Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية الحب والتسامح لخفض درجة العنف لدى طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
أبو رقيقة، مها المصري محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مها المصري محمد أبو رقيقة
مشرف / رشا سيد سعيد سيد
مشرف / أسماء عبد المنعم إبراهيم
الموضوع
علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
318 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 318

from 318

المستخلص

مقدمة:
يُعد سلوك العنف سلوكاً غير حضاري يتسم منتهجه بالقسوة واللامبالاة والتحيز والتعصب والتسلط. فالعنف حالة سلبية وتعبير منحرف عن السلوك الإنساني السوي، فالإنسان قد يغضب وهذا شعور لا يخلو منه إنسان، ولكن المشكلة حين يتحول هذا الغضب إلى تعبير عنيف وطابع إجرامي يؤدي إلى إيذاء الآخرين والاستهانة بأرواحهم وممتلكاتهم.
فمشكلة العنف تحتوي جوانب متعددة اجتماعية وصحية واقتصادية وثقافية لها انعكاسات وخيمة على مكونات المجتمع نظراً للأثر العميق والتداعيات المترتبة عليه. فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العنف مشكلة صحية نظراً لفداحة الآثار والإصابات والعاهات الناجمة عنه. بالإضافة للأضرار النفسية المترتبة عنه من قلق وخوف وتوتر وعدم الشعور بالأمان، بالإضافة إلى الأضرار الاجتماعية التي يتركها على ضحاياه. وهذا ما أكده (فرج عبد القادر طه وآخرون، 2003) إلى أن العنف هو السلوك المشوب بالقسوة والعدوان والقهر والإكراه، وهو عادة بعيد عن التحضر والتمدن تستمر فيه الدوافع والطاقات العدوانية استمراراً صريحاً بدائياً كالضرب والتكسير للأفراد والتدمير للممتلكات واستخدام القوة والإكراه للخصم وقهره، ويمكن أن يكون العنف فردياً يصدر عن فرد واحد، كما يكون جماعيً يصدر عن جماعة أو هيئة أو مؤسسة تستخدم جماعات وأعداد كبيرة على نحو ما.
إن العنف ظاهرة سلبية بحتة، فهو ظاهرة قديمة قدم الإنسان الذي يرتبط بروابط اجتماعية مع الوسط الذي يعيش فيه، يؤثر فيه ويتأثر به، إلا أن مظاهره وأشكاله تطورت وتنوعت بأنواع مختلفة فأصحب منها: العنف السياسي، العنف الديني، العنف الأسري والذي ينقسم إلى العنف ضد الأطفال، والعنف ضد المرأة، والعنف ضد المسنين، وهناك العنف المدرسي والعنف لدى المراهقين الذي نحن بصدد دراسته. وينقسم إلى العنف الموجه للذات، والعنف الموجه للآخرين، والعنف الموجه للممتلكات العامة. وهذه الأنواع وغيرها يعد وجودها داخل المجتمع وانتهاجها من قبل الأفراد مؤشراً خطيراً ومنزلقاً خانقاً بشكل عام ولدى فئة المراهقين بشكل خاص لما لهذه الفئة العمرية من خصوصية في نموها. وقد أكدت (مروة الهندي، 2013، 20-76) أن التغيرات التي تطرأ على المراهقين سواء من الناحية الجسمية أو العقلية أو النفسية تكاد تكون تغيراً عاماً وتاماً في جميع النواحي، ولذلك فإن مرور هذه المرحلة بصورة سليمة يعد أمراً غاية في الأهمية والخطورة.
