Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
لهجةُ بني نهشل دِرَاسة وصفِيَّة /
المؤلف
خلف، علي نادي شعبان.
هيئة الاعداد
باحث / علي نادي شعبان خلف
مشرف / أشرف ماهر محمود إبراهيم النواجي
مناقش / عزة عبدالفتاح عبدالحكيم
مناقش / عيسى شحاته عيسى
الموضوع
اللغة العربية - اللهجات.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
180 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللُغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

أهم النتائج :
- إبدل بنو نهشل العين همزة في لعلني وذلك لصعوبة النطق بها فقالوا (لأنني)، كما في خبأ وأدر والأصل (خبع وعدر)، وهي ظاهرة صوتية أطلقوا عليها العنعنة وهي في قيس وتميم.
- إبدل بنو نهشل التاء ثاء في (توث) وهي لغة فارسية والأصل العربي (توت). كما إبدلوا الباء ألفا إذا وقعت في وسط الكلام نحو (عيب - عاب)، والطاء دال نحو (قطني- قدني)، والفاء ثاء نحو( جدف-جدث) وهي لغة تميم وأهل من تهامة، والعين غين نحو (علث-غلث)، وتقول بنو نهشل السأسم لغةً في السأسب وهي شجر، كما ذكروا ذواد لغة في دواد فإبدلوا الدال ذال.
- فقد مال بنو نهشل إلى الكسر أكثر من الضم في بعض الألفاظ نحو (أُسوة )، وهي لغة بني أسد وبعض من قيس، أما أهل الحجاز فيقولون (إِسوة) بالكسر.
وخالفت بني نهشل أهل الحجاز في قولهم (مُطرف) بالضم، حيث مالت بني نهشل إلى الكسر فيقولون (مِطرف)، ومثله هاء الغائب المسبوقة بكسر أو ياء (بِهِ، وعليهِ).
- فضل بنو نهشل في بعض ألفاظها الضم بدلاً من الفتح نحو (شُرْبُ، وجُلاجل)، وهي لغة تميم، والفتح لغة أهل الحجاز؛ وكلمة (وَجْد) جاءت في شعر بني نهشل بالفتح، والضم شائع في اللغة المشتركة.
وبعض الألفاظ جاءت بالفتح بدلاً من الكسر فيقولون (الأوتَادِ، والأرفَادِ)، وهي قراءة الكثير من القراء.
- أن بني نهشل قاموا بتحقيق الهمز فيما كان على وزن فَعْل حيث أن عين الكلمة ساكنه وما قبلها مفتوح كما في كَاْس وفَأْس، كما أنهم يقلبون الهمزه الساكنة إلى صوت لين من جنس حركة ما قبلها (الألف فتحه، الياء كسرة، والضمة الواو) مثل بِيْر-بِئْر.
- ومن الظواهر في شعر بني نهشل إدغام المتقاربين، وفك الإدغام في الفعل المضعف المتصل بضمير الرفع البارز المتحرك.
- جاءت الإمالة في شعر بني نهشل في ألفاظ نحو (سِربَال، وشِمْلال، ورمى) وأهل الحجاز لا يميلون (سربال وشملال).
- قد حذفت بني نهشل حرف المد الطويل من (ألاهم )، وأصلها أولاهم.

- قصر بنو نهشل مجموعة من الألفاظ مثل الهوى والعَمَى والعَصَا والرَّدى والفَتَى والوَعى وهي ألفاظ على وزن فَعَل.
كما قصر بعض الشعراء ألفاظ على وزن فِعَل بكسر الفاء مثل العِدَى وسِوَى مع اختلاف في المعني كما ورد ذكر هذه الألفاظ.
- قصر كلمة عَدَولى على وزن فَعَولى وهو قليل جدا لا يأت منه إلا حرف واحد.
- إبدال بنو نهشل تاء الأفتعال طاء كما في اضطرب، وإبدلوا الواو والياء ألف كما في (قام وباع ودعا) وأصلهما (قوم وبيع ودعى). وإبدلوا ألف التانيث همزة كما في حمراء وصحراء.
- ظاهرة الإعلال بالقلب في كلمة (كيَّنُونَة) .
-جاءت بعض الألفاظ المذكرة عند بني نهشل وعند غيرهم مؤنث مثل الزقاق، والسبيل، النخل.
- ظاهرة النثقيل في كلمة ربَّ فعند أهل الحجاز رب مخففه.
-اتفاق المعنى في بعض الألفاظ كما في وزن فَعْلَه وفُعْلَه مثل جُهْمَة وجَهْمة، وغيرها من الأوزان والصيغ كما ذكرنا.
- ظهر التضاد في بعض الألفاظ عند بني نهشل مثل السُّدفة بمعنى الضوء على عكس البعض من تميم وقيس جاء عندهم بمعنى الظلمة، كذلك لفظ الشِّرى بمعنى البيع عند بني نهشل وبعض من قيس .
- حرف إذ وإذا عند بني نهشل للمستقبل وعند غيرهم للماضي.
-المشترك اللفظي في كلمة بدن بمعنى الضخم وغيرها من الألفاظ.
- ظاهرة التتميم وهو إتمام الشيء الناقص من شعر أو نثر.