Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثيــر برنامج تربيـة حركيـة علـي مستـوي البراعــة الحركيــة
للأطفــال مـن سـن (9:6) /
المؤلف
عطيـة، شيمـاء عطية خطــاب.
هيئة الاعداد
باحث / شيمـاء عطية خطــاب عطيـة
مشرف / مدحـت علي أبو سريع محمد
مشرف / نجـلاء عباس محمدعلي
مناقش / ابراهيم عبد الرازق احمد
مناقش / رانيا محمد حسن
الموضوع
التربية البدنية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
1 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
21/9/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

تعد التربية من أهم الوسائل المساهمة في إحداث هذا التجديد, والذي أصبح من ابرز ما يميز الحياة اليوم,نظرا لقوة تأثيرها وعظمة دورها, وينعكس فعل التربية من خلال المدرسة باعتبارها وسيلة فعاله في تجسيد الفعل التعليمي, واظهارة في سلوك المتعلم فهي مؤسسه أوجدها المجتمع ليسند إليها مهمة تنشئه وتعليم أبنائه بفضل جهود المعلم تمثل مرحلة التعليم الأساسي في جميع دول العالم قاعدة وبداية سلم التعليم, فهي البداية الحقيقية لعملية التنمية الشاملة لمدارك الطفل حيث تكفل له التمرس علي طرق التفكير السليم وتكسبه المعارف والمهارات والخبرات التي تسمح بالتهيؤ للحياة وممارسة دورة مستقبلا كمواطن منتج.
كما تعتبر التربية الحركية من الأساليب التربوية التي تهدف الي تحقيق النمو المتكامل للطفل, فهي ان بدت في مظهرها العام حركية إلا أنها عقلية واجتماعية وانفعالية أيضا في إغراضها وأهدافها, وعلي الرغم من ذلك فان الكثيرين يجهلون حقيقة التربية الحركية, وفلسفتها والهدف منها.(2: 29)
وتعتبر التربية الحركية كيان تربوي شامل متكامل يعتمد في بنائه علي الخبرات الحركية التربوية التي تنبع منها جميع الأنماط الحركية الأساسية الأصلية, والتي هي أساس للحركات المعقدة للانشطة المختلفة, وأساس في بناء وكيان الطفل وشخصيته المستقلة المتميزة, والتربية الحركية من أفضل الأساليب التعليمية التي تستهدف تعليم الأفراد وتدريبهم في المراحل التعليمية المختلفة وخصوصا مرحلة ما قبل المدرسة,ويتمشي أسلوب التربية الحركية مع مراحل التطور الحركي والنمو الجسماني التي يمر بها الطفل أثناء تعلمه واتقانه للحركات المختلفة بهدف مراعاة قدرات الطفل وإمكاناته الجسمانية والحركية, أضافه لقدراته العقلية. (15: 5)
وتعتبر المهارات الحركية الأساسية هي المفردات الأولية لحركة الطفل والتي تؤدي كطريقة للتعبير والاستكشاف لتفسير ذاتية الطفل وتنمية قدراته وذلك عن طريق تشكيل وتصميم المواقف التي تكون حافزا للطفل لتحدي قدراته ولقد اختلفت التسميات حولها فقد أطلق عليها المهارات الحركية الأساسية, المهارات الأساسية, الحركات الأصلية, الأنماط الحركية ألا أنة يفضل تسمياتها بمصطلح المهارات الحركية (28 :93)
وتذكر ”خيرية السكري”, ”وسيلة محمد”, ”فاطمة فوزي” (2005) إن المهارات الحركية الأساسية هي وسيلة الفرد للتعامل بفاعلية وبشكل مباشر مع الحقائق الواقعيةأو المادية في البيئة، وتشمل المهارات الحركية العامة اللازمة لحركة الفرد الأساسية التي تمكنه من الاتصال بالبيئة المحيطة بة ومن استكشاف العالم من حوله، ومنها مهارات المشي و الجري و الوثب والرمي، وتشمل المهارات الحركية الأساسية المهارات الحركية الكبيرة والدقيقة المتطلبة لاكتساب مهارات حركية فعالة عموما، وتشكل الأسس الأساس لتطوير المهارات الحركية التخصصية المتطلبة لرياضة محددة أو لعبة معينة. (17: 31)