ويؤكد (محمد عودة الريماوي، 2003، 43) بأن العنف في مرحلة المراهقة ظاهرة عالمية وخطيرة وأهم العوامل المسئولة عن العنف خصائص الشخصية مثل ضعف القدرة على الدفاعات الانفعالية وعدم القدرة على التسامح والتجاوز وعدم القدرة على التفاعل بالحب والثقة مع الآخرين، ولذا فإن المساهمة في تخفيف مثل هذه السلوكيات السلبية الهدامة أمر مهم، وقد أشارت العديد من الدراسات مثل دراسة صلاح الدين عبد الغني (2003)، ودراسة سهير محمود أمين عبد الله (2005)، ودراسة علي بن محمد بن علي الوليدي (2010) على أهمية إعداد البرامج التدريبية لتعديل الأنماط السلوكية غير المقبولة وخفض العنف والسلوك العدواني واكتساب السلوكيات الإيجابية وضبط النفس وتعلم القدرة على حل المشكلات والحوار الإيجابي، وعلاج وإدارة والغضب والاتجاه إلى السلوك التسامحي المتمثل في العفو عند المقدرة والتجاوز عن الخطأ، والتماس الأعذار للآخرين، فمعاشرة الناس بالحب والمسامحة يزيد من الاستمتاع بهم.
كما أكدت دراسة فيوليت فؤاد إبراهيم (2014)، ودراسة هاني محمد شاهين (2015) على أن للبرامج التنموية والإرشادية والتدريبية دور فعال في خفض العنف ومسبباته، خاصة في مرحلة المراهقة. وأكدت أمل موسى حمادي (2017)، وسهام علي عبد الغفار (2019)، وحصة راشد اللوغاني (2019)، وصبحي عبد الفتاح الكفوري (2020) من خلال النتائج التي توصلت لها دراساتهم مدى مساهمة البرامج التي تم تطبيقها في الحد من العنف وتعديل السلوك، ومدى استمرار السلوك الإيجابي الذي تم اكتسابه بعد انقضاء فترة البرنامج. فمن خلال الخطوات العملية والمنهجية التي تم اتباعها نجحت البرامج في التخلص من السلوك السلبي المتمثل في العنف، وبالتالي فإن دعم السلوكيات الإيجابية القائمة على الحب والتسامح تعد من أبرز المقومات المكونة للسلوك الجيد المقبول والمحققة للتوازن الاجتماعي للفرد داخل بيئته. فالحب هو مفتاح لبوابة السلام النفسي والمجتمعي، إذ إن الحب من الحاجات الفطرية، وهذا ما أ كده ماسلو في تنظيمه الهرمي للحاجات الإنسانية، وتمثلت في الحاجات الفسيولوجية، وحاجات الأمن، وحاجات الحب والانتماء، والحاجة للتقدير، والحاجة لتحقيق الذات. وأكد على أن تدرج الحاجات هي الاحتياجات الأكثر أهمية في قاعدة الهرم.
وقد أفادت عدد من الدراسات كدراسة منال محمود إسماعيل (2014)، ودراسة هبة الله حلمي عبد الفتاح سعيد (2016)، ودراسة ناجية رحومة سالم البصيري (2017)، ودراسة مشيرة إبراهيم صابر ومهنى غنايم (2020) على أن الحب هو طوق النجاة من العديد من الاضطرابات السلوكية، والسلوك العدواني، والتفكير السلبي، وأن الأفراد المتسمون بالمحبة أكثر إيجابية واعتدالاً ومرونة، كما أكدت على أن للبرامج التدريبية دوراً فعالاً في تدعيم وتنمية الحب، وأن من خلاله يستطيع الفرد التخلص من الانحرافات السلوكية والتصرفات غير السوية.
