الفهرس 
List of tablesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 188 |  |  |
| | | from | 188 | | |
Abstract
الذئبة الحمامية الجهازية هو مرض مناعي ذاتي معقد من المسببات غير المعروفة ، ويتميز بالتنشيط المناعي المزمن والأنماط الظاهرية المناعية المتعددة (1).
يمكن أن تُصيب مرض الذئبة الحمراء بأنظمة أعضاء مختلفة ، يُعد تورط الكلى فيها مصدر قلق كبير ، ويؤثر على حوالي 50٪ من المرضى ويؤخذ في الاعتبار المراضة والوفيات الكبيرة في البلدان الغربية ، كما أن البقاء لمدة 5 سنوات في مرضى الذئبة الحمراء مع إصابة كلوية منخفض جدًا حتى مع علاج (2)
ومع ذلك ، فقد تم الإبلاغ عن أن التشخيص المبكر والعلاج الفوري قد يعدل بشكل كبير مسار مرض الكلى ويحسن البقاء على المدى الطويل . لذلك ، يبدو أن الكشف والتشخيص المبكر لالتهاب الكلية الذئبة لهما أهمية كبيرة. [3)
حمض اليوريك هو نتاج تفكك للبيورينات المبتلعة والمخلقة داخليًا ، والتي لا تخضع لمزيد من التمثيل الغذائي في البشر وتفرزها الكلى والمسالك المعوية. من المعروف أن بلورات حمض اليوريك هي العوامل المسببة للنقرس (4)
حمض اليوريك قادر على تنشيط التهاب التهيج ، الذي يلعب دورًا مهمًا في بعض الاستجابات الالتهابية بما في ذلك النقرس. ومع ذلك ، فقد أفاد عدد من الدراسات الوبائية أن مستويات حمض اليوريك المرتفعة في المصل ترتبط بمجموعة متنوعة من الاضطرابات ، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب الإقفارية ، اعتلال عضلة القلب وعدم انتظام ضربات القلب ، ارتفاع ضغط الدم ، السكري ، مقاومة الأنسولين ، متلازمة التمثيل الغذائي ، وهلم جرا (5)
علاوة على ذلك ، فقد وجد أنه على الرغم من أن 29 ٪ من مرضى الذئبة الحمراء كانوا يعانون من فرط حمض يوريك الدم ، إلا أنه نادرًا ما تم الإبلاغ عن النقرس في مرضى الذئبة الحمراء (6)
من ناحية أخرى ، تم الإبلاغ عن بعض حالات الإصابة بمرض الذئبة الحمراء والنقرس المصادفة المرتبطة بالاعتلال الكلوي ، ولكن الارتباط التفصيلي بين ارتفاع مستوى حمض اليوريك في المصل وتطور التهاب الكلية الذئبة في مرضى الذئبة الحمراء ظل غير واضح (7)
وفقا لذلك ، تم تصميم هذه الدراسة لتقييم العلاقة بين مستوى حمض اليوريك في الدم ومضاعفات الأمراض القلبية الوعائية في مرضى الذئبة الحمراء.
الهدف من العمل
-تقييم مستوى حمض اليوريك في الدم في المرضى الذين يعانون من مرض الذئبة الحمراء وعلاقتها بالحدة والعرض.
-تقييم العلاقة بين مستوى حمض اليوريك في الدم. في مرضى الذئبة الحمراء ووجود عدم انتظام ضربات القلب و أمراض القلب الإقفارية.
المرضى والطرق
نوع الدراسة: دراسة مستقبلية مبنية على أساس سريري
عدد المرضى: 60 مريضا
مكان الدراسة: مستشفى سوهاج الجامعي
الجانب الأخلاقي
سيتم أخذ الموافقة المستنيرة من جميع المرضى لإدراج بياناتهم في الدراسة موافقة لجنة أخلاقيات مهنة الطب بكلية الطب بجامعة سوهاج
. :معايير الاشتمال
يتم تشخيص المرضى الذين يعانون من مرض الذئبة الحمراء وفقًا لمعايير التشخيص الخاصة بمعايير تصنيف الرابطة الأوروبية ضد الروماتيزم / الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم والذين يحضرون عيادة المرضى الخارجيين أو المقبولين في قسم الطب الباطني بمستشفى سوهاج الجامعي أعطى موافقة مستنيرة للمشاركة في الدراسة.
معايير الاستبعاد:
• المرضى أقل من 18 سنة
• التاريخ السابق لأمراض القلب الصمامية
• وظائف الكلى المرتفعة (الكرياتينين> 1.3 مجم \ ديسيلتر عند الذكور و> 1.1 مجم \ ديسيلتر عند الإناث)
• انسداد رئوي مزمن
• التهاب المفاصل النقرسي
• قصور القلب كتشخيص إكلينيكيًا ومن خلال تخطيط صدى القلب
سيتم تقسيم المرضى في الدراسة إلى مجموعتين:
- المجموعة (أ): المرضى الذين يعانون من مستوى حمض اليوريك في الدم العادي بين (2.4-6.0 مجم / ديسيلتر) للإناث و (3.4-7.0) للذكور.
- مجموعة (ب) من المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم أعلى من الحد الأعلى.
سيخضع جميع المرضى المشمولين في الدراسة لما يلي:
• تاريخ مفصل ، فحص سريري كامل ،
• مستوى حمض اليوريك في الدم
• تخطيط كهربية القلب
• تخطيط صدى القلب دوبلر عبر الصدر
وفي حالات مختارة:
- تخطيط كهربية القلب تحت ضغط
-تصوير الأوعية التاجية .
- دوبلر كريد.
سيتم تحليل جميع البيانات التي تم جمعها وربطها. سيتم إجراء التحليل الإحصائي باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية.