الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 226 |  |  |
| | | from | 226 | | |
المستخلص
فقد جاءت تلك الدراسة لتوضيح الدور الذي يقع على عاتق إدارة الأزمات وذلك من خلال مكونات الدراسة؛ حيث تناول الفصل الأول الإطار النظري والمنهجي للدراسة وحاول الباحث أن يوضح مشكلة الدراسة وأهميتها العلمية والنظرية حيث أن الدراسة الحالية تعد من المحاولات الرامية للتعامل مع الأزمات بأسلوبٍ علمي. وقد تلفت نظر المهتمين بالقطاع السياحي أن الأزمات تؤثر بالسلب على عملية الجذب السياحي سواء على المستوى المحلي ”الدولة أو المحافظة” أو على مستوى المؤسسة محل الدراسة”. ثم بعد ذلك تم توضيح أهداف الدراسة العامة والخاصة بالمنشأة محل الدراسة، التي هي عبارة عن تصميم إطار مفاهيم للأزمات وإدارتها بأسلوب علمي، والعمل على حل مشكلة الجذب السياحي. ثم جاءت تساؤلات الدراسة الرئيسية والفرعية، وتم استعراض عددًا من الدراسات العربية والأجنبية ذات العلاقة المباشرة والغير مباشرة بموضوع الدراسة والإجراءات المنهجية للدراسة ونوع الدراسة والمنهج المستخدم حيث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وتوضيح طريقة جمع البيانات وأدوات الدراسة وعينة الدراسة ومجالات الدراسة، بالإضافة لتوضيح مفاهيم الدراسة، وتوضيح التوجه النظري للرسالة (نظرية مجتمع المخاطر).
(ذ)
أما الفصل الثاني فقد تطرق الباحث فيه إلى التعريف بالسياحة وتوضيح أهميتها كأداة للارتقاء بالذات والجماعات مع التعريف بالسائح وأنواع وأشكال السياحة ومعوقات التنمية السياحية، ثم العوامل الاجتماعية المؤثرة في الجذب السياحي، ومقومات الجذب التي تساعم في عملية في تسهيل السياحة المختلفة، مثل مصادر ومناطق الجذب السياحي، بالإضافة لأهم المجالات التي تهتم بها صناعة السياحة، ومكونات السياحة، والتطرق لأثر الأزمات على الطلب السياحي المصري والأزمات السياحية العاملية، وتأثيرها على صورة الوجهة السياحية خاصة، وعلى صناعة السياحة عامة، والتعرف على ردود الأفعال المختلفة لحماية صناعة السياحة من المخاطر والأزمات التي تواجه قطاع السياحة، والتطرق لبعض الأزمات التي أثرت بالسلب على السياحة بجمهورية مصر العربية وفي ختام الفصل قام الباحث بالتعريف بمحافظة الإسكندرية.
ويدور الفصل الثالث حول مفاهيم إدارة الأزمات والفرق بين الأزمة والمفاهيم المشابهة في بداية الفصل ثم توضيح الفرق بين مراحل الأزمة ومراحل إدارة الأزمة وأساليب إدارة الأزمة وأسباب الأزمة، ومراحل وآليات وأساليب إدارة الأزمة، والسمات المشتركة للأزمة، ومناهج تشخيص الأزمة، وتوضيح استراتيجيات إدارة الأزمة وتوضيح الفرق بين تقييم وتقويم الأزمات، وتوضيح أسس التعامل مع الأزمات واستراتيچيات مواجهتها، بالإضافة للتعريف بعلم إجتماع الأزمة، والبعد الاجتماعي للأزمة، وإدارة الأزمة السيكولوچية، وتوضيح العلاقة بين إدارة الأزمة وتحليل الأزمة، والتطرق إلى الأزمة التي تشغل العالم حاليًا وهي أزمة وجائحة فيروس كورونا المستجد.