ويؤكد” أسامة راتب”(1999م) ان التنمية الحركية تعتمد علي مدي تمكن الطفل واتقانه المهارات الحركية الأساسية والتي تشتمل علي حركات التحكم والسيطرة والحركات الانتقالية وحركات الاتزان فنمو الحركات الأساسية عملية مستمرة باستمرار نمو الطفل, وذلك لا يتم الا من خلال التربية المستمرة, ومن خلال المحاولات المتعددة الإتقان وتهذيب أداء الحركات الأساسية, حيث تعتبر تلك الحركات أساسا لجميع حركات الإنسان وكثير من المهارات الرياضية الأكثر تعقيدا, لذا تكمن أهمية الحركات الأساسية للطفل في تكوين الخبرات الحركية المرتبطة بالنشاط الرياضي. (4: 33-42)
وتتفق كلا من فريدة ابراهيم عثمان (1987م)،فاطمة عوض صابر (2006م) ان التربية الحركية اتجاه جديد في برامج التربية الرياضية فهي تعني التعلم عن طريق الحركة ففية تتسع دائرة التعلم فتشمل جميع جوانب نمو الفرد وتكون الحركة اداة هذه الدائرة في تحقيق الاهداف المرجوة وهي اللياقة البدنية والحركية والعقلية والانفعالية والاجتماعية , فالحركةهنا لا تعني مجموعة من الحركات البدنية الصماء انما هي حركة مبنية أي تتميز بالفهم والاختيار والحساب والتوجيه والإصلاح والإتقان فهي الحركة التي تجمع في ثناياها بين العقل والوجدان والقيم مع البدن.(32: 12)(25:30 )
عرفتها ”فاطمة فتحي” (2015): بأنها القدره الحركية التي يتمكن بها الطفل من فهم كيفية عمل جسمه بالأدوات التوافقية بصورة هادفة وسريعة وفي مساحات متنوعة لتنفيذ الواجبات الحركية التي تنمي قدراتة البدنية وقدراته الأساسية (31: 6)
وتشير ”بيريفان عبد الله المفتي”(2014) ان أنشطة البراعة الحركية تشير إلي نمو وتطور المهارات الحركية الكبري والمهارات الحركية الدقيقة, فالمهارات الحركية الكبيرة تتطلب استخدام العضلات الكبيرة في الجسم وبخاصة عضلات الجذع والعضلات التي تربط الأطراف بالجذع, أما المهارات الحركية الدقيقة فهي تتميز بدقة معالجة الأشياء باستخدام اليدين ببراعة ولذلك فهي تتطلب مجهود بدني اقل مقارنة بالمهارات الكبيرة وكثيرا ما تعتمد علي التوافق العصبي بين اليدين والعينين.(13 :90- 122)
وتشير”ألفت جلال احمد ”(2009) ان البراعة الحركية احدي القدرات التوافقية الخاصة وهي البراعة – الخيال –التكوين الحركي –المرونة-القدرة علي التوازن.وهي مجموعة من الصفات التوافقية وفقا لاقتراح ”جوندلاخ”Gomdlkh(1967) بان تقسيم القدرات الموتورية او البدنية الي القدرات التوافقية وقدرات كفاءة بدنية اي فسيولوجية.(6: 258)
ويؤكد ”أمين الخولي ”,” أسامة راتب ” (2007) ان برامج البراعات الحركية من البرامج الحركية الاثرائية التي تذخر بالكثير من فرص الابداع والخيال والطلاقة, وان قيم كالمتعة واللعب والتعاون والتماسك والمخاطرة تتوافر بكثرة في هذه النوعية من البرامج الحركية للاطفال, ويجب أن تتضمنها برنامج الحضانة. (9 :371-429-454)
ويشير”مازن عبد الهادي ”(2007) ان الطلاقة الحركية توصل الفرد الي حالة البراعة في النشاط الحركي وهي قدرة التطبع السريع علي اداء المهارة في اي ظرف جديد والتحكم بالحركات بشكل اوتوماتيكي كما يمتاز بخصوصية الشكل الحركي المميز لذلك الفرد.(36: 7).
