الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 277 |  |  |
| | | from | 277 | | |
المستخلص
قسمت الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربع فصول ثم خاتمة تبرز أهم النتائج المترتبة عليها وفي النهاية ملحق وفهرس.
وقد شملت المقدمة توضيح لبعض العناصر كأهمية الموضوع، والمنهج المتبع في الدراسة، والدراسات السابقة،
وعرض لفصول الدراسة، وعرض وتحليل لأهم مصادر ومراجع الدراسة، ثم جاءت الدراسة التمهيدية بعنوان
”التعريف ببلاد ما وراء النهر )جغرافيا وتاريخيا، جاء فيه ذكر الموقع الجغرافي لمنطقة بلاد ما وراء النهر،وأقاليم بلاد ما وراء النهر ومدنها، واختتم بالفتح الإسلامي لبلاد ما وراء النهر، وأحوالها السياسية في الفترة الزمنية الخاصة بالموضوع.
أما الفصل الأول جاء بعنوان: الحياة الاجتماعية في بلاد ما وراء النهر أواخر القرن الرابع الهجري حتى أوائل القرن السابع الهجري العاشر الميلادي / الثالث عشر الميلادي(
اشتمل على ذكر عناصر السكان في بلاد ما وراء النهر خلال الفترة الزمنية للدراسة كالفرس والترك والعرب اوللشرائح الأخرى كاليهود والمسيحيين، ثم ذكر لطبقات المجتمع في بلاد ما وراء النهر آنذاك كالطبقة الحاكمة
والطبقة المتوسطة وطبقة العامة، ثم تناول بعض مظاهر الحياة الاجتماعية من مسكن وملبس وأعياد واحتفالات
وكذلك العادات والتقاليد.
أما الفصل الثاني جاء بعنوان: الحياة الثقافية في بلاد ما وراء النهر أواخر القرن الرابع الهجري حتى أوائل القرن السابع الهجري العاشر الميلادي / الثالث عشر الميلادي.
تناول العلوم الدينية في بلاد ماوراء النهر وأشهر علماؤها كعلم التفسير والقراءات وعلم الحديث والفقه مقسمين
حسب المذاهب الفقهية، والمعتزلة وعلم الكلام، ثم الحديث عن الحياة الأدبية حيث تقديم الشعر في بلاد ما وراء النهر مع إبراز أشهر الشعراء وبعض أشعارهم، كذلك الأدباء والدراسات الأدبية وعلوم اللغة، ثم فن النثر وكتابه في بلاد ما وراء النهر.
تم التطرق بعد ذلك للحديث عن العلوم العقلية كالفلك والرياضيات والطب وأشهر أطباء بلاد ما وراء النهر والفلسفة وأشهر الفلاسفة والجماعات والمدارس الفلسفية مثل: الكرامية واخوان الصفا، وعلم الجغرافيا وأشهر الرحالة والجغرافيين ورحلاتهم وكتبهم، كما تحدث عن التاريخ والمؤرخين في بلاد ما وراء النهر وتم تناول كتبهم ومؤلفاتهم بالعرض والتحليل.
أما الفصل الثالث تحت عنوان: العلماء والأدباء الوافدون على بلاد ما وراء النهر أواخر القرن الرابع الهجري حتى أوائل القرن السابع الهجري العاشر الميلادي / الثالث عشر الميلادي وفيه تم الحديث عن العلماء والأدباء الأجانب الذين تركوا بلادهم وقدموا إلى مدن وأقاليم بلاد ما وراء النهر،
وكان هذا يتم لعدد من الأسباب أشهرها طلب العلم خاصة مع شهرة بلاد ما وراء النهر بتفوقها الثقافي والعلمي،
وخلاله تم الحديث كما في الفصل الثاني عن مختلف العلوم الدينية والعقلية والآداب والفنون، فبدأ بالحديث عن العلوم الدينية كالقراءات وعلم رواية الحديث وعلماؤه المحدثون، وعلم الفقه وعلماؤه مقسمين حسب الذاهب الفقهية، وكذلك علم التفسير وعلماؤه، بالإضافة إلى الاعتزال والتصوف والمتصوفة وعلم الكلام وعلماؤه الوافدون على بلاد ما وراء النهر.
تناول بعد ذلك الشعراء والأدباء وكتاب النثر الوافدون على بلاد ما وراء النهر، ثم العلوم العقلية والعلماء الوافدون في علم الرياضيات والفلك والطب والأطباء الوافدون والفلسفة والفلاسفة الوافدون والمؤرخون والرحالة وعلماء الجغرافيا والموسوعات الوافدون.
أما الفصل الرابع من الدراسة بعنوان: ”العلماء النازحون عن بلاد ما وراء النهر أواخر القرن الرابع الهجري حتى أوائل القرن السابع الهجري العاشر الميلادي / الثالث عشر الميلادي)
قد خصص لعلماء بلاد ما وراء النهر النازحون، أولائك الذين غادروا بلاد ما وراء النهر لأسباب متعددة ومختلفة منها طلب العلم أو التدريس في دور العلم المختلفة بالبلاد الأخرى كالمدرسة النظامية ببغداد وغيرها، أو العلماء الذين غادروا بلاد ما وراء النهر إبان الغزو المغولي على المشرق الإسلامي، وقد تم تقسيم هذا الفصل كسابقيه،
فتناول في البداية الحياة الدينية وعلومها المختلفة وعلماء بلاد ما وراء النهر النازحون، ثم الشعراء والأدباء
وكتاب النثر النازحون، خات ما بالعلوم العقلية وعلماؤها النازحون.
وفي الأخير جاءت الخاتمة وبها أهم النتائج، ثم الملاحق التي تضم بعض الخرائط وقائمة تحتوي على أسماء
العلوم وعلمائها، ثم قائمة لعرض المصادر والمراجع والدوريات والرسائل العلمية التي اعتمدت عليها الدراسة.