الفهرس 
TREATMENT BY ND: YAG LASEROnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 111 |  |  |
| | | from | 111 | | |
Abstract
تعد العتامة الخلفية لكبسولة عدسة العين الداخلية اكثر المضاعافات اللتي تحدث بعد إزالة المياه البيضاء جراحيا. معدل حدوث هذه العتامة 11.8% خلال عام من العملية و20.7% في خلال 3 سنوات و28.4% في خلال 5 سنوات. وقد انخفض معدل حدوث ذالك وعلاجه بالياج ليزر من 50% في الثمانينيات والتسعينات من الألفية الماضية الي نسبة 10% في هذه الايام وذلك بسب تطور التقنية الجراحية لإزالة المياه البيضاء ، وأيضا بسبب تطور نوعية وتصميم العدسات الصناعية اللتي تزرع بعد إزالة المياه البيضاء. ويعتبر الياج ليزر هو العلاج الأمثل لمثل هذه العتامات.
ومن مضاعفات العلاج بالياج ليزر ارتفاع ضغط العين والالتهابات القزحية وإصابة العدسة الصناعية المزروعة وتحركها واصابة قرنية العين وزيادة نسبة حدوث ارتشاحات بمركز الإبصار والانفصال الشبكي.
عادةً ما يتم إجراء قطع الكبسولات الخلفية لعدسة العين بقطر متوسط يبلغ 5.0 مم، ويتم إزاحة تركيز الليزر الخلفي بمقدار 0.50 مم لتجنب إصابة العدسة المزروعة وهذا يسبب انهيارًا بصريًا للزجاجي الأمامي، وموجة الصدمة تشع الكبسولة الخلفية الأمامية وتمزق الخلفية.
يعد جهاز المجهر البراق وسيلة لتصوير الطبقة الداخلية لقرنية العين وتحديد تغيراتها في الشكل والعدد مع مرور الزمن. ويستخدم الجهاز الفرق في معامل الانكسار في البطانة القرنية / واجهة مائية لعرض وتصويرالخلايا البطانية.
يعتمد القياس الحيوي البصري علي مبدأ قياس الترابط الجزئي ومن خلاله يتم حساب الطول المحوري للعين ومقاس العدسة اللتي يتم وضعها داخل العين بعد إزالة المياه البيضاء ، وأصبح القياس الحيوي البصري أكثر انتشارا واستخداما من قبل الجراحين في هذه الفترة.
الهدف من العمل
تهدف هذه الدراسة الي مقارنة تأثير الياج ليز المستخدم في إزالة العتامات المتكونة علي السطح الخلفي للعدسة علي طبقة البطانة للقرنية وسمك القرنية المركزي ومكان العدسة بين مرضي بهم ضمور ببطانة القرنية من الدرجة الأولي والثانية ومرضي ليس بهم ضمور ببطانة القرنية.
تقسيم المرضي
هذه دراسة مستقبليّة وسوف يتم تقسيم مرضي يعانون من عتامات خلفية لعدسة العين المزروعة بعد ازالة المياه البيضاء الي مجموعتين ، مجموعة بها ضمور ببطانة القرنية من الدرجة الأولي والثانية مجموعة ليس بها ضمور ببطانة القرنية ، وفي كل مجموعة سيتم عمل 25 عين بمجموع 50 عين.
معايير الأشتمال :
- مرضي من عمر 50 الي 70 سنة.
- كلا الجنسين
-.مرضي يعانون من عتامات بالجزء الخلفي لكبسولة عدسة العين تؤثر علي الرؤية.
- بعد 6 أشهر او اكثر من ازالة المياه البيضاء بالموجات فوق الصوتية.
- عدم حدوث مضاعفات داخل العملية.
- وضع العدسة المزوعة داخل كبسولة عدسة العين.
معايير الأستبعاد :
- مرضي يعانون من ضمور بطانة القرنية من الدرجة الثالثة والرابعة.
- ارتفاع ضغط العين.
- الامراض اللتي تصيب سطح العين.
- التهابات العين ( إلتهاب القزحية)
- أمراض مزمنة تؤثر علي العين
- استخدام المرضي للعدسات اللاصقة.
- استخدام قطرات للعين بشكل مستمر ماعدا القطرات المرطبة للعين.
- استخدام أدوية تؤثر علي قرنية العين.
البيانات المستخرجة:
- التاريخ الطبي للمريض.
- الفحص الشامل للعين ويشمل ذالك الفحص بالمصباح الشقي للجزء الأمامي وفحص الشبكية ، مقياس النظروحدة الإبصار.