ويشير” أمين الخولي” , ”أسامة راتب” (1998م) ان البراعة الحركية احد الاغراض الرئيسية التي تشكل هدف التنمية الحركية وتسعي لتحقيقه سواء في اللعب آو عند ممارسة الرياضة, كما تعتبر أطارا اممتاز لإكساب الثراء الحركي لدي الطفل وزيادة حصيلته من المهارات الحركية, والأنماط الحركية وحسن توظيفها, فضلا عن النشاط ألابتكاري والاستكشافي للفرد وما له من فوائد سلوكية كبيرة ترتبط بدرجة عاليه بالطلاقة الحركية.(10 : 154)
ويشير” أمين الخولي ” , ” أسامة راتب”(1994م) ان البراعة الحركية احد المرتكزات الرئيسية لبرامج التربية الحركية والتي تسهم في تحقيق أهدافها, حيث تساعد التلاميذ علي إدارة أجسامهم في المواقف الحركية بكفاءة وتوافق ودقة, وذلك بطريقة فعاله ومؤثرة خلال التكيف المستمر للمواقف الجديدة, وهذا النوع من النشاط يواجه التحديات التي تستميلة وتدفعه الي تكرار المحاولة, مما يعمل علي تحسين القدرات والمهارات الحركية والتنسيق بينهما في ما يسمي بالبراعة الحركية, وعلي الجانب الأخر تشكل العاب الطلاقة الحركية مجالا طيبا لإكساب السمات الإرادية كالشجاعة والثقة بالنفس من خلال محاولات التكرار التي يؤديها الطفل في مقابل تحدي الواجبات الحركية التي يقابلها في اللعب من خلال برامج البراعة الحركية.( 8 :249-250)
ومن خلال عمل الباحثة كمعيدة معاونة بكلية التربية الرياضية جامعة بني سويف وقيامها بمرافقة محاضري مقرر التربية الحركية والمهارات الحركية لطالبات رياض الأطفال حيث وجدت ان هناك قصور في برامج التربية الحركية للأطفال.لذا تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة من المراحل الأساسية لتطوير وتعليم الأطفال المهارات الحركية الأساسية. فالقصور في مستوي البراعة الحركية للأطفال يرجع الي نقص البرامج المتخصصة والعلمية التي تسهم في تطوير المهارات الحركية الأساسية.
ومن هنا وجدت الباحثة ضرورة إعداد برنامج تربية حركية ليساعد الأطفال علي اكساب وتطوير المهارات الحركية الأساسية ويساعد العاملين في هذا المجال علي التعامل مع الأطفال بشكل جيد لما تلعبه التربية الحركية من دورا هاما في تحقيق النمو الشامل والمتكامل للأطفال.كما تري الباحثة انه اذا أمكننا استخدام انسب الطرق والأساليب التعليمية التي تتناسب مع الأطفال بمرحلة التعليم الأساسي بطرق وبشكل ينشط المهارات الحركية الأساسية ويساعد علي تنميتها وتطويرها من خلال برامج تعليمية نعدها خصيصا لتعليم هؤلاء الأطفال فإننا نكون قد ساهمنا بصورة فعالة في مساعدة هؤلاء الأطفال علي التعليم والتدريب للوصول الي مستوي البراعة الحركية.
1/2: أهمية البحث
1/3/1:الأهمية العلمية
1. قد يمثل هذا البحث إضافة علمية في مجال التربية الحركية.
2. يلقي الضوء علي عملية إعداد برامج جديدة تؤدي الي نتائج ايجابية في تحسين العملية التعليمية.
1/3/2:الأهمية التطبيقية
1. يعتبر هذا البحث مدخلا تربويا يساهم في تعليم وتدريب الأطفال.
