Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية للأنشطة الترويحية لطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة بجامعة مدينة السادات /
المؤلف
عبد الفتاح، محمد أشرف.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أشرف عبد الفتاح هدهد
مشرف / لبيب عبد العزيز لبيب
مشرف / نرمين رفيق محمد
مناقش / حمدى محمد عباس السيسي
مناقش / بلال عبد العزيز بدوى
الموضوع
الترويح . ذوى الاحتياجات الخاصة .
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
133 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 133

from 133

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :-
تعد الأنشطة الترويحية من الأنشطة الهامة والتي لها أهمية في إعداد الشباب وتنشئتهم وتعتبر الأنشطة الترويحية أداه هامة من أدوات التنشئة الإجتماعية وتعد مجال حيوي يتيح للشباب فرص النمو المتكامل عن طريق ما توفره من مهارات ومعارف وخبرات جماعية تساعد الشباب على التفاعل الديناميكي كما تزودهم بالإتجاهات التي تساهم في الرقي بالمجتمع من خلال البرامج والأنشطة التي توفرها حياة الأنشطة الترويحية و للترويح دور هام في إشباع حاجات الفرد وبخاصه تلك التي لا يمكن إشباعها من خلال العمل أو في أثناء أوقات الإرتباط بواجبات أخرى وذلك حتى يمكن تحقيق التوازن النفسي للفرد المشارك في الأنشطة .
و أن كل فرد في حاجه إلى أن يعد لا لشغل وظيفه فحسب ولا لتحمل مسئوليات الإسهام في الحياه المدنية فحسب ولكنه في حاجه إلى أن يعد لإستثمار أوقات فراغه إستثمارا صالحا ومن ثم الترويح مهمه تعليميه سليمه وتنميه القدرات الترويحية جزء من وظيفه التعلم.
ويعد إهتمام الدول المتقدمة بالترويح الرياضي لإدراكها بأنه يعد أفضل وسيلة لإستثمار وقت الفراغ والذي يكون من نواتجه إكتساب العديد من القيم البدنية و الخلقية و الإجتماعية والمعرفية.
و الترويح يعد نشاطا هادفا وبناءا إذ يساهم في تنمية المهارات والقيم والإتجاهات التربوية والمعرفة لدى الفرد الممارس لنشاطاته ومن ثم فإنه يسهم في تنمية وتطوير شخصية الفرد .
وتعد الأنشطة الترويحية عاملا من عوامل الراحة الإيجابية النشطة التي تشكل مجالا هاما من وقت الفراغ بالإضافة إلى ذلك يعتبر من الأعمال التي تؤدي للنمو البدني والنفسي والإجتماعي لأفراد المجتمع بشكل عام وللأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة بشكل خاص وتمنح لهم الفرح والسرور وتخلصهم من التعب و الكره وتجعلهم قادرين على العمل والعطاء
وخلق الله الإنسان في أحسن تقويم في أحسن صورة و لحكمة ما يراها الخالق سبحانه تعالى يسلب بعض البشر إحدى تلك النعم ، وسلب إحدى هذه النعم هو في حقيقه الامر نوع من الإعاقة ، وتحدث نتيجة لإصابة أو بالوراثة، ونتج عن ذلك أنه أصبح عاجزا في تحقيق إحتياجاته.
ويعد الشخص المعاق كائن بشري له أحاسيسه وشعوره وطموحاته التي لا يمكن أن يحققها تماما أو يخفف من حدة أثرها عليه إلا من خلال طريقة تربوية هادفة لذا فقد حاول المختصون في علم الإجتماع والطب والرياضة في إيجاد أفضل السبل لرعاية المعاق حركيا وقد إستدعى ذلك التوسع الكبير في الخدمات المقدمة لهم من الناحية البدنية والإجتماعية والتربوية والتي تفي بإحتياجاتهم حيث أجمع هؤلاء أن المعاق لديه رغبة وميل كبيرين لممارسة الأنشطة الترويحية وتساهم الأنشطة الترويحية في تكييف المعاق واندماجه مع الوسط الذي يعيش فيه .
