Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Bacteriological profile and antimicrobial resistance in ascitic fluid of patients with community acquired and nosocomial spontaneous bacterial peritonitis /
المؤلف
Gabal, Hoda Mohamed Rabie.
هيئة الاعداد
باحث / هدى محمد ربيع جبل
مشرف / فاطمة محمد عبدالسلام
مناقش / مها زين العابدين عمر
مناقش / سهير عبدالرحمن عبدالسميع
الموضوع
Liver diseases. Ascites.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
197 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الكبد
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجهاز الهضمى والكبد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 197

from 197

Abstract

يعتبر الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي أكثرأنواع العدوى انتشارا فى مرضى التليف الكبدي والذى يثبت تشخيصه عن طريق وجود خلايا الدم البيضاء متعددة الأشكال النووية فى السائل البريتوني بنسبة أكثر من أو تساوي250 خلية / مم 3 مع عدم وجود أى سبب باطنى للعدوى أو مصدر آخر جراحى يمكن علاجه.
وقد أدى التغير فى البيئة البكتيرية خلال العقدين الأخيرين الى ظهور مقاومة لبعض أنواع المضادات الحيوية والتى أدت بدورها إلى فشل العلاج المبدئي باستخدام المضادات البكتيرية من نوع الجيل الثالث للسيفالوسبورين فى حوالى 33%-75% من المرضى ويؤدى ذلك إلى انخفاض معدل البقاء على قيد الحياة.
وقد تم مؤخرا إثبات أن مكان اكتساب عدوى الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي قد يؤثر بشكل كبير فى مدى الاستجابة للعلاج باستخدام المضادات الحيوية ؛ فالالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي المكتسب من المستشفى يكون اكثر ارتباطا ببكتيريا مقاومة لأدوية متعددة وبالتالى استجابة ضئيلة للعلاج المبدئي باستخدام المضادات البكتيرية مما يؤدي بدوره لارتفاع معدل الوفيات.
وكان من أهداف هذه الدراسة التعرف على نوعية الجراثيم المسببة لمرض الالتهاب البريتوني البكتيري التلقائى المكتسب من المجتمع وعدوى المستشفيات وتحديد أنماط حساسيتها ومقاومتها لمضادات الميكروبات فى الحالات ذات المزرعة البكتيرية الإيجابية كمحاولة للقيام بعملية مراقبة محلية للبكتيريا لتحسين العلاج المبدئي للالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي.
تمت هذه الدراسة على عدد 300مريض على التوالي ممن تم حجزهم فى قسم الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية فى الفترة من شهرأبريل 2018 إلى شهرفبراير2020 وقد تم أخذ التاريخ المرضى الكامل والفحص السريري وتحليل عينة السائل البريتونى والفحص بالموجات فوق الصوتية للمرضى وتقييم شدة المرض لديهم بواسطة تصنيف Child و MELD.
تم تشخيص 185مريض بالاصابة بالالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي (لوجود خلايا الدم البيضاء متعددة الأشكال النووية فى السائل البريتوني بنسبة أكثر من أو تساوي250 خلية / مم 3) حيث قسموا إلى مجموعتين ؛ الأولى شملت 155مريض بالالتهاب البريتونى التقائي المكتسب من المجتمع والثانية شملت 30 مريض بالالتهاب البريتونى التقائي المكتسب من المستشفى.
وقد أظهرت النتائج أن معدل انتشارالالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي كان 61.7% حيث كان 83.3% مكتسبا من المجتمع و 16.2% مكتسبا من المستشفى ؛ وكانت أكثر الأعراض انتشارا فى المجموعتين بصورة عامة هى اليرقان وآلام البطن والغيبوبة الكبدية والحمى والنزيف من الجزء االعلوى من الجهاز الهضمى.
كما كانت الأعراض الأكثر شيوعا فى حالات الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي المكتسب من المستشفى عن المكتسب من المجتمع هى الحمى وآلام البطن والاسهال والغيبوبة الكبدية ؛ وكانت الصدمة التسممية وسرطان الكبد شائعة بنسبة 1.08% و 24.3% على الترتيب حيث كانا أكثر شيوعا فى حالات الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي المكتسب من المستشفى عن المكتسب من المجتمع.
