Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
First-trimester screening for early and late preeclampsia using maternal characteristics, maternal serum alpha-fetoprotein, and estimated placental volume /
المؤلف
Elmekawy, Ahmad Yehia Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد يحيي محمد المكاوى
مشرف / محمد عبد السلام محمد
مشرف / بسمه السيد صقر
مشرف / أيمن صبحي الجوهرى
الموضوع
Preeclampsia. Pre-Eclampsia etiology.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
170 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 61

from 61

Abstract

تعرف ظاهرة تسمم الحمل بأنها ارتفاع ملحوظ فى ضغط الدم يصاحبه وجود البروتين فى البول ويؤدى إلى زيادة وفيات الأمهات فى جميع أنحاء العالم. يعد تسمم الحمل أحد أهم المخاطر التى تهدد حياة المرأه الحامل أثناء وبعد الولاده حيث يتراوح نسب الإصابه بتسمم الحمل فى الأونه الأخيره مابين 2-8% بين الحوامل.
يؤثر تسمم الحمل على أغلب أجهزه الجسم المختلفه ويتميز تسمم الحمل بارتفاع ملحوظ بضغط الدم ونزول الزلال في البول وتورم عام بالجسم غالبا مايحدث بعد الإسبوع العشرون من الحمل .
وتكمن خطورة تسمم الحمل فى إرتفاع حاد ومفاجىء بضغط الدم ومن ثم حدوث تشنجات مفاجئه تحتم عملية الولاده القيصريه العاجله لإنقاذ حياة المريضه.
ولذلك فان التنبؤ بحدوث تسمم الحمل فى الثالوث الأول من الحمل قد يساعد فى تفاديه وأخذ الاحتياطات اللازمه مثل الأسبرين الذى أثبتت الدراسات ان تناوله فى اوائل فتره الحمل يقلص فرص الإصابه والمخاطر الناجمه عنه .
حيث أثبتت الدراسات ان تناول الأسبرين فى بدايات فترة الحمل يقلص نسبة حدوث تسمم الحمل بنسبة 80%.
والنساء المصابات بتسمم الحمل لديهم خلل فى وظائف الايض، ويوجد العديد من الظواهر المصاحبة لتسمم الحمل مثل السمنة ،ارتفاع ضغط الدم، عدد مرات الحمل، وزيادة مقاومة الجسم للأنسولين.
يتم تشخيص الإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل لدى السيدة الحامل عندما يظهر ارتفاع ضغط الدم لديها (في قراءتين مختلفتين تسجلان 140/90 أو أكثر وتفصل بينهما ست ساعات - على الأقل) مع وجود 300 ملليجرام من البروتين في عينة بول 24 ساعة (وهو المرض المعروف باسم البيلة البروتينية). ويظل من المهم ملاحظة الارتفاع في القيمة القاعدية لضغط الدم ليصل ضغط الدم الانقباضي إلى 30 مللم زئبقي أو يصل ضغط الدم الانبساطي إلى 15 مللم زئبقي - حتى وإن كان ذلك في حالة عدم تحقق شرط وصول قياس ضغط الدم إلى 140/90. وعلى الرغم من ذلك، لا يكفي حدوث ذلك لتشخيص الإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل. وفي السابق، كان ظهور كل من التورم والأوديما (خاصةً في اليدين والوجه) من العلامات المهمة لتشخيص حالة ما قبل تسمم الحمل. ولكن حاليًا، تعتمد الممارسات الطبية في تشخيصها لحالة ما قبل تسمم الحمل على وجود ارتفاع في ضغط الدم مصحوبًا بوجود بروتين فى البول كشرطين أساسيين لتشخيص الحالة.
