الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 118 |  |  |
| | | from | 118 | | |
Abstract
في السنوات الأخيرة ، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للأفراد ، لذلك هناك حاجة متزايدة لبحث تأثير استخدام هذه التقنيات على العلاقات الجنسية.
تهدف هذه الدراسة إلى بحث تأثير استخدام وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الجنسية في عينة من النساء المصريات المتزوجات.
اشتملت الدراسة على 530 من السيدات المتزوجات اللاتي يترددن على العيادات الخارجية بمستشفى المنشاوي العام (محافظة الغربية) ومراكز رعاية الأمومة والطفولة ومن خلال استبيان تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
تم استخدام استبيان مترجم للغة العربية تجيبه السيدة بنفسها ويتكون الاستبيان من 39 سؤال تشمل الأسئلة مقياس بيرجن لقياس إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وتشمل أيضا مقياس الوظيفة الجنسية والرضا الجنسي لتقييم الوظيفة الجنسية والرضا الجنسي للمشاركات بالإضافة الى بعض الأسئلة لتحديد كمية الوقت المستهلك على وسائل التواصل الاجتماعي وطبيعة المحتوى الذي يتم متابعته او عرضه على السيدات المشاركات في الدراسة ورد فعلهن تجاه هذا المحتوى.
وقد انتهت الدراسة الى عدة نتائج منها :
1-93% من المشاركات يقضين أكثر من ساعة يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي.
2-بحسب مقياس بيرجن لقياس إدمان وسائل التواصل الاجتماعي فإن أكثر من ثلث المشاركات (35.3%) يعانين من إدمان وسائل التواصل الاجتماعي.
3-الترفيه احتل المرتبة الأولى في ترتيب السيدات المشاركات لاهتمامهن الأول على وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 30.2% بفارق كبير عن الاهتمامات الاخرى. بينما حصلت الرياضة والسياسة على أقل نسب في ترتيب الاهتمام الأول للسيدات المشاركات بنسب 0.9% و 0.8% على الترتيب.
4-خلال الشهر السابق للدراسة 82.8% من السيدات المشاركات في الدراسة قمن بنشاط جنسي ، و 17.2% منهن لم يقمن بأي نشاط جنسي.
5-خلال الشهر السابق للدراسة ، 64.2% المشاركات يكون لديهن المهبل غير مبتلاَ بالقدر الكافي أثناء الجماع.
6-خلال الشهر السابق للدراسة ، 35% من السيدات المشاركات في الدراسة شعرن بألم في المهبل أثناء الجماع.
7-خلال الشهر السابق للدراسة، 22.6% من المشاركات في الدراسة نادراً ما استطعن الوصول الى النشوة الجنسية أو لم يستطعن الوصول الى النشوة الجنسية ولا مرة.
8-معظم السيدات المشاركات في الدراسة (77.5%) يعتقدن أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي غير مؤثر على أدائهن الجنسي.
9-معظم السيدات المشاركات في الدراسة (79.6%) يعتقدن أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي غير مؤثر على رضاهن الجنسي (سعادتهن في حياتهن الجنسية).
10-خلال الشهرين السابقين للدراسة، حوالي نصف السيدات المشاركات (49.3%) كثيراً جداً أو كثيراً ما شعرن بالحزن أكثر مما شعرن بالسعادة طوال اليوم.
11-خلال الشهرين السابقين للدراسة، 61% من السيدات المشاركات كثيراً جداً أو كثيراً ما عانين مشاكل في النوم (أرق أو نوم كثير).
12-خلال الشهرين السابقين للدراسة، 59.8% من السيدات المشاركات كثيراً جداً أو كثيراً ما شعرن بفقدان الأمل أو التوتر والعصبية أو الغضب.
13-هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مقدار الوقت الذي تقضيه السيدات المشاركات في الدراسة على وسائل التواصل الاجتماعي وبين شعورهن بالاكتئاب خلال الشهرين السابقين للدراسة. كلما زاد الوقت الذي يتم قضائه على وسائل التواصل الاجتماعي كلما زاد الاحساس بالاكتئاب.
14-هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين كمية الوقت الذي تقضيه السيدات المشاركات في الدراسة على وسائل التواصل الاجتماعي وبين رضاهن عن حياتهن الجنسية. كلما زاد الوقت الذي يتم قضائه على وسائل التواصل الاجتماعي كلما قل الاحساس بالرضا عن الحياة الجنسية.
15-هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين العديد من الممارسات وردود الأفعال التي تقوم بها السيدات المشاركات في الدراسة تجاه المحتوى المعروض عليهن على وسائل التواصل الاجتماعي وبين شعورهن بالاكتئاب ومعاناتهن مشاكل في النوم واحساسهن بفقدان الأمل أو التوتر والعصبية أو الغضب خلال الشهرين السابقين للدراسة.
16-هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين العديد من الممارسات وردود الأفعال التي تقوم بها السيدات المشاركات في الدراسة تجاه المحتوى المعروض عليهن على وسائل التواصل الاجتماعي وبين رضاهن عن حياتهن الجنسية.
17-هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين شعور السيدات المشاركات في الدراسة بالاكتئاب خلال الشهرين السابقين للدراسة وبين رضاهن عن حياتهن الجنسية. كلما زاد الشعور بالاكتئاب كلما قل الاحساس بالرضا عن الحياة الجنسية.
18-هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين معاناة السيدات المشاركات في الدراسة من مشاكل في النوم خلال الشهرين السابقين للدراسة وبين رضاهن عن حياتهن الجنسية.
19- هناك علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين شعور السيدات المشاركات في الدراسة بفقدان الأمل أو التوتر والعصبية أو الغضب خلال الشهرين السابقين للدراسة وبين رضاهن عن حياتهن الجنسية. كلما زاد الشعور بالقلق كلما قل الاحساس بالرضا عن الحياة الجنسية.
بناءً على نتائج الدراسة الحالية تم وضع التوصيات التالية:
-عمل برنامج تثقيف صحي حول الحياة الجنسية الصحية.
-يجب أن يتضمن منهج المدرسة الحياة الجنسية السليمة.
-يجب أن يزيد برنامج وسائل الإعلام من وعي السكان بالحياة الجنسية.
-عمل برنامج تثقيف جنسي حول العلاقة الزوجية الصحية في وحدات الرعاية الصحية الأولية.
-زيادة الوعي بالتأثيرات غير المباشرة لوسائل التواصل الاجتماعي على الرضا الجنسي.
-اجراء المزيد من الدراسات على نطاق اوسع لمعرفة تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الحياة الجنسية.