الفهرس 
الغلافيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 225 |  |  |
| | | from | 225 | | |
المستخلص
مشكلة البحث:
هذا الملخص عن دراستنا ” الوجود الاجتماعي للفقراء. دراسة ميدانية في فرية مصرية ”. لقد كان الهدف من تلك الدراسة الإجابة على سؤال محوري مؤداه. ما طبيعة الوجود الاجتماعي للفقراء في المجتمع الريفي ، وما العوامل الاجتماعية التي تسهم في صياغة وتشكيل ملامح هذه الظاهرة ؟
حيث حاولنا أن نوضح ما الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية للأسر الفقيرة ؟ وما طبيعة إقامة الأسرة والحالة الفيزيقية للمسكن وأراء الفقراء تجاه المشاركة في الأحداث السياسية والمواقف المجتمعية.
ثانياً: تساؤلات الدراسة:
1. ما الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية للأسر الفقيرة ؟
2. ما طبيعة إقامة الأسرة والحالة الفيزيقية للمسكن ؟
3. ما هي آليات تكيف الفقراء مع واقعهم الاجتماعي ؟
4. ما هي آراء الفقراء تجاه المشاركة في الأحداث السياسية والمواقف المجتمعية؟
ثالثاً: المفهومات:
[1] مفهوم الوجود الاجتماعي بمعنى أنه يشير إلى ” الحياة الاجتماعية الواقعية التي يحيي بها الفقراء بأبعادها المختلفة وما تنطوي عليه من علاقاتهم ببعضهم والآخرين وعلاقتهم بذلك الجزء من البيئة الطبيعية التي تتدخل في نطاق ممارستهم الحياتية اليومية والنتائج الملموسة لهذه العلاقات ” .
[2] أما الفقر فقد عني به في هذه الدراسة ” حالة بنائية ، ملائمة لأسلوب إنتاجي من طابعه وجود التمايزات الخاصة والتمييز بين أنماط العمل إلى يدوي أو عقلي ، ويعتبر الفقر بما يستنتج ذلك من تناقض في العلاقات الإنتاجية والتوزيعية المرتبطة باستغلال طبقة لبقية الطبقات التي لا تملك والتي تكون مجبرة على بيع عملها ، الذي تتحكم فيه الطبقات التي تحوز وسائل الإنتاج في المجتمع ”.
رابعاً: أدوات البحث:
استخدم الباحث في هذا البحث أداتين من أدوات جمع البيانات المتعلقة بالظاهرة هما:
3- دليل دراسة الحالة: سوف يستخدم هذا الدليل الدراسة حالة القرويين المقيمين إقامة دائمة بالقرية.
4- دليل المقابلة: سوف تستخدم الدراسة المقابلة بنوعيها الفردية والجماعية ومن النوع والجماعية ومن النوع المفتوح ، مع الاستعانة بدليل المقابلة ، وذلك للحصول على بيانات شاملة ومتعمقة عن الظاهرة .
خامساً: النتائج:
1- تدني الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية لأسر المبحوثين ، حيث أوضحت الدراسة تدني الدخل الشهري لأسر المبحوثين، وانخفاض نصيب أسر المبحوثين من التعليم والصحة والكساء.
2- أظهرت نتائج الدراسة أن السكن لا يؤدي وظيفته بشكل إنساني يحفظ إنسانية الإنسان ويُسهل وظائف الأسرة ، كما أن ضيق المسكن قد أنتج مشكلات اجتماعية وأخلاقية وصحية للمبحوثين.
3- أظهرت الدراسة أن هناك عدة آليات تلجأ إليها الأسر الفقيرة للتكيف مع أوضاعهم الاجتماعية كالاقتراض والشراء بنظام التقسيط وتبادل الخدمات بين الأسر الفقيرة.
4- أكدت الدراسة تدني درجة مشاركة المبحوثين في صنع القرار وفي الاهتمام بالأمور والأحداث السياسية ، فقد أتت المشاركة السياسية منخفضة المستوى بصورة كبيرة.