الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يحاول الباحث من خلال هذه الدراسة الإجابة على تساؤل الإشكالية حول اكتشاف التيمات الدرامية المنتقلة من الأسطورة الأصلية إلى العمل الدرامى المقدم عبر وسائط فنية مختلفة عن الوسيط المسرحى كالدراما التليفزيونية والإذاعية من خلال دراسة عبر منهجية على مفهوم التيمة. أما فيما يخص تقسيم الفصول فقد قسم الباحث فصول الرسالة إلى مقدمة وخاتمة وخمسة فصول، فى الفصل الأول يتناول الباحث المنهج والتيمة، حيث يتم إستعراض مفهوم المنهج والتيمة، وتقديم المناهج المستخدمة فى الرسالة مثل منهج النقد الموضوعاتىالمختص بتحديد وتتبع التيمة فى العمل المراد دراسته، ومنهج النقد النفسى، ومنهج النقد الأسطورى، ثم المرور على تعريف التيمة وإيضاح دورها داخل الرسالة من خلال التركيز على تيمة الثأر وتحقيق العدالة. فى الفصل الثانى يتناول الباحث مفهوم الأسطورة، من حيث التعريف والمعنى والوظيفة، ثم يتعرض الباحث لشرح أسطورة ”أل أتريوس” وكيف بدأت اللعنة فى تلك العائلة حتى وصلت إلى ”إليكترا وأوريست”. فى الفصل الثالث يتناول الباحث الأورستيا فى المسرح القديم والحديث، حيث يتعرض الباحث للأورستيا عبر المسرح منذ أن قدمها ”أيسخيلوس” فى أول شكل مسرحى لها ”الأورستيا” عام 458 ق.م، مرورا بكتاب المسرح القديم ”سوفوكيس” ومسرحية ”إليكترا”، ثم ”يوربيديس” ومسرحية ”إليكترا”، وبعد ذلك يتعرض الباحث لتقديم الأورستيا فى المسرح العالمى الحديث من خلال الكتاب المسرحين ”يوجين أونيل” فى الولايات المتحدة الأمريكية ومسرحية ”الحداد يليق بإليكترا”، و ”جان جيرودو” فى فرنسا ومسرحية ”إليكترا”، قبل أن يختتم الباحث بالكاتب المصرى ”توفيق الحكيم” ومسرحية ”الطعام لكل فم”. فى الفصل الرابع يتناول الباحث الأورستيا من خلال الدراما الإذاعية فى مصر، حيث يتم عرض المسلسل الإذاعى ”الفتى الذى عاد” للكاتب ”وحيد حامد” وبيان نقاط التشابة مع الأصل الإغريقى من الأسطورة ومسرحية الأورستيا، من حيث الأحداث والشخصيات وتقديم تيمة الثأر وتحقيق العدالة. فى الفصل الخامس يتناول الباحث الأورستيا عبر الدراما التليفزيوينة المصرية، حيث يقوم الباحث بتحليل المسلسل التليفزيونى ”عصفور النار” للكاتب ”أسامة أنور عكاشة” وبيان التشابة مع الأورستيا وتطور تيمة الثأر وتحقيق العدالة. وذلك قبل أن يختتم الباحث بخاتمة عرض فيها أهم ما خلصت إليه هذه الدراسة من استنتاجات، أن الأورستيا فى تحولاتها الدرامية من المسرح إلى الدراما التليفزيونية والإذاعية قد حملت بداخلها العديد من التيمات الدرامية المتنوعة، وبالتركيز على تيمة الثأر وتحقيق العدالة كتيمة أساسية للرسالة، نجد أنها قد تم الحفاظ عليها وتطويرها فى الرؤية الدرامية المختلفة لإعادة تقديم الأورستيا من خلال عدد من الكُتاب عبر أزمنة متفرقة وأماكنمتنوعة من العالم، وأن هذه التيمة قد ساهمت فى تحولات الأورستيا من صيغة درامية إلى أخرى كما تم تقديمها من خلال الرسالة. |