Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على أنشطة التكامل الحسي في تنمية مهارات الوعي الفونولوجي لدى عينة مــن الأطفــــال المتــأخرين لغويــاً /
المؤلف
عبد الحكيم، مــــروة أحمــــد حمـــودة.
هيئة الاعداد
باحث / مــــروة أحمــــد حمـــودة عبد الحكيم
مشرف / إيمـــان فـــؤاد محمد كاشــف
مشرف / هيبــــه ممـــدوح محمود حسن
مشرف / حمــاده محمد سعيــد الــزيــات
الموضوع
0
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
168 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
16/11/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة - اضطرابات اللغة والتخاطب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

إن التأخر اللغوي مشكلة شائعة عند الأطفال منها ما يكون طبيعي ومنها ما يكون مؤشر لوجود مشكلة لدى الطفل، في السابق كان الأهل لا يهتمون إذا تأخر الطفل بالكلام معللين ذلك بأن الطفل سيكبر ويتحدث. ولكن مع زيادة الوعي أصبح الأهل حريصين على تطوير مهارات اللغة سواء كان هذا التأخر بسبب مشكلة أو تأخر لغوي طبي، حيث إن تأخر النمو اللغوي عبارة عن تأخر الطفل في اكتسابه للغة مقارنة بأقرانه بما يتناسب مع الجدول الزمني للتطور.
مع زيادة انتشار التأخر اللغوي واضطرابات التخاطب حيث أشار عبد الرحمن العقيل ومنصور الدوخي(2009، ص 7 ) أن بحسب الجمعية الأمريكية للسمع والتخاطب فإن نسبة انتشار اضطرابات التخاطب عند الأطفال تقترب من 15% من مجموع السكان.
لذلك يرى هيدج Hegde (2001) ) أن تأخر النمو اللغوي عبارة عن تأخر الطفل في اكتسابه للغة مقارنة بأقرانه في نفس العمر الزمني، حيث أن التأخر اللغوي من أهم المشكلات التي يعاني منها عدد كبير من الأطفال والذي يتمثل في اضطراب فهم رموز اللغة، أو التعبير عنها في مختلف المواقف الحياتية مقارنة بأقرانهم في نفس المستوي العمري، الأمر الذي يترتب عليه الكثير من الآثار السلبية في حاضر الطفل ومستقبله، فضلاً عن الأثر السلبي على الجوانب الاجتماعية والنفسية والسلوكية حيث يكون الطفل عرضة لصعوبات التعلم في المستقبل.
وقد أشار جهاد محمد و موسى محمد(2009 ) أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية. فونولوجية لديهم قدرة محدودة في مجال الإنتاج، وكلما ضعفت هذه القدرة في أي من مستويات اللغة ازداد احتمال التأخر في مكون أو أكثر من مكونات اللغة، ومن الضروري اكساب الطفل القدر الأكبر من المفاهيم والكلمات والألفاظ التي تساعد على نمو محصوله اللغوي وتمكنه من اكتساب المهارات اللفظية والقواعد اللغوية. وقد يعاني بعض الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من اضطرابات في الكلام واللغة مما قد يؤثر سلباً على مختلف جوانب نموهم العقلية، الاجتماعية، والسلوكية، وغيرها وتختلف هذه التأثيرات السلبية تبعاً لنوع الاضطراب وشدته.
وقد أشارت الدراسات إلى أن بعض هؤلاء الأطفال المتأخرين لغوياً لديهم فقر في مهارات الوعي الفونولوجي أو أن من أهم المشكلات المرتبطة بالتأخر اللغوي لدي الأطفال هي ضعف مهارات الوعي الفونولوجي لدي الأطفال مثل دراسة جيلون (Gillon (2005 التي تشير إلى أن الأطفال الذين يواجهون تأخر لغوي دون أن يعانوا من أي ضعف جسدي أو حسي أو إدراكي آخر. يعانون من ضعف الوعي الفونولوجي وصعوبة أو تأخر في تعلم القراءة أو التهجئة أو ضعف الإملاء في سنوات الدراسة.
وفي دراسة لـ رفاتشو (Rvachew (2007 أثبت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من التأخر اللغوي يعانون من صعوبة في مهام الوعي الفونولوجي.
وكما أكد نولمان (2009) NUllman أن الأطفال الذين يعانون من ضعف النطق أو التأخر اللغوي هم في خطر لتأخر اكتساب الوعي الفونولوجي ومهارات القراءة كما أن الأطفال الذين لديهم تاريخ من التأخر اللغوي هم أكثر عرضة 4-5 مرات لمشاكل في القراءة من الأطفال العاديين.
