Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعى والدماغ عند جون إكلز /
المؤلف
العنترى، لولو أحمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / لولو أحمد محمود العنترى
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مناقش / راوية عبدالمنعم عباس
مناقش / علي الخطيب
الموضوع
الفلاسفة - تراجم. الفلسفة العقلية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (258 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفه.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

لقد تناولت الدراسة ””الوعى والدماغ عند جون إكلز ”” ، وذلك من خلال مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، وقد استخدمت الباحثة المنهج التحليلي النقدى المقارن والمنهج التاريخي أحياناً. وتلخص نظرية ””إكلز”” في أن هناك خاصية بنائية (توحيدية) لخبرات الذهن الواعي ذاتيا ، بالرغم من التعقيد والاختلاف الهائل في أحداث الدماغ ، وأن خبرات الذهن الواعي ذاتيا لها علاقة بالأحداث العصبية في المنطقة ال خاصة بالدماغ ، وصلة التفاعل هذه تعطي تدرجات من التشابه ولا تفترض الهوية ، وهناك تفاوت زمني بين الأحداث العصبية وخبرات الذهن الواعي ذاتيا ، فظاهرة الإخفاء المرتد أو المتقدم (مثل الحركة السريعة في حالة سحب اليد قبل أن تحركها النار) تشير إلي أن الإدراك الواعي ربما يحصل قبل الأحداث العصبية ذات العلاقة، وتوجد خبرة مباشرة يمكن أن يؤثر بها الذهن الواعي ذاتيا ، بشكل فعال ، علي أحداث الدماغ ، وغالبا ما يشاهد ذلك في الفعل الإرادي لكنها تثير أحداث الدماغ ، في حياتنا الواعية ، عندما نحاول أن نتذكر ذكري ، أو نسترد كلمة أو عبارة، ويشير ””إكلز”” إلي أن العمليات المعروفة عن الجهاز البصري تقدم تحليلا تجزيئيا فقط للمعلومات الحاصلة بصريا ، وإلي الآن لم يتم التوصل للتفسير الكامل للتركي ب البصري الذي ينبثق في النهاية . وقد توصل ””إكلز”” لوسيلة الربط بين الدماغ والأفعال الطوعية ، والدماغ وشيء من الوعي ، أو مسببات خبرة الوعي ، ويحسب له تلك الإضافات في الجانب المادي حيث أن معرفته للرابط بين الدماغ والجسد والوعي أتاح الفرص أمام أطباء الأعصاب لاكتشاف العديد من مسببات الآفات الدماغية وبعض الأمراض النفسية والعصبية لكن معرفة من أين أتي ذلك الوعي تماما لم يوفق بها ””إكلز”” ولا غيره إلي الآن ، ولقد اعترف ””إكلز”” أن الوعي وسر الدماغ يرجعان لخلق إله قادر خارق للطبيعة لا يمكن للعلم تفسيره أو الوصول إليه ، فكل ما استطاع أن يصل إليه هو مجرد معرفة أو تخمينات لأسباب إثراء الوعي ، أما نشأة الوعي نفسه وخلقه فلم يتوصل إلا إلي أنه معجزة .