Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رسائل السخرية والفكاهة عند عبيد زاكاني :
المؤلف
صقر, ريوان أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ريوان أحمد محمد صقر
مشرف / مجدي عبد المنعم عجمية
مشرف / آمال عبد المنعم أحمد
مناقش / محمد السعيد عبد المؤمن
مناقش / سميرة عبد السلام عاشور
الموضوع
الأدب الفارسي - تاريخ ونقد . الأدب الفارسي - تراجم. اللغة الفارسية - ألفاظ. الترجمة الفارسية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
146 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
14/9/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

تناولت الباحثة بنية الرسالة في مقدمة ومدخل وثلاثة فصول و خاتمة و ملحق للترجمة على النحو التالي :
الفصل الأول والمعنون بـ : السخرية والفكاهة بين النشأة والتطور ، و قد تناولت الباحثة في هذا الفصل عنصري السخرية والفكاهة في رحلة الأدب من الإغريق مرورا بالرومان والعصور الوسطي وصولا إلي الأدب المعاصر ، وقد ضمنت الباحثة الفصل ثلاثة مباحث , تناولت في المبحث الأول المعنون بـ : ( السخرية في الأدب) تعريفات السخرية لغويا واصطلاحيا ومعجميا , مع عرض لنشأة السخرية وشخصية الساخر في الأدب , مرورا بصور السخرية وأساليبها وأنواعها ووظائفها ودوافعها , وتوظيفها في الأعمال الأدبية لمواجهة التناقضات والمفارقات في المجتمع .
تضمن المبحث الثاني المعنون بـ : (الفكاهة في الأدب) عرضا لمعني الفكاهة لغويا واصطلاحيا ومعجميا , مرورا بوظائف الفكاهة وخصائصها وأهميتها وغايتها في حياتنا , ثم تناولت الفكاهة وأشكالها وأساليبها وصولا إلي رصد تطورها في الآداب العالمية والمحلية مختتمة هذا المبحث بالعلاقة بين الفكاهة والسخرية .
جاء المبحث الثالث والمعنون بـ : (السخرية والفكاهة في الأدب الفارسي) لرصد عنصري السخرية والفكاهة في الأدب الفارسي منذ العصر الساساني وصولا إلي ما قبل الإسلام وبعده , مع التأكيد علي معرفة الفرس لألوان من الفكاهة والسخرية في العصر السلجوقي والغزنوي . قدمت الباحثة التعريف اللغوي لمصطلح الطنز , مع رصد الفكاهة والسخرية , نشأتها وأنواعها عند الفرس القدامي مختتمة المبحث بنماذج من الأعمال الأدبية التي تتضح فيها السخرية والفكاهة.
الفصل الثاني : والمعنون بـ : عبيد زاكاني ..عصره ..حياته .. وأعماله , وقسمته الباحثة إلي ثلاثة مباحث , جاء المبحث الأول والمعنون بـ : (الحياة الأدبية في العصرين المغولي والتيموري ( القرنين السابع والثامن الهجريين / القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلادي ) , حيث تحول المغول في أعقاب الإسلام عن الغزو والدمار بعد اعتناقهم الإسلام , وتحولوا إلي البناء وصارت عواصم بلاد فارس مراكز للعلوم والآداب والفنون. رصدت الباحثة أهم مشاهير أعلام العصر المغولي ودورهم في إثراء الثقافة العربية , سواء من أصحاب اللسانين , أو من كتب في اللغة الفارسية فقط .
توجهت الباحثة في هذا المبحث إلي رصد الفساد الديني والاجتماعي خلال العصرين المغولي والتيموري , حيث عاش عبيد زاكاني خلال القرن الثامن الهجري , وكان هذا الفساد مناخا كتب فيه أعماله الشعرية والنثرية , وساد الظلم من قبل الحكام وتملك الخوف الرعية , وكانت هذه سمات هذا العصر سياسيا واجتماعيا .
وجاء المبحث الثاني بعنوان : (عبيد زاكاني ..حياته وأعماله) , وتناولت فيه الباحثة المؤثرات الذاتية ، ورصدت كل ما يقع داخل دائرة بياناته الذاتية , قبيلته ونشأته وأسفاره وثقافته , ومناصبه وأعماله التي قسمها إلي الأعمال الجادة والأعمال الهزلية , مختتما بمميزات أسلوبه .
أما المبحث الثالث فقد عرض لـ : (المؤثرات الفنية والموضوعية عند عبيد زاكاني) , ورصدت فيه الباحثة عددا من النقاط وهي :السابقون و المعاصرون لزاكاني وهم : أبو الشمقمق ، والجاحظ ، وابن دنيال ، وسعدى الشيرازى ، وحافظ الشيرازى , مع شرح سمات أساليبهم , وإلي أي مدي أثروا فنيا وموضوعيا في أسلوب أعمال زاكانى .
الفصل الثالث : دراسة الشكل والمضمون في رسائل عبيد زاكاني , وقسمته الباحثة إلي ثلاثة مباحث هي : المبحث الأول : ( شكل الرسائل ومضمونها ) وفيه رصدت الباحثة الشكل في قسم والمضمون في قسم آخر , القسم الأول ركزعلي شكل الرسالة من حيث البدء والختام ، أما القسم الثاني وهو الدراسة الموضوعية للرسائل ففيه شرح مكونات كل رسائله علي مستوي مضمون كل رسالة وأسلوب كتابتها والنقد الذي وجهه في رسائله إلي أوضاع المجتمع وظلم الحكام وأعوانهم المتسلطين , وفيه أيضا أنواع الأخلاق وطبيعتها وقيم الشجاعة والعدالة والكرم , وتبدلها , بحيث لم يتبق منها إلا أسمها . كما رصدت الباحثة من خلال رسائله الرذائل الأخلاقية ومدي ارتباطها بالعصر الذي عاش فيه , وهذه الأخلاق هى :
* السكر والعربدة والمجون * الفسق والفجور والفساد الأخلاقي
* الظلم والاستبداد * الرشوة وشهادة الزور
* الكذب والنفاق * ادعاء الزهد والاستهزاء بالتصوف والمتصوفين
* السخرية والاستهزاء والنقد من بعض الشخصيات
المبحث الثاني : المعنون بـ : (الدراسة الفنية للرسائل) , رصدت الباحثة خلاله أعمال ” عبيد زاكانى” الأدبية ومضامينها وبخاصة رسائله النثرية , التي غاص من خلالها في أعماق التراث , وقد صب تركيز الباحثة في تحليلها للرسائل علي العناصر التالية :
أولا : الأسلوب .
ثانيا : اللغة .
ثالثا : الصور الفنية.
ارتكز التحليل الفني علي الأسلوب الإنشائي الطلبي وغير الطلبي ، كما ارتكز التحليل للغة علي الاقتباس والتضمين والألفاظ والتراكيب ، بينما ارتكزت الصور الفنية علي التشبيه والاستعارة والكناية.