وقد كانت المعالجة الوظيفية إيه. جين أيريس أول من اقترح نظرية التكامل الحسي(1979 ، 1992)، وتصف النظرية القدرات التكاملية الحسية الطبيعية وتحدد الخلل التكاملي الحسي وبرامج التدخل التي تستخدم تقنيات التكامل الحسي ومازالت هذه النظرية مستمرة بالتطور حيث تقدم إطار عمل للتدخل مع الأطفال والبالغين ذوي الاحتياجات الخاصة المختلفة، ولا تعُد نظرية التكامل الحسي إطاراً مرجعياً لأخصائي العلاج الوظيفي، ولكنه يوفر منظوراً ذو قيمة للمجالات الأخرى (منير زكريا، 2016، ص. 34).
وفي دراسة لـ هينت (Hunt (2016 أثبتت أن تلقي العلاج عن طريق أنشطة التكامل الحسي في خلال بضعة شهور قد أدت إلى تنمية اللغة لدي دراسة حالة تعاني من تأخر لغوي، وكذلك أشارت دراسة شليزنجر وجراي Schlesinger & Gray( 2017) إلى أن التعلم متعـــــــدد الحــــــواس يساعــــــد علـــــــى تعلم اللغة وتنميتها. وأشارت دراسة لاجوي Lajoie (2020) إلى فعالية التعلم بأنشطة التكامل الحسي المتعدد الحواس مع أنشطة الصوتيات في تنمية الوعي الفونولوجي لدي دراسة حالة.
كما وجدت الباحثة أن هناك دراسات أشارت إلى وجود علاقة بين الوعي الفونولوجي والتأخر اللغوي وأنهم بحاجة إلي برامج تدريبية لغوية قد تسهم في تنمية مهارات الوعي الفونولوجي لديهم والتعرف على آثر هذه البرامج في تنمية اللغة لديهم مما دفع الباحثة إلى عرض مشكلة الدراسة الحالية، وهذا ما يتضح ويتبلور في مشكلة الدراسة.
مشكلـــة الدراســــة:
تمثلت مشكلة الدراسة في الأسئلة الآتية:
1- ما فعالية برنامج قائم على أنشطة التكامل الحسي في تنمية مهارات الوعي الفونولوجي لدى عينة من الأطفال المتأخرين لغوياً؟
2- ما مدى استمرارية تأثير البرنامج القائم على أنشطة التكامل الحسي في تنمية مهارات الوعي الفونولوجي لدي عينة من الأطفال المتأخرين لغوياً خلال فترة المتابعة (شهرين من تطبيق البرنامج)؟
أهــــداف الــدراســـة:
وفي ضوء التساؤلات السابقة تحدد أهداف الدراسة على النحو التالي:
1- تنمية مهارات الوعي الفونولوجي لدي عينة من الأطفال المتأخرين لغوياً.
2- التحقق من استمرارية تأثير البرنامج بعد فترة المتابعة ومدتها شهريـــــن.
أهميــــة الدراســـــة:
تكتسب الدراسة الحالية أهميتها مما يلي:
[1] العينة المستخدمة في الدراسة هي ذات خصائص مميزة في المجتمع لما يترتب على الطفل من آثار في ضعف التحصيل الأكاديمي.
[2] الحاجة إلى تنمية مهارات الوعي الفونولوجي للمتأخرين لغوياً عن طريق دمج ما بين الحواس السمعية والبصرية واللمسية.
[3] المساهمة في إثراء المكتبة العربية عامة والمكتبة المصرية خاصة والبحوث المستقبلية وذلك لقلة الأبحاث في هذا المجال - في حدود علم الباحثة- بدراسة أخرى عن محاولة لتنمية مهارات الوعي الفونولوجي لدى الأطفال المتأخرين لغوياً.
[4] التركيز على تنمية مهارات الوعي الفونولوجي للطفل المتأخر لغوياً من خلال نمو مهارات اللغة لديهم وتوظيفها، وتنمية الناحية اللغوية، من خلال إكساب الطفل بعض المفردات اللغوية وفهم بعض الاشارات والتسمية والإيماءات والتعبير البدني للجسم.
[5]- تقديم مجموعة من السمات والخصائص التي تساعد أخصائيين اللغة والكلام والمعلمين وأولياء الأمور في التعرف والكشف عن الأطفال المتأخرين لغوياُ والتعامل معهم وتقديم الخدمات المناسبة لهم ووضع برامج علاجية لهم.
مصطلحـــات الدراســــة :
التأخر اللغوي Language Delay:
ومن خلال حصر التعريفات الخاصة بالتأخر اللغوي تبين للباحثة أن تعريف التأخر اللغوي في الدراسة الحالية يشمل الأطفال المتأخرين لغوياً الذين العمر التطور اللغوي لا يتناسب مع العمر الزمني للطفل فهو أحد اضطرابات اللغة التي يفشل فيها الطفل في تطوير قدراته اللغوية في العمر المعتاد المناسب لعمره الزمني. فالتأخر اللغوي أكثر شيوعًا خلال الأعمار من 2 إلى 7 سنوات ويمكن أن يستمر في بعض الأحيان في مرحلة الطفولة المتأخرة. ويختلف تأخر اللغة عن تأخر الكلام، حيث يتأخر تطوير الجوانب الميكانيكية والحركية لإنتاج الكلام. [ ويعرف إجرائياً: بالدرجة التي يحصل الطفل عليها عند تطبيق المقياس اللغوي المعرب لأطفال ما قبل المدرسة إعداد أبوحسيبه ].
