مما يحول بينه وبين حاجته لمشاركة الآخرين بأفكاره ومشاعره، ويجد صعوبة في الاستجابة لمتطلبات الحياة، والاتساق معها بمعاني واضحة تعينه على تحقيق التوافق في حياته، لهذا يفتقر للإحساس بالقيمة والأهمية، ويكون فقدان المعنى في الحياة مؤشرًا لنقص تفاعلاته الشخصية مع الآخرين، وتحقيق إرادته في الحياة.
مشكلة الدراسة: تبرز مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:
أ – ما طبيعة العلاقة بين أعراض اضطراب الشخصية التجنبية وفقدان المعنى في الحياة لدى المراهقين المكفوفين عينة الدراسة؟
ب – ما الفرق بين المراهقين المكفوفين في أعراض اضطراب الشخصية التجنبية طبقًا للنوع(ذكور، وإناث)؟
ج – ما الفرق بين المراهقين المكفوفين في أبعاد فقدان المعنى في الحياة طبقًا للنوع(ذكور، وإناث)؟
د- ما مدى إسهام اضطراب الشخصية التجنبية في التنبؤ بفقدان المعنى في الحياة لدى المراهقين المكفوفين؟
أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى تعرف:
-العلاقة بين أعراض الشخصية التجنبية وفقدان المعنى في الحياة للمراهقين المكفوفين
-الاختلاف في أعراض الشخصية التجنبية لدى المراهقين المكفوفين طبقًا للنوع (ذكور، إناث).
-الاختلاف في أبعاد فقدان المعنى في الحياة لدى المراهقين المكفوفين طبقًا للنوع (ذكور، إناث).
-إسهام درجات اضطراب الشخصية التجنبية لدى المراهقين المكفوفين في التنبؤ بدرجاتهم في فقدان المعنى في الحياة.
أهمية الدراسة:
1- ترجع أهمية الدراسة إلى تناولها بالدراسة اضطراب الشخصية التجنبية، الذي يعد أحد الاضطرابات الصعبة التي قد يتعرض لها المراهق الكفيف؛ لتأثيره على مستوى صحته النفسية وأدائه، والشعور بمعنى حياته ومكانته.
2- كما تتمثل الأهمية في المرحلة العمرية التي تناولتها الدراسة، وهي مرحلة المراهقة؛ حيث تتبلور شخصية الفرد بها، إلى جانب أن مشكلة فقدان المعنى في الحياة لدى المراهق الكفيف تكون أكثر وضوحًا في هذه المرحلة؛ لما تتضمنه من التركيز على الشعور بالمعنى من خلال التفاعل مع الآخرين.
3- قد تُسهم نتائج الدراسة في وضع بعض التوصيات التي تُساعد في تقديم برامج إرشادية مناسبة للمراهقين المكفوفين؛ لتنمية ثقتهم بأنفسهم، واكسابهم المهارات الاجتماعية اللازمة، وعقد الندوات والمؤتمرات لتصحيح الأفكار السلبية لديهم، وتعزيز قيمتهم بالحياة، وإيجاد مفهوم المعنى في حياتهم.
4- تسهم في تحفيِّز القائمين على رعاية الطلاب المكفوفين بتفعيل مشاركتهم مع الآخرين.
5- تضمين مفهوم فقدان المعنى في الحياة ضمن الدورات التدريبية لمعلمي الطلبة المكفوفين؛ لمساعدتهم للوصول للمعنى والمغزى من حياتهم في إطار بيئة تعليمية هادفة.
6- بناء مقياسين أحدهما لمتغير اضطراب الشخصية التجنبية لدى المراهقين المكفوفين عينة الدراسة، والآخر لمتغير فقدان المعنى في الحياة لدى المراهقين المكفوفين عينة الدراسة؛ حيث يعد ذلك إضافة للمكتبة العربية.
منهج الدراسة: استخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي.
أدوات الدراسة: استخدمت الدراسة الحالية الأدوات التالية:
-مقياس اضطراب الشخصية التجنبية للمراهقين المكفوفين إعداد الباحثة.
-مقياس فقدان المعنى في الحياة للمراهقين المكفوفين إعداد الباحثة.
عينة الدراسة:
عينة حساب الخصائص السيكومترية: تكونت من 30 طالبًا وطالبة من المكفوفين بمدرسة النور بمحافظة المنيا.
العينة الأساسية: تكونت عينة الدراسة الأساسية من 60 طالبًا وطالبة من المكفوفين بمدرسة النور بمحافظة المنيا.
الأساليب الإحصائية: تمت معالجة البيانات التي تم الحصول عليها باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية بالاعتماد على بعض التطبيقات الإحصائية للعلوم الاجتماعية:
-اختبار ”ت”.
-معامل ارتباط بيرسون.
-معامل الانحدار.
فروض الدراسة:
أ- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين أعراض اضطراب الشخصية التجنبية وفقدان المعنى في الحياة لدى المراهقين المكفوفين عينة الدراسة.
ب- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين المكفوفين عينة الدراسة على مقياس اضطراب الشخصية التجنبية بأبعاده.
جـ - لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من المراهقين المكفوفين عينة الدراسة على مقياس فقدان المعنى في الحياة بأبعاده.
د- تسهم درجات اضطراب الشخصية التجنبية إسهامًا دالًا إحصائيًا في التنبؤ بدرجات فقدان المعنى في الحياة لدى المراهقين المكفوفين عينة الدراسة.
نتائج الدراسة: أظهرت الدراسة النتائج التالية:
-وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى(0.01) بين أعراض اضطراب الشخصية التجنبية وأبعاده وفقدان المعنى في الحياة وأبعاده لدى المراهقين المكفوفين.
-عدم توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا عند مستوى(0.05) بين متوسطات درجات المراهقين المكفوفين على جميع أبعاد مقياس اضطراب الشخصية التجنبية، والمقياس ككل، ما عدا بعد ”الحساسية المفرطة تجاه التقييم السلبي” حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائيًا لصالح الإناث.
-وجود فروق ذات دلالة إحصائيًا عند مستوى(0.01) بين متوسطات درجات الذكور والإناث على مقياس فقدان المعنى في الحياة على البعد الثالث ”فقدان القيمة” في اتجاه الإناث، والمقياس ككل في اتجاه الإناث عند مستوى(0.05)، بينما لا توجد فروق بين متوسطات درجات الذكور والإناث على باقي أبعاد فقدان المعنى في الحياة(الشعور بالعجز، الملل, العزلة).
-أسهمت درجات اضطراب الشخصية التجنبية لدى المراهقين المكفوفين في التنبؤ بدرجاتهم بفقدان المعنى في الحياة بنسبة(77.7).