وكان عدد نوبات البزل السابق فى التاريخ المرضي اكثر شيوعا فى حالات الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي المكتسب من المجتمع بينما كانت دوالى المرىء اكثر شيوعا فى الحالات المكتسب من المستشفى، كما بينت الفحوصات المعملية أن نسبة كرات الدم البيضاء وسرعة الترسيب ونسبة تخثر الدم والصفراء والكرياتينين وانزيمات الكبد كانت أعلى فى حالات الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي المكتسب من المستشفى عن المكتسب من المجتمع مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين.
أظهرت الدراسة أيضا أن معظم المرضى (89.2%) صنفوا من ضمن المرتبة الثالثة فى سجل نقاط (تشايلدChild ) وكان سجل النقاط أعلى فى حالات الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي المكتسب من المستشفى عن المكتسب من المجتمع مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين.
كما أظهرت نتيجة المزرعة البكتيرية للسائل البريتونى أن 140 مريضا (75.7%) كانوا إيجابي المزرعة بينما 45 مريضا (24.3%) كانوا سلبي المزرعة وعند مقارنة حالات إيجابي المزرعة بالطريقة المكتسب بها العدوى تبين أن جميع حالات الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي المكتسب من المستشفى كانوا إيجابي المزرعة بينما 71% من الحالات المكتسبة من المجتمع كانوا إيجابي المزرعة مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية.
كان أهم نتائج هذه الدراسة زيادة معدل الإصابة بالالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي المسبب بالمكورات سالبة الجرام (64.3%) عن العصويات سالبة الجرام (35.7%) حيث كان البكتيريا الأكثر شيوعا هى المكورات العنقودية سالبة التخثر بنسبة (28.6%) ثم المكورات العنقودية الذهبية بنسبة (25%) ثم تليها الإشريكية القولونية بنسبة (21.4%)، كما كان اكثر البكتيريا شيوعا فى الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي المكتسب من المجتمع هى المكورات العنقودية سالبة التخثروالمكورات العنقودية الذهبية (27.3%) وفى حالات الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي المكتسب من المستشفى المكورات العنقودية سالبة التخثر والإشريكية القولونية (33.3%).
أما بالنسبة لحساسية البكتيريا المعزولة للمضادات الحيوية فكانت الأعلى مقاومة منها للأمبيسيلين (100%) ثم الأوكساسيلين (72.2%) متبوعا بالترايميثوبريم سلفا (64%) ثم السيفوتاكسيم (44.4%) ويليها ليفوكسين (28%) وسيفتولوزان تازوباكتام (16.7%) والأميكاسين (14.3%) والتيكوبلانين (12.5%) والإيميبينيم (8.3%).
وبصورة عامة فإن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية كانت أعلى فى حالات الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي المكتسب من المستشفى عن المكتسبة من المجتمع حيث كانت بنسبة 83.3 % مقابل 10.5% مع الليفوكسين وبنسبة 66.7% مقابل 9.1% مع السيبروفلوكساسين وبنسبة 100% مقابل 66.7% مع الأوكساسيلين وبنسبة 50% مقابل 0% مع السيفتولوزان تازوباكتام وبنسبة 50% مقابل 17.6% مع الجنتاميسين وبنسبة 33.3% مقابل 0% مع الإيميبينيم وبنسبة 100% مقابل 37.5% مع السيفوتاكسيم وبنسبة 100% مقابل 27.3% مع السيفوكسيتين.
ولحسن الحظ لم يتم ظهورمقاومة من البكتيريا فى كلتا المجموعتين للمضادات الحيوية الاتية: بيبراسيلين /تازوباكتام ، فانكوميسين ، لنزوليد ، ميروبينيم ، تايجيسيكلين مما يدعم فكرة استخدامهم فى حالات حالات الالتهاب البريتونى البكتيري التلقائي الشديدة المكتسبة من المجتمع والمكتسبة من المستشفى والمرتبطة بالرعاية الصحية طبقا لاخر الخطوط الاسترشادية الأوروبية كما أنه لم يتم العثور على أنواع من البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية المتعددة.
وبالرغم من أنه قد لا يتم طرح نفس نتائج الدراسة الحالية فى المؤسسات الصحية الأخرى إلا أنه من المهم التعرف على النمط المحلى للبيئة البكتيرية فى كل مستشفى وذلك للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية ولتجنب العوامل التى تزيد من مقاومة البكتيريا لها.