مهارات الوعي الفونولوجي Phonological awareness skills:
يعرف حماده الزيات (2016) مهارات الوعي الفونولوجي بأنها مجموعة المهارات التي تنمي قدرة الطفل على فهم ومعالجة الأصوات الكلامية في اللغة المنطوقة، والمقصود بالصوت، أو الفونيم هو الصوت المسموع والمنطوق وتشمل مهارات الوعي الفونولوجي المختلفة مثل: الوعي بالصوت اللغوي، والوعي بالقافية، والوعي بالمقاطع، ومزج الفونيم، وعزل الفونيم، والتعرف على الأصوات اللغوية في بداية ونهاية الكلام. [ وتعرف في الدراسة الحالية إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها الطفل على مقياس مهارات الوعي الفونولوجي المصور المصور إعداد حماده الزيات ].
أنشطة التكامل الحسي Sensory integration activities:
من خلال عرض الإطار النظري تبين للباحثة في الدراسة الحالية أن أنشطة التكامل الحسي هي التي تساعد الفرد على التعلم باستخدام أكثر من حاسة واحدة عن طريق معالجة المعلومات التي تكون أعيننا وآذاننا وفمنا ولمسنا وسيلة لتنمية اللغة ومهارات الوعي الفونولوجي لدي الطفل المتأخر لغوياً في صورة برنامج قائم على مهارات أنشطة التكامل الحسي في تنمية مهارات الوعي الفونولوجي لدي عينة من الأطفال المتأخرين لغوياً من عمر 5 إلى 6 سنوات باستخدام الأنشطة والفنيات التي تناسب البرنامج والفئة العمرية للأطفال. [ويعرف في الدراسة الحالية إجرائياً عبارة عن مجموعة أنشطة مخططة ومنظمة تهدف إلى تنمية مهارات الوعي الفونولوجي للأطفال المتأخرين لغوياً].
محددات الدراســـة:
تحددت الدراسة الحالية بالمحددات البحثية الآتية:
(1) المحددات البشرية:
اقتصرت الدراسة على المجموعة التجريبية الواحدة ذات القياس القبلي والبعدي وعددها (5) من الأطفال المتأخرين لغوياً والذين تتراوح أعمارهم ما بين (5-6) سنوات.
(2) المحددات المكانية:
قامت الباحثة بزيارة بعض مراكز التخاطب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة أسيوط حيث يتواجد الأطفال المتأخرين لغوياً وعددهم أربع مراكز يتمثل في: ( مركز كيان، المؤسسة الافريقية، مركز الأمل للتخاطب وذوي الاحتياجات الخاصة، أمان للتخاطب) حيث تم اختيار العينة ومتابعتها، وتطبيق برنامج الدراسة عليها.
(3) المحددات الزمانية:
تم تطبيق البرنامج خلال العام الميلادي 2020م، وقد تكون البرنامج الحالي من (36) جلسة بواقع ثلاث جلسات أسبوعياً، وبالتالي فقد استغرقت مدة تطبيق البرنامج إلى ظهور نتائج التطبيق على الاختبار البعدي الفترة من بدايات شهر سبتمبر لعام 2020 على مدار (12 أسبوعاً تقريباً) وحتي نهاية شهر ديسمبر 2020، ثم تم إجراء تقييم المتابعة بعد مرور شهرين من إنهاء البرنامج.
(4) منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبي وعليه استخدمت الباحثة التصميم شبه التجريبي للمجموعة الواحدة متمثلاً في القياس القبلي والبعدي والتتبعي باعتبار أن التجريب غرضه تنمية مهارات الوعي الفونولوجي وملاحظة أثر ذلك على تنمية اللغة لدي الأطفال ذوي التأخر اللغوي.
(5) أدوات الدراسة:
* المقياس اللغوي المعرب لأطفال ما قبل المدرسة ( إعداد أحمد أبو حسيبه).
* مقيــاس الوعــي الفونولوجـي المصور (إعداد حماده الـزيــات).
* برنامج قائم على أنشطـة التكامـل الحسي ( إعداد البـاحثـــــة).
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0,05) بين متوسطات رتب درجات عينة البحث في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس مهارات الوعي الفونولوجي لصالح التطبيق البعدي.
