الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 153 |  |  |
| | | from | 153 | | |
Abstract
الرجفان الأذيني هو أكثر أنواع عدم انتظام ضربات القلب المستمرة شيوعًا، ويرتبط بزيادة مخاطر المراضة والوفيات. وقد تم التعرف بشكل متزايد على علاج المضاد للتجلط في المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني، ولكن لا يزال هناك عدد كبير من مرضى الرجفان الأذيني الذين يترددون علي المستشفيات بسبب السكتة الدماغية وفشل القلب ومضاعفات أخرى كتشخيص مبدئي. يمكن أن يكون هذا إلى حد ما بسبب طبيعه المرض غير المصحوبة بأعراض الرجفان الأذيني حيث أن ما يقرب من ثلث المرضى لم يبلغوا عن أي أعراض تشيرعادةً إلى الرجفان الأذيني (على سبيل المثال، خفقان القلب أو ضيق التنفس أو ألم في الصدر)، مما يؤدي إلى تأخير طويل في تشخيص الرجفان الأذيني وبدء العلاج المضاد للتجلط في الوقت المناسب. في كثير من الحالات، لا يتم تشخيص الرجفان الأذيني بدون أعراض إلا بعد ظهور المضاعفات مثل السكتة الدماغية أو فشل القلب الاحتقاني.
غالبًا ما يسبق تسرع ضربات القلب الأذيني دون الإكلينيكي وغير المصحوب بأعراض تطور الرجفان الأذيني الإكلينيكي، ويمكن اكتشافه من خلال تقنية المراقبة المستمرة للقلب بما في ذلك اجهزه تنظيم ضربات القلب، على سبيل المثال، أجهزة تنظيم ضربات القلب الدائمة، وأجهزة تنظيم ضربات القلب (ICD)، اجهزه إعادة مزامنة القلب(CRT) وقد أظهرت الدراسات السابقة أن النوبات الأذينية ذات المعدل المرتفع (AHREs) التي تم اكتشافها بواسطة اجهزه تنظيم ضربات القلب لها ارتباط كبير بالرجفان الأذيني الموثق سريريًا، وترتبط بشكل مستقل بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تم بذل جهود مختلفة لتحديد عوامل الخطر لتطور AHREs وتقييم العلاقة بين AHREs والنتائج السريرية في المرضي المستخدمين لاجهزه تنظيم ضربات القلب. على الرغم من أن الدراسات الحديثة قد حققت في تأثيرAHREs في علاج مرضي ال AHREs، إلا أن العلاج الامثل لهؤلاء المرضى لايزال غير مؤكد في الإرشادات السريرية الحالية، وخاصة العلاج المضاد للتجلط في المرضى الذين يعانون منAHREs.
شملت الدراسه الحاليه 200 مريضا من الخاضعين لمتابعة أجهزة تنظيم ضربات القلب ثنائيه السلك في عيادات متابعة جهاز تنظيم ضربات القلب بمستشفيات جامعة عين شمس ومعهد القلب القومي وكان الهدف من هذه الدراسه هو الكشف عن نسبه حدوث عدم انتظام ضربات القلب الأذينيه التي يمكن توثيقها في المرضى ذوي أجهزة تنظيم ضربات القلب ثنائيه السلك.
وقد تم تصنيف المرضي الي ثلاث مجموعات:
المجموعه الاولي: والتي ضمت المرضي الذين لم يتم لديهم اكتشاف عدم انتظام بضربات القلب الاذينيه.
المجموعه الثانيه: والتي ضمت المرضي الذين تم اكتشاف عدم انتظام بضربات القلب الاذينيه لديهم لمده خمس دقائق او اكثر.
المجموعه الثالثه: والتي ضمت المرضي الذين تم اكتشاف عدم انتظام بضربات القلب الاذينيه لديهم لمده لم تتجاوز الخمس دقائق.
وقد أجريت هذه الدراسه خلال الفترة من يناير 2021 إلى يونيو 2021.
بعد تحليل اجهزه متابعه النبض لتقييم ما إذا كان المرضى قد عانوا من عدم انتظام بضربات القلب الاذينيه أم لا خلال الفترة منذ وقت زرع الجهاز المنظم لضربات القلب ثنائي السلك. تمت برمجة جميع الاجهزه على الإعداد الافضل، والذي اتاح اكتشاف أي نوبات من عدم انتظام ضربات القلب.
وفقًا لنتائج الدراسة الحالية، خلصنا إلى أن المرضى المستخدمين لأجهزة تنظيم ضربات القلب ثنائية الغرفة معرضون بشكل كبير لحدوث عدم انتظام بضربات القلب الاذينيه،بالاضافه الي ان امراض السكر وقصور عضله القلب نتيجه لحدوث الجلطات هي عوامل مهمة مرتبطة بـحدوث عدم انتظام بضربات القلب الاذينيه. لكن لا يمكننا تقييم تأثير حدوث عدم انتظام ضربات القلب الاذينيه بدقة على تطور السكتة الدماغية أو الجلطات الدموية في مثل هؤلاء المرضى بسبب العدد الصغير نسبيًا من المرضى الذين اشتملت عليهم الدراسة الحالية، مما قد يقلل من قوة الكشف وربما يؤثر على صحة بعض النتائج.
من خلال هذه البيانات، نوصي بإجراء مزيد من الدراسات لتقييم العلاقة بين امراض السكر وقصور عضله القلب وتأثير ذلك علي نسبه حدوث عدم انتظام بضربات القلب الاذينيه مع مزيد من التقييم لاستخدام الأدوية المضادة للتجلط للوقاية من خطرالسكتة الدماغية.