ويعتبر ظهور حالة الأوديما الانطباعية (وهي عبارة عن تورم غير عادي يظهر بصفة خاصة في اليدين أو القدمين أو الوجه تتم ملاحظته عن طريق الفجوة التي يتركها في الجلد في هذه المناطق عند الضغط عليها) أمرًا جديرًا بالاهتمام ويجب إبلاغ مختص الرعاية الصحية به.
أما في ”حالة ما قبل تسمم الحمل الشديد”، فتصل القيمة القاعدية لضغط الدم إلى ما يزيد عن 160/110 ذلك بالإضافة إلى ظهور أعراض أخرى.
وقد يتطور ما قبل تسمم الحمل ليصل إلى مرحلة تسمم الحمل التي تتميز بظهور نوبات التشنج التوتري الارتعاشي. ونادرًا ما يصل الأمر إلى هذا الحد إذا تم علاج الحالة بالشكل السليم.
وعلى الرغم من الاحتمالية الكبيرة لأن يؤدي تسمم الحمل إلى الوفاة، فإن ما قبل تسمم الحمل عادةً ما يكون عديم الأعراض. لذا، يتوقف التعرف على المرض على ظهور العلامات التي تشير إليه أو إجراء الفحوصات للتأكد من إصابة الأم الحامل به. ومع ذلك، لأحد أعراض هذه الحالة أهمية خاصة لأنه - عادةً - ما يختلط تشخيصه مع أحد الأعراض المرضية الأخرى. فالألم الشرسوفي (منطقة أعلى البطن وتحت عظمة القص مباشرة) الذي يعكس الارتباط الكبدي بالإصابة بهذه الحالة، والذي يعتبر - أيضًا - عرضًا تقليديًا يرتبط بالمتلازمة المعروفة باسم متلازمة HELLP قد يختلط تشخيصه بسهولة مع حرقان فى فم المعده؛ وهو مشكلة شائعة ترتبط بالحمل. ويمكن تمييز الإصابة بالألم الشرسوفي عن الإحساس بحرقان فى فم المعده إذا كانت طبيعة الألم لا تنطوي على إحساس بالحرقة، وكان الألم لا ينتشر لأعلى في اتجاه الحلق، وكان مرتبطًا بالألم الكبدي. هذا بالإضافة إلى إمكانية توغل الألم ليصل إلى الظهر وعدم استجابته للعلاج باستخدام مضادات الحموضة. وعادةً ما يكون الألم شديد القسوة إلى درجة تجعل من يصبن به يصفنه بأنه الأسوأ من بين أنواع الآلام كلها التي انتابتهن.
وتكون الإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل أكثر شيوعًا في حالة السيدات اللاتي تعانين بالفعل من وجود ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل أو من مرض السكري أو من أمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة والأنواع الوراثية المتنوعة من الثرومبوفيليا (زيادة التجلط الخلقي) مثل: طفرة العامل الخامس لايدن وأمراض الكلى وكذلك السيدات اللاتي تنتمين لعائلات ينتشر وجود حالة ما قبل تسمم الحمل في تاريخها الطبي والسيدات البدينات والسيدات اللاتي يوجد لديهن إمكانية لحدوث الحمل المتعدد (إنجاب توائم أو تعدد المواليد). ويعتبر حدوث ما قبل تسمم الحمل في مرات حمل سابقة هو العلامة المميزة الوحيدة على إمكانية تعرض السيدة الحامل لخطر الإصابة بحالة ما قبل تسمم الحمل مرةً أخرى.
النساء الأكثر عرضة لـ تسمم الحمل بعض النساء معرضات للإصابة بتسمم الحمل أكثر من غيرهن بسبب وجود عوامل الخطر لديهن وهي:
1. وجود تاريخ مرضي سابق بتسمم الحمل للأم أو العائلة
2. إذا كان هذا الحمل الأول.
3. العمر: نسبة الإصابة بتسمم الحمل أكبر إذا كان عمر الأم أقل من 20 سنة أو أكبر من 40.
4. السمنة: تزداد احتمالية الإصابة كلما ازداد وزن الأم .
5. التوأم: تزداد نسبة الإصابة إذا كانت الأم حامل بطفلين أو أكثر.
6. طول المدة بين الحمل والحمل السابق: تزيد من خطر تسمم الحمل .
7. ارتفاع ضغط الدم الحملي و سكر الحمل .