الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 440 |  |  |
| | | from | 440 | | |
المستخلص
تتكون الرسالة من ستة فصول تسبقها مقدمة عامة، وتنتهى بخاتمة؛ فاما مقدمة الرسالة فهى عبارة عن تعريف بموضوع الدراسة واهميته، ومنطقة الدراسة وموقعها، واسباب اختيار الموضوع، واهداف الدراسة، وفرضياتها ومصادرها، والمناهج المتبعة، واساليب المعالجة والادوات المستخدمة، والصعوبات التى واجهت الدراسة، ومصطلحات الدراسة، واما الخاتمة فتتضمن ما خلصت اليه الدراسة من نتائج، وما اقترحته من توصيات، وبين المقدمة والخاتمة توجد فصول الرسالة وكل فصل يبدأ بمقدمة وينتهى بخلاصة على النحو التالى:
يجمع الفصل الأول كل تطبيقات النمذجة الكمية والمكانية التى تم الاعتماد عليها في دراسة المناخ والموازنة المائية بمركز منفلوط، بصورة موجزة، حيث يتناول النمذجة الاحصائية والرياضية والنمذجة المكانية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من بعد، بالإضافة الى التطبيقات العالمية للنمذجة المركبة في محاكاة التغيرات المناخية وكيفية الاستفادة منها في استشراف التغيرات المناخية وتأثيرها على الموازنة المائية في المستقبل.
يتناول الفصل الثانى العوامل المؤثرة في الموازنة المائية ويركز على المناخ، فيبدأ بنبذه قصيرة عن جميع العوامل غير المناخية المؤثرة في الموازنة المائية، ثم يركز على عناصر المناخ المؤثرة في الموازنة المائية والتى تتمثل في السطوع والاشعاع الشمسى ودرجات الحرارة والضغط الجوى والرياح والتبخر والرطوبة النسبية، ويتم تناول كل عنصر مناخى من حيث مدى تاثيره في الموازنة، ثم المعدلات السنوية لكل عنصر، ويليها الدمج بين المعدلات الفصلية والشهرية لكل عنصر مناخى.
يمثل الفصل الثالث محطة الاتصال بين المناخ وجوانب الموازنة المائية، حيث يتناول تأثير المناخ على التبخر نتح القياسى، والذى يعد الخطوة الاولى فى حساب الاحتياجات المائية والفاقد المائى ولحساب التبخر نتح القياسى اعتمدت الدراسة على عدة نماذج تم تصنيفها تبعا للعنصر المناخى الرئيسى المكون لها والمتمثلة في النماذج الاشعاعية مثل طريقة جنسن – هايزJensen-Haise بتعديلاتها عام 1970، وعام 1988و طريقة ستيفنس وستيورت Stephens - Stewart وطريقة الإشعاع الشمسى Doorenbos and Pruitt 1977 ، والنماذج الحرارية مثل طريقة بلانى وكريدل Blaney-criddle المعدلة من خلال فاو 24 عام 1977 وعام 1986 وطريقة هارجريفث- سامانى Hargreaves - Samani 1985 وتعديلاتها؛ خاصة عام 2013 و طريقة ليناكرLinacre والنماذج الرياحية مثل طريقة طريقة المنظمة العالمية للأرصاد الجويةWMO، وطريقة مارينجر Mahringer، وطريقة فيكولينا Viculina 1979والنماذج المعتمدة على البخر مثل طريقة كريستيانسن (Christiansen 1968) وطريقة البخر الحوض لدورنبوز- بروت او ”FAO Pan 24- 1977 ”وطريقة بريرا Pereira 1995، وطريقة اورنجOrang ، اضافة الى الطرق المركبة مثل طريقة بينمان Penman1948 وطريقة بينمان المعدلة فاو24 Penman 1977و طريقة بينمان- مونتيث Penman -Monteith او FAO 1998 ،وتمت دراسة التبخر نتح تبعا للنماذج السابقة على المستوى السنوى والفصلى والشهرى.
اهتمت الدراسة بتقييم نتائج النماذج السابقة الذكر بمرجعية البخر الحوضى المقاس، وبمرجعية نتائج نموذج بينمان مونتيث، وذلك باستخدام مجموعة من المعادلات الاحصائية لدراسة الارتباط والتوافق والدقة، بعد ذلك تمت دراسة تاثير عناصر المناخ على التبخر نتح باستخدام اسلوب التحليل العاملى Factor Analysis ، واستخدمت في ذلك العديد من المعادلات الاحصائية مع اختبار درجة الثقة ومستوى المعنوية، وخلصت الى اختيار ادق خمسة نماذج يمثل كل منها عنصر مناخى (الاشعاع الشمسى فاو 24 وهارجريفث سامانى المعدلة عام 2013 ونموذج الارصاد الجوية ونموذج بخر الوعاء فاو 24 ونموذج بينمان مونتيث فاو 56) وبناءا عليها تم بناء الفصل التالى.
يعد الفصل الرابع امتدادا لنتائج الفصل السابق، فبناءا على حساب التبخر نتح القياسى تم حساب جوانب الموازنة المائية بمركز منفلوط وتاثير المناخ عليها، وهو ما يمثل موضوع هذا الفصل، والذى يتناول كمية الايراد المائى وكمية الاستهلاك المائى والاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية لكل فدان، ثم مجموع الاحتياجات المائية لكل المحاصيل الزراعية تبعا لمساحة كل محصول زراعى، بعد ذلك تم حساب الفاقد المائى وبناءا على ذلك تم توصيف الكمى للموازنة المائية بالعجز المائى.
ركز الفصل الخامس على دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على الموازنة المائية، حيث تناول مفهوم التغيرات المناخية وملامحها في مركز منفلوط من حيث الاتجاهات العامة والدورات المناخية خلال الفترة من 1901 حتى 2019، وانعكاس ذلك على الاحتياجات المائية للمحاصيل، وتصنيف المحاصيل تبعا لمدى تأثر احتياجاتها المائية بالتغيرات المناخية؛ كذلك حاولت الدراسة استشراف مستقبل التغيرات المناخية وفقا لأربع سيناريوهات عالمية (RCP2.6, RCP4.5, RCP6.0 and RCP8.5) للفترة من 2020 حتى 2099، وبناءا على ذلك تم التنبؤ بمستقبل الاحتياجات المائية، وتم تصنيف المحاصيل تبعا لمدى تأثرها بالتغيرات المناخية المتوقعة.
استكمل الفصل السادس الدراسة المناخية للموازنة المائية، حيث تناول التحديات المناخية للموازنة المائية واساليب المواجهة، والتى تمثلت في تأثير الموجات الحارة ونوبات الرياح الحادة على الموازنة المائية، مع اعطاء توصيفا كميا لتاثيرها في الموازنة المائية، ويتناول ايضا مشكلة الجفاف، بعد ذلك اقترحت الدراسة بعض الاساليب لمواجهة هذه التحديات او للتعايش معها.