كما يعد التسامح أحد أبرز عناصر السلوك الإنساني السوي، وهو يساعد على أن يتقبل الإنسان الإساءة بالإحسان، وأن يتغاضى عن كل ما يصدر من الطرف الآخر. فالتسامح يرنو إلى قبول الآخرين والتعايش معهم، والتلازم والاستمرارية. وهذا ما أشار إليه (سليمان بالخير، 204، 94) على أن من المهم تطبيق وإعداد برامج عن التسامح لما له من أثر في معالجة الكثير من المشاكل والعوائق التي تؤثر على المجتمع والأفراد بشكل سليم. وقد أكدت نتائج بعض الدراسات التي تناولت التسامح كدراسة أحمد علي طالب محمود (2013)، ودراسة محسن الزهيري (2013)، ودراسة آمنة على الغول (2016)، ودراسة طه مطر الشمري (2018)، ودراسة آمال عبد السميع (2020) على أثر التسامح في رأب الصدع وتعايش وتناغم وحدات المجتمع وأثره في تدعيم التوافق النفسي والتخفيف من حدة الضغوط النفسية، والآثار السلبية التي تنجم عن ممارسة السلوكيات العنيفة والعدوانية، فالعنف لا يولد إلا عنفاً، وما يسلب ويتحقق بالعنف لا يحتفظ به إلا بالعنف، فالعنف في رأي أحد الحكماء هو وحش مجنون إذا أطلقته لا يمكنك أن تسيطر عليه بسهولة. فالعنف وفقاً لما تقدم يهدد خيار العيش المشترك والتعاون والتفاعل الإيجابي، ويقضي على موازين الحياة الاجتماعية والضوابط الأخلاقية والإنسانية، ولذا وجب دراسته والتصدي له.
وقد أشارت نتائج المسح الوطني الليبي في تقريره الأول لعام 2014/2015 حول صحة الأسرة أن (82%) من المراهقين يمارسون أساليب العنف والإيذاء ضد أنفسهم والآخرين.
وفي تقرير آخر صادر عن اليونيسيف في 17 كانون الأول 2020 عن ليبيا أن استخدام العنف بأشكاله المختلفة لدى الشباب في تصاعد متزايد نظراً لزيادة وتيرة الحرب والاقتتال في البلاد، وأكدت منظمة العفو الدولية في تقريرها لعام 2020 على وجود أدلة على ضعف النسيج الاجتماعي وتمزق الروابط الإنسانية، وهذا ما أكده (فضل عبد الرحمن، 2020، 197) أن العنف يدمر العلاقات الاجتماعية ويقضي على أسس البناء الاجتماعي، ويعرقل المسيرة التنموية ويعيق الاستقرار الأمني والاجتماعي، ويشكل ضربة موجعة لعملية الانتماء وروابط الفرد بالمجتمع. كما أكد أن المجتمعات الفاقدة لأساليب التراحم والحب والتسامح تكون أكثر عرضة لانتشار العنف بين أفرادها.
وبناء على ما تقدم جاءت فكرة هذه الدراسة التي تسعى الباحثة من خلالها إلى تنمية الحب والتسامح لخفض درجة العنف لدى طلاب المرحلة الثانوية من خلال برنامج تدريبي حيث إنه لا توجد دراسة في حدود اطلاع الباحثة تناولت تنمية الحب والتسامح لخفض العنف في البيئة الليبية، مما يضفي أهمية خاصة على الدراسة الراهنة.
مشكلة الدراسة وأسئلتها:
تعد مرحلة المراهقة من المراحل المهمة والحساسة والتي تحتاج إلى الاهتمام والدراسة في جوانبها المختلفة. وأكثر ما يميز هذه المرحلة هو التغيرات الوجدانية والانفعالية والتي تتصف بالحدة، حيث يثور المراهق ويغضب وينفعل بشكل سريع، مما يؤدي به إلى القيام بتصرفات عنيفة غير مقبولة، وبسبب الافتقار إلى قيم الحب والتسامح نجده يمارس العنف ضد نفسه والآخرين، وبما أن العنف يمثل جزءاً دائماً من معاناة الإنسان، لذا فإن مشكلة الدراسة الحالية ترتكز في تنمية الحب والتسامح لخفض درجة العنف لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي. وتتبلور مشكلة الدراسة الراهنة في الأسئلة الآتية:
1) هل يختلف أداء المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الحب لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
2) هل يختلف أداء المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الحب لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
3) هل يختلف أداء المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الحب لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
4) هل يختلف أداء المجموعة التجريبية في القياسين القبل والبعدي على مقياس التسامح لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
5) هل يختلف أداء المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التسامح لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
6) هل يختلف أداء المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التسامح لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
7) هل يختلف أداء المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس العنف لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
8) هل يختلف أداء المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس العنف لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
9) هل يختلف أداء المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس العنف لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى الكشف عن مدى فعالية برنامج تدريبي لتنمية الحب والتسامح لخفض درجة العنف لدى طلاب المرحلة الثانوية، وذلك من خلال:
1) التعرف على درجة الحب والتسامح لدى المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج التدريبي عليها.