2. يوفر البحث أفكار لأنشطة تنمي البراعة الحركية للاطفال لما لها من أهمية كبيرة في تلك المرحلة.
3. تعمل الدراسة علي مساعدة العاملين بمجال التربية الحركية علي كيفية التعامل مع الأطفال داخل المؤسسات التعليمية..
1/3: هدف البحث
يهدف البحث الي:
إعداد برنامج تربية حركية ومعرفة تأثيرة علي مستوي البراعة الحركية للاطفال من سن(9:6)
1/4 : فروض البحث
1. توجد فروق دالة احصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في قياسات المهارات الاساسية للعينة قيد البحث (لصالح القياس البعدي).
2. توجد فروق دالة احصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في بعض قدرات البراعة الحركية للعينة (قيد البحث) لصالح القياس البعدي.
3. توجد علاقة ارتباطية بين مستوي اداء المهارات الحركية الاساسية ومستوي البراعة الحركية
1/5: مصطلحات البحث:
برنامج التربية الحركية المقترح:
”هي شكل من أشكال التربية البدنية للأطفال لتعليم الحركات الأساسية, واكتساب اللياقة البدنية والحركية والعقلية والانفعالية والاجتماعية باستثارة قدراتهم المعرفية والحركية واستخدام أسلوب الاستكشاف الفردي في حدود إمكانيتهم وقدراتهم ”.(32 :26)
البراعة الحركية
يعرفة ”امين الخولي واخرون”(2004)بانها الاستجابة الحركية غير المخططة بمعني التحرك بدون تقرير معين او تخطيط مسبق بحيث يترك الفرض لمواقف غير متوقعة (250:10)
1/6 اجراءات البحث
اولا : منهج البحث:-
قامت الباحثة باستخدام المنهج التجريبي بالإستعانة بإحدي التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبي لمجموعة واحدة بإستخدام القياس القبلي والبعدي وذلك لمناسبته لطبيعة هذا البحث وتحقيقا لهدف البحث وتحققا من صدق فروضة.
ثانيا:مجتمع وعينة البحث:-
1/:مجتمع البحث:
يتمثل مجتمع البحث في تلاميذ الصف الثاني الابتدائي بمدرسة الجلاء الابتدائية بمركز ببا محافظة بني سويف للعام الجامعي 2020/ 2021م، والبالغ عددهم (200) تلميذة.
2/:عينة البحث:
قامت الباحثة باختيار عينة البحث الاساسية بالطريقة العمدية ممثلة لمجتمع البحث وتبلغ 10% من مجتمع البحث ، وقد إستعانت الباحثه بعينة إستطلاعية والبالغ عددهم (10) تلميذات من خارج العينة قيد البحث ومن نفس المرحلة الدراسية لاجراء التجربة الاستطلاعية والمعاملات العلمية للاختبارات المقترحة.
ثالثا:وسائل وادوات جمع البيانات المستخدمة في البحث:
سوف تقوم الباحثة بجمع البيانات من خلال المصادر المتعددة:
1. استمارة تسجيل بيانات ودرجات التلميذات
2. استمارات استطلاع أراء الخبراء في البرنامج المقترح.
3. بطارية البراعة الحركية (بريوننكس اوسيرتسكي).
4. اختبارات لمستوي قياسات الاطفال للنواحي البدنية والمهارية.
5. جهاز الرستميتر لقياس الطول.
6. ميزان طبي لقياس الوزن.
7. بالونات ملونة –كرات مختلفة الاوزان والاحجام-اطواق.
8. كاميرا تصوير.
خطوات تنفيذ البحث:
1. اعداد برنامج تربية حركية علي مستوي البراعة الحركية للأطفال بعد اخذ موافقة الخبراء في المجال.
2. إجراء التجربة الاستطلاعية.
3. إجراء المعاملات العلمية (صدق, ثبات)للاختبارات قيد البحث.
4. إجراء القياس القبلي لمجموعة البحث.
5. تطبيق البرنامج علي عينة البحث.
6. إجراء القياس البعدي لمجموعة البحث.
7. جمع البيانات وإجراء المعالجات الإحصائية.
