Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية للمشكلات الاجتماعية التى تعوق التنمية المستدامة فى الريف المصرى وكيفية تحسين الاداء :
المؤلف
المتولى، مصطفى حامد على مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى حامد على مصطفى المتولى
مشرف / نجلاء محمد عاطف خليل
مناقش / علي يحيى ناصف
مناقش / دينا محمد السعيد أبوالعلا
الموضوع
الريف المصري - جوانب اجتماعية. التنمية الاقتصادية - جوانب بيئية - مصر. التنمية الريفية. التنمية المستدامة - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (262 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

تعاني القرية المصرية من العديد من المشكلات ، حيث تعددت صور تلك المشكلات من مشكلات (عمرانية ، خدمية ، إدارية ،اجتماعية ، ثقافية ، بشرية ، زراعية وبيئية ) التي تؤدي بالتالي إلي إعاقة وعرقلة عملية تحقيق التنمية المستدامة داخل القري الريفية ويتضح من خلال تلك المشكلات ملاحظة استمرار معناة القرية المصرية وضعف المستوي الاقتصادي بها ولقد كان الاهتمام الزائد بتنمية الحضر أكثر من تنمية الريف ، وعدم التكامل في معالجة مشاكل القرية من الأسباب الرئيسية التي أدت لإستمرار الهجرة الطاردة من الريف إلي الحضر ويدرس الباحث هذه المشكلات من خلال الدراسة البحثية بعنوان (دراسـة تحليليـة للمشكـلات الاجتماعيـة التي تعـوق التنميـة المستدامـة في الريـف المصـري وكيفيـة تحسيـن الاداء - دراسـة ميدانيـة على بعض قـرى مركـز السنبلاويـن دقهليــة ) تتعرض الدراسة للجوانب المختلفة للوضع الراهن للمجتمع الريفي ، في محاولة الوصول إلي تنبؤات مستقبلية للقرية المصرية تكون بمثابة علامات مميزة تساعد في تحقيق التنمية الريفية المستدامة. ومن أهم المشاكل التي تقف حائل امام تحقيق التنمية الريفية المستدامة داخل القرية المصرية التزايد المطرد في عدد السكان وإستمرار تأكل الأراضي المزروعة نتيجة لزيادة الكتلة العمرانية السكنية من جانب وزيادة عمليات التجريف من جانب أخر، ففي مجال مد شبكات المياه النقية إلي القرية هو توفير المياه العذبة للسكان للحد من الأمراض الناتجة من تلوث المياه من الترع ، أما في مجال توصيل شبكات الكهرباء إلي القرية فا الهدف الأساسي هو إنارة القري و إدخال وسائل الإتصال والإعلام بها لزيادة وعي سكان القري الريفية ، أما بالنسبة لبناء مباني الخدمات في القرية سواء كانت تعليمية أو إدارية أو صحية أو تجارية أو غير ذلك فهي لم تؤدي الهدف المطلوب منها علي الوجه الأكمل لعدة أسباب منها غياب الرقابة الإدارية عليها وضعف الكوادر العاملة بها وقلة أعمال الصيانة لها الأمر الذي أدي إلي تدهور مستوي الأداء بها. وبالتالي ادي عرقلة تحقيق عملية التنمية الريفية المستدامة داخل القري. وهناك ايضاً مشكلات أساسيــــة تعيق التنمية المستدامة في الريف وتشمل الحاجــــــــــــــة إلــى الغذاء، الكســــــاء والمسكـن، خدمــــــــات أساسيـــة وتشمل التعليم والثقافــــــة ، الصحـــة ، النقل والاتصـــــال ، حقوق عامة للمواطنين مثل احترام الذات، العدالة حرية الاختيار (سواء للعمل أو طريقة الحياة) والحقوق الديمقراطية مثل حق المواطن في المشاركة السياسية وإبداء الرأي في مختلف أمور المجتمع. خلاصة الأمر فقد واجهت التنمية الريفية عدة مشكلات طبيعية وبشرية حالت دون نجاح المشروعات الإنمائية في الريف، فقد أصبحت قضية استدامة التنمية الريفية في ظل تلك المعوقات من أهم