2- لا يوجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0,05) بين متوسطات رتب درجات عينة البحث في التطبيق البعدي والتتبعي بعد شهرين في مقياس مهارات الوعي الفونولوجي.
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عما يلي:
1- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0,05) بين متوسطات رتب عينة البحث في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس مهارات الوعى الفونولوجي لصالح التطبيق البعدي يعزى للبرنامج التدريبي القائم على أنشطة التكامل الحسي.
2- لا يوجد فروق دالة احصائياً عند مستوى (0,05) بين متوسطات رتب درجات عينة البحث في التطبيق البعدي والتتبعي بعد شهرين في مقياس مهارات الوعي الفونولوجي.
الأساليب الأحصائية المستخدمة في الدراسة:
1- تم حساب الثبات للمقياس باستخدام معادلة ألفا كرونباخ.
2- تم حساب صدق الاتساق الداخلي بإيجاد معامل الارتباط بين كل درجة لكل فقرة ودرجة البعد ومعامل الارتباط بين درجة البعد والدرجة الكلية اللمقياس باستخدام معادلة سبيرمان.
3- ثم قامت الباحثة بمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية بالاعتماد على حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصاراً SPSS، حيث أن حجم عينة البحث من النوع الصغير (ن = 5)، فقد تم استخدام أساليب إحصائية لابارامترية لمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها، حيث تُعد الأنسب لطبيعة متغيرات البحث الحالي، وحجم العينة وقد تمثلت هذه الأساليب في اختبار ويلكوكسون لعينتين مرتبطتين وذلك أثناء اختبار صحة الفروض، وبذلك تم حساب الفروق بين درجات الأطفال في التطبيق القبلي والبعدي والتتبعي باستخدام معادلة ويلكوكسون (Z) وتم حساب حجم الآثر باستخدام مربع إيتا حيث أن مربع إيتا = .
توصيـــات الدراسة:
1- إدخال أنشطة التكامل الحسي في تنمية الوعي الفونولوجي كأسلوب أساسي في تنمية اللغة لدي الأطفال، لما له من آثر إيجابي عليهم وملاحظة تطورهم المستمرة باستخدام أنشطته.
2- العمل على تنمية الوعي الفونولوجي لما له من أثر إيجابي على كل مكونات اللغة الأخرى وتجاهل تنمية الوعي الفونولوجي من شأنه أن يشكل مشكلة أساسية لديهم خاصة في المهارات اللغوية والتي تعتبر من الأمور الضرورية لأطفال التأخر اللغوي.
3- تبني برامج تعمل على تطوير اللغة بشكل مبتكر وبسيط ومتطور مستندة إلى أساليب التعليم الحديثة.
4- تدريب أسر الأطفال والمعلمين على كيفية استثمار الحواس المتعددة للطفل للتدريب على تنمية الوعي الفونولوجي وعقد ورش تدريبية لهم.
5- اعتبار أن تنمية الوعي الفونولوجي محوراً أساسياً في بناء برامج علاج التأخر اللغوي لدي المتأخرين لغوياً بصفة خاصة والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة.
6- الاستفادة من أنشطة التكامل الحسي في تنمية باقي حواس الطفل مثل حاسة البصر وحاسة اللمس.
7- توفير المقاييس المناسبة لقياس الوعي الفونولوجي واختبارات التأخر اللغوي في البيئة المصرية.
8- التدرج في تنمية الوعي الفونولوجي لدي الأطفال المتأخرين لغوياً بدءاً بالتدريب على التحسن في الوعي بالصوت سواء في بداية أو نهاية الكلمة مروراً بالمزج بين الأصوات وعد مقاطعها وتكوين كلمات متشابهة ومنتهياً بتكوين كلمة وجملة.
9- توعية وتأهيل أخصائي التخاطب وطلاب قسم التربية الخاصة وإعداد كوادر تربوية مؤهلة للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من مشكلة ما مثل التأخر اللغوي وتقديم العلاج المناسب لهم وتطوير اللغة لديهم.
10- إجراء دراسات مختلفة عن كيفية اكتساب اللغة لدى الأطفال تثري بها المكتبة العربية بصفة عامة والمكتبة المصرية بصفة خاصة في هذا المجال.
بحوث ودراسات مقترحة:
1- فعالية برنامج تدريبي قائم على السرد القصصي فى تنمية الوعي الصرفي لدى الأطفال المتأخرين لغوياً.
2- فعالية برنامج قائم على أنشطة التكامل الحسي فى تنمية مهارات الوعي الموروفولوجي لدى الأطفال المتأخرين لغوياً.
3- فعالية برنامج تدريبى لتنمية بناء الجملة وأثره على تنمية اللغة لدى المتأخرين لغوياً
4- فعالية استخدام استراتيجية الكرسي الساخن فى تعديل عيوب النطق لدى الأطفال المتأخرين لغوياً.