8. مناقشة وتفسير النتائج.
9. رابعا: المعالجات الإحصائية المستخدمة في البحث:-
بعد الأنتهاء من تطبيق البرنامج قامت الباحثة بتجميع النتائج بدقة وتنظيمها ومعالجتها إحصائيا بإستخدام برنامج الحزم الإحصائيةSPSSللعلوم الإجتماعية، وذلك بإستخدام المعاملات العلمية التالية:
- المتوسط الحسابي.
- الإنحراف المعياري.
- الوسيط.
- معامل الالتواء.
- النسبة المئوية.
- معامل الإرتباط بطريقة بيرسون.
- إختبار(ت) T-Testلدلالة الفروق.
- نسبة التحسن.
وقدارتضت الباحثة بدرجة معنوية عند مستوي دلالة 0.05.
10.
1/8: الإستنتاجات:
في ضوء هدف البحث وفروضه يمكن إستنتاج ما يلي:
1- وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين (القبلي والبعدي) للمجموعة التجريبية في مستوي البراعة الحركية (قيد البحث) لصالح القياس البعدي، مما يدل علي تحسن القياس البعدي للمجموعة التجريبية في مستوي البراعة الحركية بدرجة دلالة معنوية.
2- برنامج التربية الحركية ذو تأثير إيجابي وفعال فى تنمية عناصر البراعة الحركية لدى الأطفال من سن (6: 9).
1/9: التوصيات:
وفى ضوء هدف البحث وفروضه توصى الباحثة بما يلى:
1. وضع خطة متكاملة لمشروع الكشف المبكر عن الموهوبين والأطفال المتميزين بالبراعة الحركية والتى تشترك فيه الجهات المعنية، وإعداد كوادر من المعلمين والأخصائيين فى هذا المجال.
2. تطبيق البرنامج المقترح للتربية الحركية لإحداث تأثير فعال لتحسين مستوي البراعة الحركية للأطفال من سن (9:6).
مستخلص البحث
”تأثير برنامج تربية حركية علي مستوي البراعة الحركية للأطفال من سن (9:6) ”
يهدف البحث إلى إعداد برنامج تربية حركية ومعرفة اثرة علي مستوي البراعة الحركية، وقد استخدمت الباحثه المنهج التجريبى بتصميم المجموعة الواحدة بإستخدام القياس القبلي والبعدي على عينة قوامها (20) تلميذة، وقد إستعانت الباحثة بعينة استطلاعية والبالغ عددهم (10) تلميذات من داخل مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسية وقد قامت الباحثة باعداد برنامج تربية حركية يتكون من 12 وحده تعليمية وذلك لتحسين مستوي المهارات الاساسية وبعض قدرات البراعة الحركية مثل الجري السريع والرشاقة, التوازن الثابت ، التوافق الثنائي , التحكم الحركي البصري , الوثب العريض من الثبات ,لقف الكرة باليدين ، سرعة رد الفعل , وضع العملات المعدنية داخل صندوق خلال 15 ثانيةويستغرق تطبيق البرنامج مدة شهرين متتابعين حيث قامت الباحثة بتصميم عدد من الاختبارات المهارية واختبارات قدرات البراعة الحركية ، وقد أسفرت نتائج الدراسة الي
1-وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين (القبلي والبعدي) للمجموعة التجريبية في قياسات المهارات الاساسية للعينة قيد البحث لصالح القياس البعدي
2-وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين (القبلي والبعدي) للمجموعة التجريبية في مستوي البراعة الحركية (قيد البحث) لصالح القياس البعدي، مما يدل علي تحسن القياس البعدي للمجموعة التجريبية في مستوي البراعة الحركية بدرجة دلالة معنوية
3-وجود علاقة ارتباطية بين مستوي اداء المهارات الحركية الاساسية ومستوي البراعة الحركية لدي افراد عينة البحث
4- برنامج التربية الحركية المقترح ذو تأثير إيجابي وفعال فى تنمية عناصر البراعة الحركية لدى الأطفال من سن (6: 9).