2) معرفة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الحب والتسامح بعد تطبيق البرنامج التدريبي على المجموعة التجريبية.
3) الكشف عن الفروق في أساليب الحب والتسامح بين التطبيقين البعدي والتتبعي لدى المجموعة التجريبية.
4) الكشف عن انخفاض درجة العنف لدى المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج التدريبي عليها.
5) معرفة الفروق بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في العنف بعد تطبيق البرنامج التدريبي على المجموعة التجريبية.
6) معرفة الفروق في العنف بين التطبيقين البعدي والتتبعي لدى المجموعة التجريبية.
أهمية الدراسة:
تتجلى أهمية الدراسة في كونها المحاولة الأولى التي تتناول مدخل تنمية الحب والتسامح وقياس أثرها على متغير نفسي مهم يهدد السلامة النفسية للفرد، وهو العنف، حيث لم تتناول الدراسات السابقة – في حدود اطلاع الباحثة – بحث هذين المتغيرين معاً، مما يضفي أهمية على الدراسة الحالية التي تسعى لملء هذه الفجوة في الإطار النظري عن العنف وتفتح آفاقاً جديدة للمساعدة على خفض هذه السمة غير المقبولة والتي تؤثر سلباً على صحة وسلامة الفرد والمجتمع عن طريق تنمية الحب والتسامح.
وتتبلور أهمية الدراسة الحالية في محورين أساسيين هما:
الأهمية النظرية:
1) تكمن أهمية الدراسة في عرض المعلومات النظرية والمعرفية التي سوف تقدمها الدراسة في مجال الحب والتسامح وفي مرحلة غاية في الأهمية وهي المراهقة، وبذلك تمد المكتبة المحلية والعربية بدراسة تجمع بين تلك المتغيرات.
2) تعد الدراسة مدخلاً لدراسة الحب والتسامح لدى طلاب المرحلة الثانوية حيث تعطي الفرصة لفهم الحب والتسامح في علاقتهم بخفض درجة العنف.
3) تكمن أهمية الدراسة في أن قضية الحب والتسامح من القضايا المهمة والجوهرية وتأخذ مكانة كبيرة بين الدوافع المختلفة. فما زالت النظريات المفسرة له غير متاحة في معظم التراث النفسي والاجتماعي في ليبيا ومصر – في حدود اطلاع الباحثة -.
الأهمية التطبيقية:
1) توجيه المهتمين بالصحة النفسية إلى نتائج هذه الدراسة في حال ثبتت فاعلية البرنامج والتي ستسهم في خدمة المجتمع.
2) تكمن أهمية الدراسة في تطبيق مبادئ علم النفس الإيجابي الذي محور اهتمامه الفرد وصحته النفسية.
3) تكمن أهمية الجانب العملي التطبيقي للدراسة موضوع البحث في مدى استفادة العاملين في مجال التنمية البشرية والإرشاد النفسي والصحة النفسية وذلك في برامجهم الإرشادية والتنموية في تنمية وتطوير الحاجات النفسية
منهج الدراسة:
اعتمدت الباحثة على المنهج التجريبي في التحقق من صحة الفروض، حيث تهدف الدراسة لتنمية الحب بأبعاده المختلفة (حب الذات، حب الآخرين، حب الأسرة، حب القيم والمبادئ الدينية، حب الوطن) والتسامح بأبعاده (التسامح مع الذات، التسامح مع الآخر، التسامح مع المواقف) لخفض درجة العنف بأبعاده (العنف نحو الذات، العنف نحو الآخرين، العنف تجاه الممتلكات) لدى طلاب المرحلة الثانوية وذلك من خلال استخدام برنامج تدريبي تم إعداده من قبل الباحثة.
