Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيم التشكيلية لفن التصوير فيما بعد الحداثة وأثرها على تجربة الباحث /
المؤلف
عبد الحليم، الشيماء سعد معني.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء سعد معني عبد الحليم
مشرف / عاصم عبد الفتاح
مشرف / هالة علام
الموضوع
التصوير الفني. الفنون التشكيلية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
371 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 381

from 381

المستخلص

أدت اتجاهات فنون ما بعد الحداثة إلى إحداث تغيير في أشكال ومضامين العمل الفني التصويري وتجلت هيئات وتجسيدات مغايرة للتصوير الحداثي. وقد جاءت التغييرات متنوعة ومتشعبة انطلاقاً من التوجهات الفكرية والفلسفية لكل تيار من تيارات ما بعد الحداثة.
وخلال أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي ، ”ارتبط العمل التشخيصي بالمحافظة التي سعى التجريديون إلى تجنبها. كان ردهم دفاعيًا ، و ”يميل إلى طمس الفروق الشاسعة بين الرسامين التشكيليين والمبالغة في الفرق بين المجازي وغير المجازي. ولم يُسمح للرسم بالعودة من المنفى حتى أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات. يقدم ادعاءات حول المركزية ”.
ومنذ سنوات السبعينات توالت أشكال جديدة من التعبير أشدّ راديكالية وأعمق تعبيرًا من حيث مناهضتها لقيم ومفاهيم الحداثة الفنية. فظهر الفنّ المفاهيمي (Conceptual Art) ما بين الأعوام 1966-1972 وفنون الأداء (Performance Art) منذ بداية عام 1970 وفنون التركيب (Installation Art) منذ سنوات السبعينات والثمانينات وفنّ الأرض (Land Art) الذي غادر به الفنان جدران المتاحف والتحم بالطبيعة، وفنّ الجرافيتي (Graffiti) الذي ظهر في نهاية الستينيات وفن الجسد (Body Art) الذي تبلور بشكل واضح عام 1970 وفنون الفيديو (Video Art) بأشكالها المختلفة، والتي تعود بداية ظهورها إلى عام 1965، وفن التوثيق (Documental) الذي ظهر في السبعينيات والفنون الرقمية (Digital Art) كفنّ الفيديو والفوتوغراف ومؤخّرا فن الانترنت (Net. Art) الذي ظهر عام 1995 وغيرها. لقد جمعت هذه الأشكال التعبيرية المعاصرة عقيدة واحدة تقوم على رفض تلك الأعمال النخبويّة وسوق الفنّ ودور المتاحف وقاعات العرض لصالح الثقافة الجماهيرية وتقديم أعمال فنية تفاعلية تتجاهل مفهوم الاحساس بالجمال والسعادة الذي تأسّست عليه فنون الحداثة، وتستبدله بفن يطرح أفكارًا ومفاهيمَ تخاطب العقل لا الحواس.
وفي الثمانينيات من القرن الماضي ، كانت اللوحة التصويرية، التي تم إعلان أنها ”ميتة” ،منذ فترة طويلة ، والفن المفاهيمي المكبوت ، ”عادت”. ”عودة” التصوير لم تكن لتحدث بدون النهاية المفترضة للطليعة الأولى وقبول ما بعد الحداثة لتاريخ الخطاب. الحداثة ، كما أُشير إلى ذلك ، لم تنظر إلى الوراء أبدًا ، إلى الأمام فقط. ولكن مع نهاية تفاؤل الحداثة ، بدأ تاريخ الفن الماضي في العودة في شكل لغات ميتة من الأساليب الميتة. بدأ الفنانون في إلقاء نظرة على هذه الأساليب القديمة والميتة ، والتقاط أنقاض تاريخ الفن.
وقد اشتملت الرسالة ”القيم التشكيلية لفن التصوير فيما بعد الحداثة وأثرها على تجربة الباحث” على ثلاثة أبواب
