Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative study between platelet rich plasma and adipose derived stem cells in periorbital rejuvenation /
المؤلف
Megahed, Shaimaa Mostafa Ramadan.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء مصطفي رمضان مجاهد
مشرف / نانسي وديع ميخائيل
مشرف / جمال ابراهيم الهباء
مشرف / احمد عبد الرحيم شولح
الموضوع
Surgery, Plastic. Dermatology.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
124 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجلديه والتناسليه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

تعد مشكلة الهالات السوداء من المشكلات التي يعانى منها الكثير من النساء والرجال وأحيانا الاطفال وتزداد هذه المشكلة عند التقدم بالسن حيث يصبح الجلد اكثر رقة وتقل فيه نسبة الكولاجين نتيجة التغيرات الطبيعية التي تحدث في هذه المنطقة فيقل حجم الدهون والعضلات وتصبح عظام الوجه اكثر بروزا. وقد سعى العديد من أطباء التجميل إلى استبدال هذا الحجم المفقود بمواد مختلفة للحقن ، سواء صناعية أو ذاتية، بحثًا عن الحشو المثالي لهذه الانسجة الرخوة ؛ فمن الممكن حقن الحشو في نقاط معينة تحت الجفن السفلي فيساعد على رفع الوجه على الفور ، مما يرفع من نقطة الظل ويحول نقطة انعكاس الضوء الأعلى إلي نقطة الميل المثالية.
وقد أظهرت العديد من الدراسات الحديثة فائدة الخلايا الجذعية المشتقة من الدهون في تجديد الأنسجة الرخوة و إعادة هيكلتها عن طريق عوامل النمو الموجودة بوفرة فى هذا النوع من الخلايا مما ساعد على استخدام هذا النوع من الحشوات في العديد من الحالات على الرغم من المخاوف المستمرة بشأن بقاء وطول عمر المواد الدهنية بعد الزرع وعدم إمكانية التنبؤ بنتائج طويلة الأجل . فالخلايا الدهنية ليست مجرد حشو جيد ، ولكنها حسنت من نوعية الجلد نظرا لامتلاكها إمكانية التجدد بسبب وجود الخلايا الجذعية بها.
ولا يمكن اغفال دور البلازما الغنية بالصفائح الدموية في تجديد ونضارة الجلد ؛ فهي تركيز ذاتي للصفائح الدموية التي يحتوي عليها حجم صغير من البلازما مما يسرع من عملية تجديد نضارة الجلد من خلال عوامل النمو المختلفة وجزيئات الالتصاق الخلوي. فهي تزيد من مستويات الكولاجين الجلدي حيث يمكن اعتبارها تطبيق فعال وامن لتجديد خلايا الجلد ونضارة الوجه و جعلها أصغر سنا وتحافظ على شبابها وإعادة بناؤها و تحسين التجاعيد فالدافع المتزايد لبشرة نضرة مشرقة يحفز الابتكارات المستمرة للإجراءات الاقل تداخلية والاكثر فاعلية وذات النتائج الاطول عمرا.
كان الهدف من هذه الدراسة هو تقصي ومقارنة فعالية طريقتين في علاج فرط التصبغ حول العين: البلازما الغنية بالصفائح الدموية والخلايا الجذعية المشتقة من الدهون. وقد
أجريت الدراسة في مستشفى جامعة بنها ، قسم الأمراض الجلدية والتناسلية ، في الفترة من يناير 2019 إلى مارس 2020 ، وشملت 30 مريضة تتراوح أعمارهن بين 18 عامًا و 52 عامًا حيث تم تقسيمهن إلى مجموعتين حسب التقسيم الخاص بهاونج ؛ (المجموعة أ) تم حقنها بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية و (المجموعة ب) تم حقنها بـالخلايا الجذعية المشتقة من الدهون. وقد تم القيام بعمل ست جلسات من البلازما الغنية بالصفائح الدموية (للمجموعة أ) بعد سحب عينة من الدم الوريدى وفصلها بجهاز الطرد المركزي القياسي وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في منطقة اسفل العين وذلك بفاصل اسبوعين بين الجلسة والاخرى وتم تقييم الحالات بعد شهرين من اخر جلسة بصور فوتوغرافية وبجهاز الديرموسكوب. اما (المجموعة ب) فقد تم حقن الخلايا الجذعية المشتقة من الخلايا الدهنية اسفل محيط العين بعد تحضيرها بتقنية شفط الدهون الدقيقة باستخدام قنيات شفط صغيرة متصلة بمحقنة للحصول على الدهون ثم وضع المحقنة بعد ذلك في وضع مقلوب لمدة خمسة عشر دقيقة وبعد ذلك تم نقل الخلايا الدهنية المستخلصة إلى أنابيب معقمة وتنقيتها باستخدام الطرد المركزي القياسي لعزل الدهون. وقد تم تقييم الحالات بعد شهرين من الحقن الموضعى لقياس مدى التحسن باستخدام الصور الفوتوغرافية وبجهاز الديرموسكوب.
وقد اظهرت النتائج ان حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية وحقن الخلايا الجذعية المشتقة من الخلايا الدهنية علاجين فعالين لفرط التصبغ حول العين وكانا مرتبطين بالتحسين.
حيث كانت الاستجابة الأفضل وارتباط رضا المرضى بشكل كبيربحقن الخلايا الجذعية المشتقة من الخلايا الدهنية مقارنة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية. كما ارتبط رضا المرضى وتقييم الطبيب بشكل كبير بالتحسن. وكذلك تم قبول كلا الإجراءين من قبل المرضى.
ولذلك فان كلا الأسلوبين واعدان وقد يمثلان حلاً مؤقتًا جيدًا لمشكلة فرط التصبغ حول العين.
لذلك فإننا نوصى باستخدام كلا الاسلوبان كبداية مشجعة لعلاج مشكلة فرط التصبغ حول العين لما لهما من تأثير إيجابي سريع وقبول لدى المرضى كعلاج مؤقت مع ضرورة القيام بدراسات اخرى على نطاق اوسع واكبر من المرضى من كلا الجنسين ومن فئات عمرية مختلفة من اجل تقييم افضل وسلامة وفعالية الطريقتين.