Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الجنوســـــة في روايــــــات
”توماييني” و”ناكوروتو” لكلارا موماني
و”داريــة” و”نـــون” لسحـــر المـوجـــي:
المؤلف
موسى،مـحمد يسري مـحمد.
هيئة الاعداد
باحث / مـحمد يسري مـحمد موسى
مشرف / أميمة عبد الرحمن خشبة
مشرف / وائل نبيل إبراهيم
مناقش / سيد محمد سيد قطب
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
319ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات الافريقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 123

from 123

المستخلص

ترتكز الرسالة على منهج الأدب المقارن للمدرسة الأمريكية، فيتناول الباحث روايتيْ توماييني وناكوروتو للكاتبة الكينية كلارا موماني وروايتيْ دارية ونون للكاتبة المصرية سحر الموجي دراسة مقارنة في ضوء الجنوسة، فيهدف البحث إلى إبراز التنميط الجنوسي في الروايات محور الدراسة، فيتناول أنماط الرجل والمرأة وكيف رسمت الكاتبتان تلك الأنماط لبيان علاقة القوى الجندرية بين النوعين، فمصطلح الجنوسة جاء ليقدم ما هو جديد في الدراسات الأدبية، فلا يكتفي بإظهار أشكال الظلم والقهر التي تتعرض لها المرأة، بل يتناول الرجل والمرأة بالتوازي ليكونا أداة تحليلية لنقد كل ما هو ثقافي واجتماعي.
فتناول الباحث النسوية والموجات النسوية، ثم أصَّل لمصطلح الجنوسة الذي خرج من عباءة الدراسات النسوية ومن واقع عمل وبحث الباحثات النسويات من أجل سد الفجوة البحثية والمعرفية التي تميز ضد النساء في مجالات البحث الأكاديمية، وأن مفهوم الجنوسة ودراسات النوع الاجتماعي جاءت لتوضيح أن التمييز الذي تعانيه المرأة لا يُمكن تسويغه استنادًا إلى الطبيعة البيولوجية، إنما التمييز جاء نتاج ممارسات ثقافية واجتماعية وسياسية، فالجنوسة تعني الحديث عن الرجل والمرأة وتعني البحث في دلالات الذكورة والأنوثة، فالمجتمع هو الذي ينتج مفاهيم عنصرية تميز بين الجنسين، فالرجل والمرأة ضحية لمفاهيم ذكورية وتعريفات عن الأنوثة ليست معبرة عنهم، لذا فإن البحث من منظور الجنوسة يتمحور حول الرجل والمرأة معًا بالتوازي.
وأيضًا تناول الباحث علاقة الجنوسة بالنسوية، والعوامل المؤثرة في توزيع الأدوار الاجتماعية بين الجنسين، وعلاقة الجنوسة بالنقد الأدبي، وتناول أيضًا النسوية الإفريقية، والنسوية في الأدب السواحيلي، والجنوسة في الأدب الإفريقي، والجنوسة في بعض الأعمال الأدبية السواحيلية، ثم تناول النسوية العربية، والنسوية في الأدب العربي، والجنوسة في الأدب العربي، والجنوسة في بعض الأعمال الأدبية العربية.
ثم طبق الباحث مصطلح الجنوسة في روايتيْ توماييني وناكوروتو للكاتبة الكينية كلارا موماني، وروايتيْ دارية ونون للكاتبة المصرية سحر الموجي، إذ يُستخدَم مصطلح الجنوسة في سياقات الدراسات النسوية والعلوم الاجتماعية بوصفه أداة تحليلية، إذ تُتناوَل بمقتضاها علاقات القوى بين الجنسين، وتجلياتها المتمثلة في الاختلاف والتمييز والتنميط، فدراسات النوع الاجتماعي جاءت لتناول الأنماط التي تُقدَّم في الأعمال الأدبية، وأيضًا دراسة بناء الشخصية الروائية والأدبية، وذلك لتقديم ما تحمله الشخصيات من سمات الأنوثة والذكورة ومتطلباتها الاجتماعية، أي هويتها الجندرية.
وبناءً على ذلك، عرض الباحث أنماط الرجل والمرأة في الروايات محور الدراسة، وكيف تشكَّلت تلك الأنماط بناءً على رؤية الكاتبات للواقع الكيني والمصري، فأظهرت أنماط الرجل أوجه السلطة الذكورية التي يُرسَّخ لها من خلال مؤسسات مثل الأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والعادات والتقاليد، وأيضًا أنماط المرأة التي كانت تميل بين الشعور بالقهر والظلم وبين الثوريات الباحثات عن الحرية والذات والثورة على العادات والتقاليد المجحفة بمكانة المرأة في المجتمع.
كما تناول الباحث البناء الفني في الروايات محور الدراسة في ضوء الجنوسة، فأظهر البناء الفني في الروايات محور الدراسة أن للكاتبات تقنيات سردية خاصة يلجأن إليها في كتاباتهنَّ ليُظهِرن الفكرة التي يرغبن في توصيلها للقارئ، فتقنيات السرد في كتابات المرأة عادة ما تتشابه بين الكاتبات، وبخاصة إن تلاقت الكاتبات في فكرة رئيسة واحدة.
وتناول الباحث الزمكان وتوظيف الأحلام في الروايات محور الدراسة وكيف وُظِّفوا من خلال الكاتبتين ليُظهِروا التنميط الجنوسي للرجل والمرأة، وأيضًا تم تناول الحوار وشعرية اللغة وكيف وظفتهما الكاتبتان ليخدما الفكرة الرئيسة في الروايات محور الدراسة، وكيف عبرت تلك التقنيات عن خصوصية كتابات المرأة وعن التنميط الجنوسي في تلك الأعمال.