- قياس دقيق لمكان العدسة المزروعة داخل العين بجهاز IOLmaster
- سمك قرنية العين وتغيرات طبقة بطانة القرنية بجهاز السبيكيولار ميكروسكوب
وقد تم رصد جميع البيانات ومتابعة ومقارنة النتائج وتحليلها إحصائيا
نتائج البحث
- متوسط عمر المجموعة اللتي لاتعاني من ضمور ببطانة القرنية 57.2±4.6 سنوات ومتوسط عمر المجموعة اللتي تعاني من ضمور بطانة القرنية 59.6±5.4
- حدة الإصار المصححة تحسنت بشكل ملحوظ بالنسبة للمجموعتين بعد ثلاثة أشهر من الياج ليزر مقارنة بحدة الابصار المصححة ماقبل الياج ليزر ، إلي جانب ذالك تحسنت حدة الإبصار المصححة بعد شهر واحد من الياج ليزر في المجموعة اللتي لاتعاني من ضمور ببطانة القرنية ،وحدة الإبصار المصححة في المجموعة اللتي لاتعاني من ضمور بطانة القرنية كانت أفضل بشكل ملحوظ من نظيرتها في المجموعة الاخري في خلال الزيارات بالعيادة بعد الياج ليزر.
- لم يكن هناك تغير ذو تأثير في معامل الإنكسار للعين في المجموعة اللتي لاتعاني من ضمور ببطانة القرنية بعد شهر وثلاثة أشهر مابعد الياج ليزر مقارنة بما قبل الياج ليزر ، أما بالنسبة للمجموعة الأخري اللتي تعاني من ضمور بطانة القرنية كان هناك تغير ملحوظ في معامل الإنكسار ناحية طول النظر في الشهر الأول والثالث بعد الياج ليزر.
- بالنظر إلي الخزانة الأمامية للعين كان هناك ازدياد ملحوظ في عمق الخزانة الأمامية بعد شهر وبعد ثلاثة أشهر من الياج ليزر في المجموعة اللتي تعاني من ضمور بطانة القرنية فقط مقارنة بما كانت قبل الياج ليزر، علاة علي ذالك كان هناك ارتباط سلبي بين تغيرات الخزانة الأمامية للعين وبين تغيرات معامل الإنكسار بعد شهر وثلاثة أشهر من الياج ليزر.
- عدد خلايا بطانة القرنية كانت أقل بشكل ملحوظ في المجموعة اللتي تعاني من ضمور القرنية مقارنة بالمجموعة الأخري قبل الياج ليزر وفي الزيارات مابعد الياج الليزر، إلي جانب ذالك كان معدل إنخفاض عدد خلايا بطانة القرنية بعد شهر وثلاثة أشهر من الياج ليزر ذو تقدير وأهمية أكثر مقارنة بالمجموعة الأخري.
- في المجموعة اللتي تعاني من ضمور ببطانة القرنية كان متوسط انخفاض عدد خلايا بطانة القرنية 75خلية لكل مللي متر مربع بعد شهر من الياج ليزر اما بعد ثلاثة أشهر من الياج كان المتوسط 112 خلية لكل مللي متر مربع ، وبالمقارنة بالمجموعة الأخري كان متوسط إنخفاض عدد خلايا بطانة القرنية 81خلية لكل مللي متر مربع بعد شهر و110 خلية لكل مللي متر مربع بعد ثلاثة أشهر من الياج ليزر.
- سمك القرنية المركزي كان أكثر سمكا بشكل ملحوظ في المجموعة اللتي تعاني من ضمور بطانة القرنية خلال كل الزيارات قبل الياج وبعده مقارنة بالمجموعة الأخرين، ولكن لم يكن هناك تغيرات ذات أهمية إحصائية في المجموعتين بين سمك القرنية المركزي قبل الياج ليزر وبعده بشهر وثلاثة أشهر في كل مجموعة علي حدة.
التوصيات
- الياج ليزر لا يزال حتى الان هو العلاج الامثل والاكثر فاعلية لجميع حالات مرضى عتامة المحفظة الخلفية للعين المضاعف بعد جراحات المياة البيضاء حيث أكدت الدراسة على وجود تحسن ذو أهمية إحصائية بحدة الإبصار لكل مرضى البحث،كما يعد الياج ليزر اقل طرق العلاج المصاحبة للمضاعفات مقارنة بطرق العلاج الجراحية المختلفة لازالة عتامة المحفظة الخلفية للعين.
- الياج ليزر علاج آمن لجميع حالات مرضى عتامة المحفظة الخلفية للعين المضاعف بعد جراحات المياة البيضاء ، لكن من الممكن أن يؤدي إلي مضاعفات بعيدة المدي فيما يخص بطانة القرنية خاصة المرضي اللذين يعانون من ضمور ببطانة القرنية لذلك وجب أخد الإحتياطات والحذر الشديد مع هذه الحالات.
- يفضل إستخدام العدسة الخاصة بالياج ليزر (عدسة إبراهام) حتي نستطيع ان نقلل قوة الليزر المستخدمة في العلاج وبالتالي تقل المضاعفات المصاحبة خاصة التأثير علي بطانة القرنية.
- توصي الدراسة بملاحظة عدد أكبر من الحالات ولفترات اطول في الدراسات المقبلة لمعرفة اذا ماكان هناك تغيرات قد تصل إلي حدوث وذمة القرنية.