الموضوعات التي يجب الوقوف عليها ويمكن أن نعرض لهذا المعوقات على النحو التالي من خلال هذه الدراسة : وتكمن مشكلة الدراسة من خلال إشكالية تطرح نفسها بقوة نظرا لكونها تتخذ مظاهر وأبعاد مختلفة ، ولعل الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها المنطقة الريفية من عدم توافر الخدمات الأساسية اللازمة للإنسان وتشمل التعليم والثقافة، والصحة، والنقل و الاتصال وغيرها من والمرافق العامة . وحاجات مادية وتشمل الحاجة للغذاء والكساء والمسكن. كما ظهرة في الآونة الأخيرة تدهور الزراعة بسبب قلة الأيدي العاملة والاعتداء على الارض الزراعية والهجرة من الريف الى المدن. وبالنظـر الى المتطلبات العديـدة التـي يتركهمـا نمـو السكان والهجــرة البشريـة من الريـف الـى المدن ومايفتقره بـه مـن الاريـاف مـن المقومات الحياتيـة العديـة من سكن ملائــم وبيئــة عمرانيـة مستـدامـة وصحيـة بالإضافـة إلـى عوامـل الجذب فــي المدينـة وخاصـة الكبيـرة منهــا فــي استقطــاب السكــان مـن القـرى المحيـطـــة والقــريبـــة منـها ســـاهـم في الضغط على البيئــــة الحضريــــة وغيــاب الرقابـــــة والاجــراءات الرادعـــــة شهـدت القــرى توسـع بصـورة غيــر مخططـة علـى البيئـة الحضاريــة وغيـاب الرقابــة والاجراءات الرادعـــــة كما شهـدت القـــرى تتوســـع بصـوره غيـر مخططـة ونظاميــة في التجـــاوز علـى الأراضـي الزراعيـة الخضــــراء والتـــي تعتبـــر قـوه واســاس اقتصـادي للمنــاطـق الريفيــة وايضا توسـع المـدن بشكـل غيــر مخطـط لـه مسبقـاً والتوسـع علـى المناطـق الخضـراء والزراعيـة عنــد اماكـن اتصـالهــا بمجالهـــــا الإقليمـي القريــب مــن المراكـز الحضريـة المجـاورة كـل ذلك دعـا إلـــى طـرح المشكلة البحثيـة الاتيـة (صعوبـة تحقيـق تنميـة ريفيـه مستدامــة ). أهداف الدراسة : هدفت الدراسة الراهنة إلي التعرف علي المشكلات الاجتماعية التي تعـوق التنميـة المستدامـة في الريف المصري وكيفيـة تحسيـن الاداء وينبثق من هذا الهدف الرئيسي عدة أهداف فرعية تتمثل في : 1- محاولة دراسة والأوضـــــاع الاجتماعيـــــة والاقتصاديــــة والثقافية التـــي تمر بهــا بعض القـــــرى الريفيـــة. محـــل الدراســــة ؟ 2- التعرف على احتياجــات السكـان مــن مشروعــات بيئيــة أساسيــة ومشروعـــات صغيــــرة ضروريـة. لحياتهــم وتحديد الموارد والإمكانيات التـــي تميزت بها هذه المنطقة وخصائصها من اجل تطويرهـــــــــــا. 3- التعرف على الاحتياجــات والمشاكـل التـي تعانـى منهـا كافــــة القطاعـــات في منطقة الدراسـة: 4- محاولة التعرف على استراتيجيـــات للمساهمــة فـــي تحقيـق التنميــة الريفيـــة المتكاملــة فــي المنطقـــة. ومعـرفـة المعوقـات التي تعيــق عمليـة التنمية المستـدامـة في جميع الجــوانـب. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل محاولة التعرف علي المشكلات الاجتماعية التي تعوق التنمية المستدامة في الريف المصري وكيفية تحسين الأداء ، نرى أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية )أما بالنسبة لأدوات الدراسة فتتمثل في استمارة الاستبيان ،وتم تطبيق الدراسة الميدانية علي عينة بلغت (360) مبحوث علي بعض قري مركز السنبلاوين دقهلية (قرية المقاطعة – قرية غزالة – قرية السرسى). أهم نتائج الدراسة : أكدت نتائج الدراسة الميدانية إلى تميز القرية بمقومات تساعد على التنمية ففي الترتيب الاول نعم بنسبة 40.0% وفي الترتيب الثاني لا بنسبة 30.6% وفي الترتيب الثالث لحد ما بنسبة 29.4%. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى معوقات التنمية في القرية ففي الترتيب الاول ضعف الكادر البشري بنسبة 40.6% وفي الترتيب الثاني ضعف ثقافة التنمية بنسبة 40.6% وفي الترتيب الثالث شح الموارد بنسبة 25.1%. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى المعوقات التي تواجه المزارع في القرية ففي الترتيب الاول عدم وجود إرشاد زراعي بنسبة 65.6% وفي الترتيب الثاني الزراعة الموسمية بنسبة 62.2%. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى الأسباب الدافعة إلى الهجرة ففي الترتيب الاول أشعر بالرغبة في الهجرة إلى المدينة لعدم توفر الخدمات الضرورية بنسبة 83.9% وفي الترتيب الثاني عدم توفر حماية للمنتجات الحيوانية والزراعية من قبل الحكومة بنسبة 80.0% وفي الترتيب الثالث انخفاض الدخل الفردي إلى زيادة مديونية كبيرة لدى المجتمع الريفي بنسبة 60.8% وفي الترتيب الرابع انخفاض الدخل في الريف وارتفاعه في المدينة بنسبة 59.4% وفي الترتيب الخامس قلة المشاريع التنموية في منطقتي بنسبة 56.7% وفي الترتيب السادس قلة فرص العمل بنسبة 55.8% وفي الترتيب السابع ضعف الموارد الاقتصادية من الثروة الحيوانية بحيث أصبحت عبئا على مربيها بنسبة 54.4% وفي الترتيب الأخير ضعف الاهتمام بالثروة الحيوانية والتي تعتبر مواردا اقتصاديا ومعيشيا للسكان بنسبة 43.1% . أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى أسباب تدهور وضعف الخطط التنموية القائمة بمنطقة الدراسة ففي الترتيب الاول غياب دور المؤسسات الحكومية في منطقتي وعدم قدرتها على دراسة احتياجات المنطقة الفعلية بنسبة 90.0% وفي الترتيب الثاني ضعف دور المسؤولين المحليين في منطقتي في تشخيص احتياجات السكان ومتطلباتهم بنسبة 83.1% وفي الترتيب الثالث وجود مركزية في اتخاذ القرارات بنسبة 58.6%. أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلى سبب تدهور المشاريع التنموية في الريف مقارنة بتطورها في الحضر ففي الترتيب الاول عدم تناسب حجم الخدمات والمشاريع التنموية المقدمة للمنطقة مع حجم التنمية التي تشهدها محافظة الدقهلية بنسبة 88.3% وفي الترتيب الثاني ضعف مستوى التنمية الريفية عموما مقارنة مع التنمية في الحضر بنسبة 85.0% وفي الترتيب الثالث ضعف دور أهل المنطقة في المساهمة بتنفيذ المشاريع التنموية بنسبة 70.0%. أهم توصيات الدراسة : 1- الاهتمام بالمشروعات الريفية الصغيرة بشكل خاص وإنجاح برامجها بدعمها ماديا ومعنويا، ووضع قوانين توضح آلية عملها لتطوير برامج وخدماتها لتحقيق التنمية الريفية المستدامة. 2- العمل علي تطوير المجتمع الريفي والاهتمام بالبنية التحتية للحد من الهجرة من الريف إلي المدينة، ولا يتم ذلك إلا بتضافر جهد الجميع ، والنظر إلي الريف المصري نظرة اهتمام وعناية وإعطاءه الأولوية بحيث لا تستمر عملية تهميشه والتركيز فقط علي المدن مع ضرورة المحافظة علي القيم والعادات الاجتماعية من خلال وضع خطط التنمية الريفية المستقبلية. 3- يجب ألا تعالج مشكلات التنمية الريفية ومعوقاتها وعراقيلها معالجة جزئية ، بل يجب حل جميع المشكلات المتعلقة بالتنمية الريفية بطريقة كلية وشمولية ، ويكون لسكان الريف رأيا فيها. 4- الاهتمام بقضايا مشكلات سكان الريف عموما وخاصة توفير خدمات سكان الريف من صحة، وتعليم، وغذاء، وكســــــاء، ومسكـن.