الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 98 |  |  |
| | | from | 98 | | |
Abstract
يرتبط الألم الحاد الذي يتم التحكم فيه بشكل سيئ بعد جراحة البطن بإشارات الألم الجسدية المستمدة من جدار البطن ويرتبط بمجموعة متنوعة من النتائج غير المرغوب فيها بعد الجراحة ، بما في ذلك معاناة المريض والضيق ومضاعفات الجهاز التنفسي والهذيان ونقص تروية عضلة القلب والإقامة الطويلة في المستشفى و زيادة احتمالية الألم المزمن وزيادة استهلاك المسكنات وتأخر وظيفة الأمعاء وزيادة الحاجة إلى المسكنات الإنقاذية. البروتوكولات المناسبة لعلاج الالام بعد العمليات الجراحية تؤدى الى تحسن نتائج العملية الجراحية وتقليل تكاليف المستشفى.
يحتاج نظام المسكنات إلى تحقيق أهداف توفير مسكن آمن وفعال ، مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية للمريض ، إلى جانب تثبيط النبضات المسببة للألم الناتجة عن الصدمات. من أجل تخفيف ردود الفعل اللاإرادية والانعكاسية الجسدية للألم ولتعزيز الاستعادة اللاحقة لوظيفة أعضاء الجسم المختلفة مثل التنفس والسعال والتحرك بسهولة ، جنبًا إلى جنب مع استئناف التغذية عن طريق الفم ، والخروج المبكر من المستشفى.
لقد تم اجراء العديد من الدراسات لايجاد حل لهذه المشكله وايجاد طرق لعلاج الام بعد الجراحة مثل التسلل الموضعى فى مجال الجراحة وحقن الاعصاب الطرفية بالمخدرات الموضعية، ولكن لكل منهم اثاره الجانبية التى تحد من استخدامه.
حقن مخدر موضعى باعصاب البطن تم استخدامه على نطاق واسع فى مجموعة متنوعة من العمليات الجراحية لسنوات عديدة فهى سهلة الاداء وامنه.
قيمت هذه الدراسة فعالية تسكين الام البطن بعد العمليات الجراحية لحقن العضلة المستعرضة البطنية مقارنة مع تسلل الجرح المحلى بعد جراحة عملية الولادة القيصرية فيما بتعلق تخفيف الالام والتاثير على العلامات الحيوية للجسم وموعد طلب الجرعة التكميلية من المسكنات والجرعة الكاملة المتلقاه.
تم شرح كيفية تسكين العضلة المستعرضة البطنية باستخدام جهاز السونار لجميع المرضى وتم تدريبهم على استخدام مقياس التمثيل البصرى.
اجريت الدراسة على 90 مريضا تم اختيارهم عشوائيا تتراوح اعمارهم من 25 الى 55 عامل، وتم تصنيفهم بحسب الجمعية الامريكية لاطباء التخدير من الفئة الاولى والثانية والذين يقومون بعميلة الولادة القيصرية بمستشفيات جامعة عين شمس بعد موافقة اللجنه الاخلاقية الطبية.
تم تقسيم المرضى الى مجموعتين كل مجموعة من 45 مريض:
المجموعة الاولى: مجموعة حقن العضلة المستعرضة البطنية والتى تلقت تخديرا كامل و 20 مل من عقار بوبيفاكايين 0.25٪ على كل جانب بنهج منتصف الإبط تحت توجيه الموجات فوق الصوتية.
المجموعة الثانية: تسلل الجرح الموضعي حيث تلقى المرضى تخدير عام و30 مل بوبيفاكين 0.25٪ في موقع الجراحة.
تمت مراقبة المجموعتين وتقييمهما بشكل كافٍ أثناء الجراحة وبعدها وتمت مقارنتهما فيما يتعلق بفاعلية التسكين باستخدام نظام القياس التناظري البصري ، بالإضافة إلى تسجيل الوقت لأول مرة للحاجة لمسكن والاستهلاك الكلي للبيثيدين في أول 12 ساعة بعد الجراحة. كما تم تقييم البيانات الديموغرافية وديناميكا الدم بعد الجراحة.
اظهرت النتائج ان مجموعة حقن العضلة المستعرضة البطنية كان لديها درجات الام اقل بشكل ملحوظ لمده 12 ساعة بعد العملية واقل فى الحاجة الاجمالية لمسكن فى اول 12 ساعة بعد الجراحة مقارنة بمجموعة التسلل الموضعى للجرح.