الباب الأول : وهو بعنوان (مفهوم وفلسفة ما بعد الحداثة واثرها على فن التصوير):
الفصل الأول : الفكر الحداثي وأثره على فن التصوير. ويتناول هذا الفصل مصطلح ما بعد الحداثة وبداية ظهوره وما بعد الحداثة من الناحية الفنية والفكرية والفلسفية وملابساتها خلال سنوات الستينات والسبعينات والثمانينات واهم القيم الفنية والسمات العامة فيما بعد الحداثة. كذلك مفهوم التحول في المفاهيم الفلسفة للثقافة الجمالية في ما بعد الحداثة.
الفصل الثاني : نشأة فنون ما بعد الحداثة واهم الحركات التي مهدت لظهورها: ويشمل هذا الفصل الاتجاهات التي مهدت للفن ما بعد الحداثة مع سرد لفنون ما بعد الحداثة التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية بداية بالتعبيرية التجريدية وحتى فن الأرض والفنون الرقمية وفن الفيديو والهولوجراف.
الفصل الثالث: دور فنون ما بعد الحداثة في تغيير شكل العمل التصويري.ويشمل:
مفهوم مابعد الحداثة وكسر الحدود بين القوالب الفنية
تغير المفهوم الجمالى فى فنون ما بعد الحداثة
التغييرات التي لحقت بفن التصوير فيما بعد الحداثة في الاتجاهات المختلفة
الباب الثاني: وهو بعنوان (القيم التشكيلية والتعبيرية لفن التصوير فيما بعد الحداثة )
الفصل الأول : القيم التشكيلية والتقنيات المستحدثة في تصوير ما بعد الحداثة
ويشمل هذا الفصل: .وظيفة التقنية في التشكيل الفني والمتغييرات التي حدثت للسطح الحامل للتصوير والمزج بين الألوان وعناصر ذات أبعاد على سطح اللوحة ،العودة إلى الكلاسيكية في تصوير ما بعد الحدود واخيرا دور الحاسب الآلي و التكنولوجيا الرقمية في التصوير المعاصر
الفصل الثاني : أهم اتجاهات وأساليب التصوير في فنون ما بعد الحداثة
التعبيرية التجريدية، والدادية الجديدة والتصوير المفاهيمي والتعبيرية الجديدة .
الفصل الثالث: تحليل أعمال أهم مصوري ما بعد الحداثة حول العالمويحتوي هذا الفصل على عرض لأهم فناني التصوير فيما بعد الحداثة وتحليل لأهم أعمالهم الفنية.
الباب الثالث: وهو بعنوان: (أثر فلسفة ومنهج فنون ما بعد الحداثة على تطور تجربة الباحثة)
الفصل الاول: دور الأساليب والخامات المستحدثة في اثراء القيم التشكيلية والتعبيرية لأعمال الباحثة ، من خلال عرض الرؤية الذاتية للباحثة:مراحل التجربة الفنية وصف أعمال التجربة بشكل عام والتقنية الخاصة بالتجربة الفنية
الفصل الثاني: أثر القيم الجمالية لفن التصوير فيما بعد الحداثة على أعمال الباحثة : ويوضح هذا الفصل أثر قيم فنون ما بعد الحداثة مثل:اللامتناهي و الإنتحالية والمحاكاتية و التشظي في تصوير ما بعد الحداثة، الحنين إلى الماضي في تصوير ما بعد الحداثة:،التزامن والصدام بين الثقافة العليا والثقافة الشعبية،الفن النسوي ، وأثر كل ذلك على تجربة الباحثة.
الفصل الثالث: تحليل لعناصر الشكل والتصميم في اعمال الباحثة.
في هذا الفصل تتعرض الباحثة لكيفية تحليل الأعمال الفنية واستخراج القيم التشكيلية والجمالية والروحية فيها ثم يتم تطبيق ذلك على أعمال الباحثة
مفهوم العمل التصويري:
القيم التشكيلية لفن التصوير:
تحليل القيم والعناصر التشكيلية في اعمال الباحث