Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A program based on tex modification strategies for developing EFL reading comprehension skills among faculty of education students /
هيئة الاعداد
باحث / شيماء حمدى عبد العظيم عبد الفتاح
مشرف / فاطمة صادق محمد
مشرف / ايمان محمد عبد الحق
مشرف / مني سالم زعزع
الموضوع
Reading comprehension.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
380 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تخصص لغة إنجليزية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 389

from 389

Abstract

The aim of the present study was to investigate the effectiveness of a program based on text modification strategies for developing EFL reading comprehension skills among faculty of education students. The participants of the study included (30) students enrolled at the English section at Faculty of Education, Benha university. The instruments of the study included a list of EFL reading comprehension skills required for second year students, two equivalent forms of EFL reading comprehension test used as a pre and a post test. The study followed the one group pre-posttest design. In this design, the dependent variable was measured before and after the experiment. The experimental group was taught using the program based on text modification strategies. The data were statistically analyzed by applying the t-test. The results revealed that the EFL reading comprehension skills of the study group were developed as a result of using the program based on text modification strategies. It is recommended that text modification strategies should be taught in different educational stages for developing EFL reading comprehension skills.
تعد القراءة المصدر الأساسي لتعلم اللغة داخل الصف الدراسي و خارجه، و هي مهارة تحتاج الى تدريبات خاصة و متنوعة، و يبدأ تعليم القراءة للمبتدئين بشكل مبسط ثم يتدرج بدءا من المفردات اللغوية، مرورا بالجمل ذات التركيب المبسط الى الأكثر تعقيدا و طولا و منها الى الفقرات ذات السياق المتسق لينتقل بعدها الى النص المطول المكون من العديد من الفقرات التى تنتظم تحت موضوع رئيسي و تتناول كل منها فكرة فرعية أو جزئية وصولا الى قراءة النصوص الأكاديمية و الكتب التخصصية. و القراءة هى عملية معرفية قائمة على حل رموز تسمى حروفا لتكوين معنى و الوصول الى مرحلة الفهم و الادراك. و هى جزء من اللغة، و اللغة بدورها هي وسيلة للتواصل و التفاهم بين البشر. و تتكون اللغة من حروف و أرقام و رموز معروفة و شفرات متداولة للتواصل و التفاهم بين الناس. و القراءة عملية بنائية؛ بمعنى أنه لا يوجد نص يفسر نفسه تفسيرا تاما، فعند تفسير النص لابد للقارئ من أن يعتمد على مخزون معرفته عن موضوع النص و ذلك لاستخدام معرفته السابقة لتفسير النص.
و القراءة عملية تفاعلية يقوم فيها القارئ بتكوين معني من خلال النص (Parris, Gambrell & Schleicher, 2008:10). و قد عرف (Patel and Jain (2008 القراءة على انها عملية نشطة تتكون من مهارة الإدراك والفهم ، وأداة للنجاح الأكاديمي ، ونشاط يساعد المرء علي اكتساب المعرفة. و تنقسم القراءة من ناحية الممارسة الى نوعين أساسيين هما القراءة الصامتة و القراءة الجهرية و كل من النوعين يتطلب من القارئ أن يقوم بفك الرموز و فهم المعاني و من ناحية أخرى فقد صنف (Brown (2004 القراءة من حيث الغرض منها إلى ثلاثه أنواع : القراءة الاكاديمية ، والقراءة المتعلقة بالعمل والقراءة الشخصية أو القراءة للمتعة. و في الدراسة الحالية ستركز الباحثة على القراءة الاكاديمية. و التىي عرفها (Sengupta (2002:3 علي انها ”قراءة هادفة وناقدة لمجموعة من النصوص الاكاديمية المطولة لاستكمال الدراسة في مجالات معينة”.
وشرح Yazar (2013) and Grabe and Stoller (2013) ثلاث مراحل لعملية القراءة: ما قبل القراءة ، أثناء القراءة ، وما بعد القراءة. (1) تستخدم مرحلة ما قبل القراءة لإثارة الاهتمام بالموضوع ، وتحفيز المتعلمين من خلال إعطاء سبب للقراءة ، وتزويدهم ببعض الاستعدادات اللغوية للنص. (2) تهدف مرحلة القراءة إلى المساعدة في فهم غرض الكاتب والمساعدة في فهم بنية النص وتوضيح محتواه. (3) تهدف مرحلة ما بعد القراءة إلى تأمل ما تم قراءته وربط النص بمعرفة المتعلمين واهتماماتهم أو آرائهم.
وأشار Grabe and Stoller (2013) إلى أن هناك عدة طرق لعرض نماذج القراءة. وشرح كل من Tracey and Morrow (2006), Hedgcock and Ferris (2009), Hoffman (2009), Grabe and Stoller (2013), and Chodkiewicz (2016) أن هناك نماذج من الأدنى للأعلي، ونماذج من الأعلى للأدنى، ونماذج تفاعلية. في النماذج من الأدنى للأعلى, يقوم القراء بمعالجة كل كلمة حرفًا حرفًا، وكل جملة كلمة بكلمة وكل نص جملة تلو الأخرى بنسق متسلسل، فالقراءة في هذا النوع من النماذج تتبع أسلوب ميكانيكي يقوم فيه القارئ بتكوين ترجمة عقلية للمعلومات في النص جزءا بجزء، و يتخلل ذلك القليل من الخلفية المعرفية للقارئ.
وأضافوا أن النماذج من الأعلى للأدنى مبنية على افتراض أن عملية القراءة يحركها ما هو موجود في عقل القارئ بدلاً مما هو موجود على الصفحة المطبوعة. وتركز على أهمية الخلفية المعرفية للقارئ أثناء عملية القراءة، وتتضمن هذه الخلفية المعرفية معلومات من مصادر عديدة: معرفة بالموضوع ، ومعرفة ببنية النص ، ومعرفة ببنية الجملة ، ومعرفة بمعاني الكلمة ، ومعرفة المراسلات الصوتية بالحروف. من ناحية أخرى ، تجمع النماذج التفاعلية الأفكار من الأدنى للأعلى وبين الأفكار الرئيسية من الأعلى للأدنى. وتتطلب التعرف أو الأدراك السريع والفعال للكلمات ، والبنية المعرفة الأساسية، والاستنتاج والتنبؤ بما سيحدث في النص. إن المعالجة المتزامنة للمعلومات النحوية (ترتيب الكلمات داخل الجمل) ، المعلومات الدلالية (المتعلقة ببناء الرسائل) ، المعلومات الإملائية (المتعلقة بالإدخال البصري) ، والمعلومات المعجمية (معرفة الكلمات) تسمح بعمليات للمستوى الأعلى وللمستوى الأدنى للتفاعل المتبادل أثناء عملية القراءة بطرق ليست حصرية ”من الأدني إلى الأعلى” أو ”من الأعلى إلى الأدني”.