Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبعاد الاجتماعية والثقافية لانتشار الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي :
المؤلف
شحاته، يحيى حسين ابراهيم على.
هيئة الاعداد
باحث / يحيى حسين ابراهيم على شحاته
مشرف / نجلاء محمد عاطف
مناقش / دينا محمد السعيد أبوالعلا
مناقش / علي يحيى ناصف
الموضوع
الإشاعات - قوانين وتشريعات. الشبكات الاجتماعية على الإنترنت - قوانين وتشريعات. التعليم العالي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر إلكتروني (198 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الإجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

تعد الشائعة من الظواهر التي عرفتها المجتمعات البشرية منذ القدم، وتعد من أقدم الوسائل الإعلامية في التاريخ، حيث كانت وسيلة لنشر الأخبار وبناء السمعة أو تقويضها، وتأجيج الفتن أو الحروب، وقد مرت الشائعة بمراحل عدة، وتطورت بتطور العصر، وتنوع الوسائل الإعلامية، والعصر الذهبي للشائعة بدأ مع التطور التقني وازدهار وسائل الحرب النفسية وتطور أساليبها إبان الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918م) والحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) إلى أن وصلت إلى عصرنا الحالي وذلك عن طريق ثورة التكنولوجيا وتطور وسائل الإعلام والاتصال الحديثة التي تزداد تنوعاً واتساعاً يوماً بعد يوم. ومما لا شك فيه أن الشائعات تعد من أخطر الظواهر الاجتماعية وأشدها فتكاً بالواقع الاجتماعي والسياسي، ويرجع ذلك إلى فقدانها للمصداقية مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات وإجراءات خاطئة تصيب القدرات الفردية والوطنية وتعطل آلية اتخاذ القرار الصائب. وللشائعات أسباب كثيرة ووسائل متعددة ولكن كلما ارتبطت بوسائل الإعلام أصبحت آثارها السلبية أكبر بكثير ويزداد هذا الأثر السلبي مع انتشار منصات التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثة الفورية عبر الأجهزة الذكية نظراً لما تمتلكه هذه المنصات من أدوات تفاعلية، فضلاً عن القدرة الفائقة على التشهير السريع وإثارة البلبة والتأثير في الرأي العام، وبالطبع تتفاقم هذه الظاهرة مع غياب التشريعات أو عدم الجدية في تطبيقها والتقصير في التوعية بخطورة الشائعات وطرق تفاديها وسبل التحقق من الأخبار. ويشهد عالمنا المعاصر ثورة هائلة في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ظهرت آثارها في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والتعليمية... إلخ، وقد نتج عن هذه الثورة أن تنوعت وسائل متنوعة للتواصل الاجتماعي ساعدت على تطوير منظومة العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والجماعات دون التقيد بالحواجز المكانية والزمانية، وأتاحت التواصل الفوري المباشر وتداول المعلومات بأقل جهد وتكاليف ممكنة؛ مما جعلها أدوات أساسية لا يمكن الاستغناء عنها أو تجاهلها. وقد وجدت وسائل التواصل الاجتماعي إقبالاً كبيراً من جميع فئات المجتمع خاصة الشباب الجامعي، حيث أنها تسمح بخدمات بتبادل الآراء والأفكار مع الآخرين وأيضاً لمناقشة القضايا الاجتماعية، وتسمح للأفراد بالتعامل مع الآخرين وهذه المزايا لا يمكن توفيرها من خلال وسائط الاتصال التقليدية، وحققت هذه الوسائل شعبية كبيرة وانتشاراً جماهيرياً عالمياً بين المستخدمين، لم تستطيع الوسائل الإعلامية الأخرى منافستها بهذا المستوى.