أما الفصل الرابع والأخير فقد تناول تحليل بيانات الدراسة الميدانية ونتائجها، مع توضيح أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وأهم التوصيات والمقترحات التي خرجت إليها الدراسة. مع توضيح كيف تعاملت المؤسسة محل الدراسة مع أزمة وجائحة فيروس كورونا المستجد.
- سعت هذه الدارسة للتعرف على مشكلة الجذب السياحي في محافظة الإسكندرية وأهمية دور إدارة الأزمات في حلها، بالإضافة للتعرف على العوامل التي تؤثر على الجذب السياحي. أما فيما يتعلق بتساؤلات الدراسة فتسعى الدراسة إلى الإجابة على مجموعة من التساؤلات من أهمها:
- ما هي أهم الجوانب النظرية والعلمية لمواجهة وإدارة الأزمات في منتجع وفندق راديسون بلو بالإسكندرية بصفة خاصة، وفي القطاع السياحي بصفة عامة ؟
- مدى توافر مقومات ثقافة إدارة المخاطر وإدارة الأزمات لدى قيادات منظمات الأعمال السياحية على المستوى القومي، بالشكل والمستوى الذي يؤهلها لمواجهة أي أزمة طارئة أو متوقعة.
- ما هي أهمية تفعيل دور إدارة الأزمات في فندق ومنتجع راديسون بلو؟
- ما هي الوسائل والأساليب التي تستخدمها إدارة أزمات الفندق في حل مشاكل الجذب السياحي؟
- مدى إمكانية المؤسسة في إدارة الأزمة التي من الممكن أن تؤثر بالسلب على الجذب السياحي.
- ما هو دور إدارة الأزمات في تحسين صورة الوجهات والمقاصد السياحية؟
وتدور هذه الدراسة حول أربعة مفاهيم رئيسية وهي: مفهوم الإدارة، إدارة الأزمات، والجذب السياحي، علم إجتماع الأزمات والمخاطر.
وقد تم تطبيق استمارة الاستبيان عن طريق عينة كرة الثلج (Snowball Sample)، من العاملين بفندق راديسون بلو بمحافظة الإسكندرية، وقد بلغ حجم العينة 145 مبحوث يقعون في الفئة العمرية من 21 إلى 50 عام، وشملت العينة 99 من الذكور، و 46 من الإناث. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتي أظهرت نتيجة تطبيق استمارة الاستبيان ومن أهمها:
1- أوضحت الدراسة أن وجود فريق لإدارة الأزمات أمر ضروري لرصد المتغيرات التي قد تتنبأ عند إندلاع أزمة، ومن الضروري تعيين هذا الفريق بعضو مناسب لنوع وطبيعة كل أزمة عند اندلاعها.
2- أوضحت الدراسة أن تأهيل العناصر البشرية وخاصة على المستويات العليا في المنظمة السياحية نفسيًا وتقنيًا ومهنيًا من الأمور المهمة جدًا لإدارة الأزمات والاستفادة من تبادل الخبرات في هذا المجال.
3- أوضحت الدراسة أنه من الضروي وضع دليل للمخاطر والأزمات التي تتعرض لها المنظمة السياحية والمتوقع حدوثها مستقبلاً، اعتمادًا على خبراء في بناء برنامج معلوماتي حديث ومتطور للتنبؤ بالأزمات المتوقعة والطارئة لتدعم مراكز اتخاذ القرار بالمعلومات الدقيقة والمناسبة لأدارتها.
4- أوضحت الدراسة أن الإدارة العليا للمنظمة تحرص على تنظيم دورات تدريبية لموظفيها كما تعمل على إشراكهم في إدارة الأزمات إدارة علمية سليمة بالإضافة لتدريبهم على كيفية التعامل معها.
5- أوضحت الدراسة أن الأزمات لها تأثيرًا مباشرًا على البعد الاجتماعي للعاملين بالقطاع السياحي، على اعتبار أنه نشاط كثيف العمالة وشديد الحساسية للأزمات المحيطة به.