Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تعليمى بإستخدام بعض أنشطة الذكاءات المتعددة فى ضوء أنماط التعلم على مستوى أداء بعض المهارات المنهجية فى الجمباز لدى طلاب كلية التربية الرياضية جامعة سوهاج /
المؤلف
دردير، عبد الرحمن محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الرحمن محمد أحمد محمد
مشرف / كمال سليمان حسن
مناقش / محمد فؤاد مجود حبيب
مناقش / كامل عبد المجيد قنصوة
الموضوع
التربية البدنية - مناهج.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
308 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
30/12/2021
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 341

from 341

المستخلص

يشهد العصر الحالي تطوراً هائلاً في شتى مجالات الحياة، وهذا يعد انعكاساً حقيقياً للانفجار ‏المعرفي في كل فروع العلم، حتى أصبح الحكم على مدى تقدم الأمم ورقيها من خلال ما تأخذ به ‏من أساليب علمية حديثة في تربية أبناءها وتزويدهم بأنواع المعرفة والتفكير الذي يساعدهم على ‏التكيف والتعايش مع هذا العصر.‏
مشكلة الدراسة:‏
ومن خلال عمل الباحث معاونا في تدريس مقرر الجمبازلطلاب الفرقة الثانيه بكلية التربية ‏الرياضية جامعه سوهاج وحيث أن لعبة الجمباز لعبة تتميز بتعدد مهاراتها وصعوبتها حيث أنها ‏تحتاج إلي توافق وتسلسل حركي كبير أثناء الأداء حيث وجد الباحث أن الطلاب ليس لديهم أي ‏معرفة بسيطة بلعبة الجمباز كما لاحظ أن إستجابتهم للتدريبات العملية للمهارة ليست متوازنة، ‏فالبعض قد يستوعب أداء المهارة من أول مرة، والبعض الآخرقد يحتاج إلي الإعادة لتأديتها، وغيرهم ‏قد لا يستجيب في الإعادة لإكتساب المعارف والمهارات العملية، وقد يرجع ذلك إلي اختلاف أنماط ‏الطلاب في تغليب حواسهم لإكتساب المهارات، وإلي طرق التدريس المتبعة التي تهمل الفروق ‏الفردية بين الطلاب ومعرفة قدراتهم الذهنية وأنماط تعلمهم المختلفة ومختلف أنواع ذكائهم، وعدم ‏جذب اهتماماتهم للإشتراك بفاعلية أثناء الأداء، الأمر الذي جعل أداء الطلاب به الكثير من ‏الأخطاء وعدم وصولهم الي الأداء الجيد.‏
‏ ويتفق كلا من ”محمد امين المفتي” (2004م)، ”محمد السيد علي”(1998م) علي أن نظرية ‏الذكاءات المتعددة قامت علي أساس أن هناك فروقاً فردية بين المتعلمين متمثلةفي الميول والهوايات ‏والقدرات بأنواعها وهذه الفروق تجعل المتعلمين يتعلمون بسرعات مختلفة وبأشكال وأنماط تعلم ‏مختلفة،فلكل متعلم طريقة يفضلها في تقديم المحتوي الدراسي له تجعله يتعلم أفضل وأسرع ‏منغيرهامن الطرق،فالبعض يفضل التعلم من خلال المادة اللفظية المقروءة والوسائل المرئية وعرض ‏المعلومات والمهارات مصورة،والبعض يتعلم بشكل أفضل وأسرع عن طريق الوسيله ‏السمعيةوالإستماع للشرح اللفظي للمهارة، في حين أنهناك نوعاً أخر يتعلم أفضل بالممارسة والعمل ‏وتكرار أداء المهارة وهو الأسلوب الرياضي في تقديم المعلومات
ويشير ”براد بيري ‏Bradbury‏” (2008م)أن للأفراد أنماطاً مختلفة في تعلم الأشياء ‏والتفكير بها، والنمط التعليمي هو الأسلوب أو المنحني الفردي الذي يفضله الطالب لتأدية المهمة ‏التعليمية، ومع أن الإنسان يستقبل المعلومات عبر حواسه المختلفة إلا انه يفضل حاسة معينة علي ‏الحواس الأخرى، وتصنف الأنماط التعليمية الإدراكية إلى نمط سمعي، ونمط بصري، ونمط حس ‏حركي.‏