و إنه لمن المسلمات التربوية أن لكل معاق الحق في الترويح الرياضي ولا فرق في ذلك بين السوي وغير السوي بل أن معظم الدراسات التي تناولت الرياضة والترويح كانت تنادي بأهميتها للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أن الأنشطة الترويحية بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تعتبر جزء من حياتهم وفضاء واسع للتخلص من همومهم ومشاكلهم لذلك يجب الإهتمام بهذه الجوانب لهدف تحسين حالتهم البدنية والإجتماعية والنفسية
ومن هذا المنطلق إهتمت الدولة بإنشاء إدارات رعاية الطلاب بالجامعات المصرية حيث تعمل رعاية الطلاب علي توفير كل ما يمكن للطلاب لتنميه قدراتهم البدنية والفكرية والنفسية والإجتماعية ليصبحوا مواطنين قادرين علي الإسهام في بناء المجتمع وتطويره والقدرة علي مواجهه المشكلات والعمل علي حل هذه المشكلات و رعاية الطلاب بالجامعة هي الجهة المسؤولة عن نشر وتشجيع كافه ممارسه الأنشطة الترويحية كما أنها مسؤوله عن تخطيط وتنظيم وتنفيذ هذه الأنشطة بما يكفل إتاحه الفرصة لجميع فئات الطلاب بالمشاركة
ومن خلال عمل الباحث أخصائي رياضي برعاية الطلاب بجامعه مدينه السادات في مجال الأنشطة الطلابية وايمانه الصادق بأهمية الانشطة الترويحية داخل الجامعات المصرية وجد ان هناك العديد من المعوقات و الصعوبات التي تواجه الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة بالجامعة وهناك العديد من المفاهيم الخاطئة والعادات والتقاليد الخاطئة تجاه الأنشطة الترويحية وخاصه بالنسبة للطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة وهذا عندما يتعلق الأمر بالمبيت خارج المنزل وضعف الإمكانات المادية وعدم جاهزية الملاعب وأماكن الممارسة وقله الوعي والجهل بالأنشطة الترويحية وأهميتها والخوف من المشاركة مما يؤدي إلى ضعف إقبال الطلاب على المشاركة في الانشطة الترويحية وعدم مناسبه اعداد المشاركين في الأنشطة الترويحية مع مستوى اعداد الطلاب المقيدين بالجامعة.
الأهمية العلمية والتطبيقية للبحث:
تعد هذه الدراسة إحدي المحاولات العلمية الأولية لدراسة وتحليل الأنشطة الترويحية الخاصة بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتأثيرها عليهم في مختلف جوانب الحياه وكيفيه الاستفادة منها ودمجهم في الحياه مثل الاسوياء وكيفيه التعامل مع الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقات التي تواجههم في ممارسه الأنشطة الترويحية .
أهداف البحث:
يهدف البحث الي :-
1- دراسة وتحليل الأنشطة الترويحية للطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة ومعرفة الأنشطة الترويحية المفضلة لديهم .
2- التعرف علي دوافع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من المشاركة في الأنشطة الترويحية .
3- التعرف علي المعوقات التي تواجه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في ممارسة الأنشطة الترويحية والسعي لإيجاد حلول لها .
4- التعرف علي دور الجامعة في توفير الإمكانات المادية والبشرية والتسهيلات اللازمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لممارسة الأنشطة الترويحية .
تساؤلات البحـث:
7. ماهي أهميه الأنشطة الترويحية للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة ؟
8. ماهي نظرة الافراد والمجتمع للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة ؟
9. ماهي المعوقات والصعوبات الخاصة بتحقيق أهداف الأنشطة الترويحية التي تواجه الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة بالجامعة ؟
4- ماهي المحاور التي يعمل الترويح علي معالجتها لدي الاشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة
5- ما هو دور الأسرة التي يوجد بها طفل أو شخص ذوي إحتياجات خاصة ؟
6- ماهي إتجاهات الاشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة نحو برامج الترويح ؟
المصطلحات المستخدمة في البحث:
3. الأنشطة الترويحية:
نشاط اختياري يحدث أو يمارس في وقت الفراغ وينتج عنه شعور أو إحساس ذاتي بالسرور أو الراحة أو الرضا النفسي.
4. الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة:
هم الأشخاص الذين يحتاجون إلي معاملة خاصة نتيجة لإصابتهم بنوع من الإعاقات التي تعيق قدرتهم علي التأقلم في الحياه الطبيعية وممارسة شئون حياتهم مثل الأصحاء
منهج البحث :-
استخدم الباحث المنهج الوصفي باستخدام الأسلوب المسحي كأحد أنماطه، وذلك لملائمته لطبيعة البحث وأهدافه .
مجتمع وعينة البحث :
ــ مجتمع البحث :
يمثل مجتمع البحث كل طلاب ذوي الإحتياجات الخاصة بجامعة مدينة السادات وهم عدد
( 101 ) طالب وطالبه تم اختيار العينة بالطريقة العمدية وهم ( 101 ) جميع مجتمع البحث
تطبيق استمارة الاستبيان :-
قام الباحث بتطبيق استمارة الإستبيان في صورتها النهائية علي عينة البحث كما في مرفق (3) بالإضافة إلي المقابلات الشخصية التي قام بها الباحث لعينة الدراسة الذي تمكن الباحث من مقابلتهم والذي لم يتمكن من مقابلتهم اكتفي فقط بالإجابة علي الإستبيان وتم التطبيق علي العينة الأساسية في الفترة من عينة البحث الرئيسية للإجابة عليها فى الفترة من 1 / 2 / 2021 حتى الفترة 15 / 2 / 2021 م
التفريغ :-
بعد الانتهاء من عمليات تطبيق وجمع الإستبيان من العينة الأساسية للبحث قام الباحث بتفريغها في كشوف التفريغ الذي أعدها الباحث ، واستخدم ميزان تقدير ثلاثي (نعم / إلى حد ما/ لا) بتقدير درجات (3/ 2/ 1) علي الترتيب .
المعالجة الإحصائية:-
استخدم الباحث البرنامج الإحصائي (SPSS) لمعالجة البيانات إحصائيا واستعان بالأساليب الإحصائية التالية:
ــ معامل الارتباط
ــ معامل ألفا كرونباخ
ــ حساب كا2.
الاستخلاصات :-
1- الوقت المحدد لممارسة الأنشطة الترويحية غير كافي نظرا لازدحام جدول اليوم الدراسي .
2- الوقت المحدد لممارسة الأنشطة الترويحية غير مناسب للطلاب
3- يتم إعفاء الطلاب المشتركين في الأنشطة الترويحية من الغياب خلال اليوم الدراسي
4- العاملون بقسم رعاية الطلاب متخصصون في نوعية الأنشطة الترويحية المشرفون عليها
5- توفر إدارة الجامعة الأدوات والأجهزة الرياضية الكافية لممارسة النشاط الترويحي
6- توفر إدارة الجامعة ميزانيات مناسبة لإقامه الأنشطة الترويحية وغيرها من الأنشطة
7- يوجد عدد كاف من الملاعب والصالات الرياضية المجهزة لممارسة الأنشطة الترويحية
ثانيا : التوصيات :-
1- إجراء المزيد من الأبحاث المشابهة علي الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على مراحل سنية مختلفة في التعليم قبل الجامعي وفي الجامعات المصرية .
7- ضرورة إجراء دورات تدريبية دورية للأخصائيين والقائمين على الأنشطة الترويحية لفئة الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة للوصول بهم للكفاءة المناسبة.
8- إعداد قادة من كلية التربية الرياضية والذى يمكنهم العمل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال البرنامج الدراسي .
9- ضرورة وجود برامج مقننة ومدروسة ومبنية على أسس علمية سليمة فى المؤسسات التعليمية المختلفة لما لها من أثر إيجابى في تعليم وتعديل المتغيرات الإجتماعية والنفسية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة .
10- إجراء الكثير من الأبحاث لإكتشاف مواهب وقدرات هؤلاء الطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة لأنهم يمتلكون قدر كبير من المواهب المدفونة.
11- توفير الدعم المالي والنفسي للطلاب الغير قادرين علي ممارسة الأنشطة الترويحية بسبب تلك المعوقات .