عينة الدراسة:
تتمثل عينة الدراسة في الآتي:
مجموعة الدراسة الاستطلاعية: هم طلاب الصف الثاني الثانوي بمدرسة النجم الساطع الليبية بالقاهرة ويبلغ عددهم (80) طالباً.
مجموعتا الدراسة التجريبية: هم الطلاب الذين تم اختيارهم من المجموعة الاستطلاعية وتتكون مجموعتا الدراسة التجريبية من (20) طالباً من الطلاب الذين حصلوا على درجات مرتفعة على مقياس العنف ودرجات منخفضة على مقياس كل من الحب والتسامح، وفيما يلي نبين كلاً من أفراد المجموعة التجريبية والضابطة:
أ) المجموعة التجريبية: تتكون من (10) طلاب من الصف الثاني الثانوي بمدرسة النجم الساطع الليبية بالقاهرة حيث تتعرض هذه المجموعة للبرنامج.
ب) المجموعة الضابطة: تتكون من (10) طلاب من الصف الثاني الثانوي بمدرسة النجم الساطع الليبية بالقاهرة حيث لا تتعرض هذه المجموعة للبرنامج.
أدوات الدراسة:
تم استخدام عدد من الأدوات وتمثلت في هذه الدراسة فيما يلي:
1) مقياس الحب لدى الطلاب (إعداد ناجية رحومة سالم البصير، 2018).
2) مقياس التسامح لدى الطلاب (إعداد طه مطر الشمري، 2018).
3) مقياس العنف لدى الطلاب (إعداد أمل موسى حمادي، 2017).
4) استمارة المستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة (إعداد الباحثة).
5) برنامج تدريبي لتنمية الحب والتسامح لخفض درجة العنف لدى طلاب المرحلة الثانوية (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:
1) تختلف متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الحب وأبعاده (حب الذات، حب الآخرين، حب الأسرة، حب القيم الدينية، حب الوطن) لدى طلاب المرحلة الثانوية، وذلك لصالح القياس البعدي.
2) تختلف متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الحب وأبعاده (حب الذات، حب الآخرين، حب الأسرة، حب القيم الدينية، حب الوطن) لدى طلاب المرحلة الثانوية، وذلك لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
3) لا تختلف متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الحب.
4) تختلف متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التسامح وأبعاده (التسامح مع الذات، التسامح مع الآخرين، التسامح مع المواقف) لدى طلاب المرحلة الثانوية وذلك لصالح القياس البعدي.
5) تختلف متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس التسامح وأبعاده (التسامح مع الذات، التسامح مع الآخرين، التسامح مع المواقف) لدى طلاب المرحلة الثانوية، وذلك لصالح طالبات المجموعة التجريبية.
6) لا تختلف متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس التسامح.
7) تختلف متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على العنف وأبعاده (العنف نحو الذات، العنف نحو الأسرة، العنف نحو الآخرين، العنف نحو الممتلكات) لدى طلاب المرحلة الثانوية وذلك لصالح القياس القبلي.
8) تختلف متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس العنف وأبعاده (العنف نحو الذات، العنف نحو الأسرة، العنف نحو الآخرين، العنف نحو الممتلكات) لدى طلاب المرحلة الثانوية وذلك لصالح طلاب المجموعة الضابطة.
9) لا تختلف متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس العنف.
10) لم ترتق استجابات أفراد عينة الدراسة التجريبية على متغير الحب، والتسامح، والعنف إلى النسبة (80%) باعتبارها الحد الأدنى للنسبة التي يحصل عليها الطلاب طبقاً للمنهج محكي المرجع.