Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of multi-detector computed tomography in evaluation of ankle trauma /
المؤلف
Riyadh, Amr Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو محمود رياض
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / احمد سعيد محمد علي
مشرف / مدحت محمد رفعت
الموضوع
Ankle imaging. Tomography, x-ray computed
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
115 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 115

from 115

Abstract

كثيرا ما تغفل إصابات القدم و الكاحل خلال الرعاية الأولية لمرضى الاصابات المتعددة. و حيث أن معدل الوفيات نتيجة الحوادث قد انخفض في العقود القليلة الماضية, فإن إصابات الطرف السفلي أصبح لها تأثير كبير علي المدى الطويل بعد الخروج من مرافق الرعاية الحادة.
وقد استفاد تصوير الأطراف بشكل كبير من الأشعة المقطعية متعددة المقاطع لما تمنحه من قدرة على تفحص المريض مرة واحدة وتوليد صور مائلة في أي قطاع دون الحاجة لوضع المرضى الذين يعانون من ألم في أوضاع غير مريحة من أجل الحصول على الصور التشخيصية. كما ان وجود جبيرة لا يتعارض مع الأشعة المقطعية متعددة المقاطع, بل يساهم في تحسين جودة الصورة بشكل غير مباشر حيث يصبح المرضى أكثر راحة وبالتالي يمكنهم الثبات طوال مدة الفحص وعند الحاجة لإعادة التشكيل أو التجسيم ثلاثي الأبعاد, يتم ”قطع” الجبيرة ببساطة شديدة باستخدام أداة المشرط في محطة العمل الملحقة بجهاز الأشعة المقطعية.
هذه الدراسة كانت تهدف الى إيضاح دور الأشعة المقطعية متعددة المقاطع في تقييم الإصابات العظمية للكاحل.
أجرى هذا البحث على 67 مريض ممن يعانون من اصابات تتضمن منطقة الكاحل. شملت الدراسة 46 ذكر و 21 انثى تراوحت أعمارهم من 13 عام و حتى 74 عام (متوسط 35عام). تم تقييم المرضى بالأشعة المقطعية بعد فحصهم بالأشعة السينية للمزيد من التقييم لما تم تشخيصه بالفعل، أو استثناء الإصابات العظمية في الكاحل..
تم فحص جميع المرضى باستخدام جهازي الاشعة المقطعية متعددة المقاطع (6و 16مقطع) سيمنز ٳيموشن 6 و فيليبس 16. كانت عوامل الفحص150 م أمبير، 120 ك. فولت، 0.8 دورة / الثانية، 1 مم سمك المقطع و 0.5 مم لإعادة التشكيل لسيمنز في حين كانت هذه المقاييس لفيليبس: 250 م أمبير، 120 ك. فولت ، 0.6 دورة/ الثانية، 2 مم سمك المقطع و 1مم لإعادة التشكيل. أرسلت المقاطع الرقيقة إلى محطة العمل، بعد إعادة تشكيل البيانات الخام باستخدام إعادة تشكيل عظمي حاد، وإعادة التشكيل على نحو سلس للأنسجة اللينة، حيث كانت متاحة لعرضها في المحورين السهمي والإكليلي. تم عرض التجسيم ثلاثي الأبعاد لجميع المرضى لمزيد من التوضيح، والتخطيط للتدخل جراحي.
ضمت الدراسة 76 كسرا في ثلاث مناطق تشريحية هي: مفصل الكاحل و عظمتي العقب والكاحل. وجد ان 3 مرضى يعانون من إصابات كلي الجهتين . ووجد 6 مرضي يعانون من كسور التي تنطوي على أكثر من منطقة تشريحية .
ومن هذه الدراسة تم استخلاص أن كسور الكاحل الروتينية لا تتطلب الأشعة المقطعية ولكن ينصح بعمل الأشعة المقطعية في حالة وجود كسر بالشظية دون أن يصاحبه كسر بالناحية الأنسية، شريطة أن يكون كسر الشظية عند أو فوق مستوى الاتحاد الرباطي حيث أن الأشعة المقطعية متعددة المقاطع في هذه الحالات، قد تكون مفيدة في الكشف عن اصابات الأربطة الكامنة التي لا تظهر بالأشعة السينية العادية.
أما عن كسور الكاحل والعقب المعقدة و التي تمتد للسطح المفصلي ، فان الأشعة المقطعية متعددة المقاطع تظهر بوضوح درجة تفتيت و انخفاض سطح المفصل ، حجم الشظايا العظمية و موقعها و تساعد البيانات, التي يتم الحصول عليها من التجسيم ثلاثي الأبعاد, الطبيب في التخطيط للعمليات الجراحية.