الفهرس 
Cesarean DeliveryOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 107 |  |  |
| | | from | 107 | | |
Abstract
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية المركبات الإستيرودية كوسيلة للحد من إعتلال الجهاز التنفسى لحديثى الولادة والتي تمت ولادتهم عن طريق الولادة القيصرية الإختيارية في الاسبوع 37 الي 39 من عمر الحمل.
خطوات وطرق الدراسة
نوع الدراسه : دراسه عشوائيه مقارنه.
اعدادات الدراسه : تمت الدراسه في المستشفي الجامعي في كليه طب بنها و مستشفي بنها التعليمي
طريقه الدراسه:
تم اجراء الدراسه علي اربع مائه حاله بين اولئك اللائي يحضرن الي اقسام الولاده في كلا من مستشفي بنها التعليمي و مستشفي بنها الجامعي ومزمع اجراء ولاده قيصريه لهن قبل الاسبوع 39 من الحمل و سيتم تقسيم المشتركات الي مجموعتين :
- مجموعه الستيرويدات ( أ ) : شملت 200 حاله تاخذ الستيرويدات قبل الولاده 24 مجم من الديكساميثازون (مقسمه علي جرعتين من الحقن العضلي بينهما 12 ساعه عند 37 اسبوع من الحمل او اكثر) .
- مجموعه المقارنه ( ب ) : شملت 200 حاله تلقت محلول الملح في صوره الحقن بدلا من الستيرويدات وبنفس النظام .
المعاير المطلوبه للدخول في الدراسه :
1 – العمر : من 18 الى 40 سنه .
2 – من 37 الى 39 اسبوع من الحمل .
3- حاله بكريه او متكرره الولاده .
4- حمل انفرادي ( جنين واحد)
5 – انهاء الحمل مبكرا سيكون وفقا لمؤشرات دوافع الولاده كمثال ( تمزق الغشاء الامنيوسي في الحمل المكتمل قبل 39 اسبوع , اي عوامل نراها بالموجات فوق الصوتيه مثل انخفاض كميه السائل الامنيوسي حول الجنين, دوبلر غير عادي, رسم قلب الجنين غير مطمئن او سابقه تاريخ ولادي سيئ عند الام من قبل ) .
المعايير المستبعده في الدراسه :
1- تشوه الاجنه و العيوب الخلقيه .
2 – المشاكل الطبيه عند الام والتي قد تؤثر علي صحه الجنين .
3 – الحالات الطبيه التي تؤدي الي الولاده المبكره ( الحمل المتعدد , .............) .
4- النساء اللواتي تلقين ديكساميثازون وقائي اثناء الحمل الحالي .
5-السيدات اللاتي يدخلن في الولاده مباشره
خضعت الحالات للاتي :
- دراسه التاريخ المريضي المفصل و تاريخ الولاده و الحيض .
- الفحص الطبي والسريري لكل الحالات .
- اجراء موجات فوق صوتيه لكل الحالات قبل العمليه مع تدوين النتائج .
- المجموعه ( أ ) سوف تتلقى ديكساميثازون عضل كما سبق شرحه
- المجموعه ( ب ) ستتلقي محلول الملح بنفس طريقه اعطاء الاسترويدات .
- تم تجهيز القيصريه بالطريقه المعتاده تحت المخدر الشوكي او وفقا لبروتوكول القسم.
- طبيب الاطفال الموجود الجاهل بنوعيه مجموعه السيده كان مسئول عن تقييم جميع المواليد و تشخيص علامات متلازمه الضائقه التنفسيه مع تقدير درجاتها . تم احصاء عدد الحالات التي تدخل العنايه المركزه لحديثي الولاده .
النتائج المستنتجه من الدراسه :
- لا يوجد فرق يعتد به إحصائياً بين المجموعة ( أ ) (مجموعة الستيرويدات) و المجموعة ( ب ) (مجموعة المقارنة) فيما يتعلق بعمر الأم ، ومؤشر كتلة الجسم ومرات الحمل، ونوع الولادة السابقة .
- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعة ( أ ) والمجموعة ( ب ) فيما يتعلق بوزن المولود وعمرالحمل.
- كان متوسط قيمة نقاط ابغار في ( 1 ) و ( 5 ) دقائق أعلى من الناحية الإحصائية فى المجموعة ( أ ) من المجموعة ( ب ) .
- كانت سرعة النفس العابرة لحديثى الولادة أقل إحصائيًا بين المجموعة ( أ ) من المجموعة ( ب ) .
- كان الحجز في وحدة العناية المركزة لحديثى الولادة أقل إحصائيًا فى المجموعة ( أ ) عن المجموعة ( ب ) .
- احتاج حديثو الولادة فى المجموعة ( أ ) إلى أكسجين أنفي أقل احصائيا من مثيله في المجموعة ( ب ) .
- لا يوجد فرق يعتد به إحصائياً بين المجموعة ( أ ) والمجموعة ( ب ) فيما يتعلق باحتياج الوليد للتهوية الميكانيكية.
- أوضحت الدراسة الحالية أن هناك عددًا أعلى يعتد به إحصائيًا من الولدان في المجموعة ( أ ) مقارنة بالمجموعة ب فيما يتعلق بالحاجة الوليدية لـلضغط الهوائى الايجابى المستمر.
- كانت نسبة درجات الضيق التنفسي ذات دلالة إحصائية أقل بين المجموعة ( أ ) من المجموعة ( ب ) .
- أظهرت الدراسة الحالية أنه لا يوجد فرق يعتد به إحصائياً بين الولدان المصابين بالضيق التنفسي وأولئك الذين ليس لديهم ضيق تنفس فيما يتعلق بعمر الأم ومؤشر كتلة الجسم فى المجموعة ( أ ) .
- أظهرت الدراسة الحالية أنه لا يوجد فرق يعتد به إحصائياً بين الولدان المصابين بالضيق التنفسي وأولئك الذين ليس لديهم ضيق تنفس فيما يتعلق بعمر الأم ومؤشر كتلة الجسم بين المجموعة ( ب ) .
- التوصيات
• الحقن العضلي الاتقائي لـ 12 ملغ من ديكساميثازون جرعتين يفصل بينهما 12 ساعه قبل 24 ساعة من الولاده القيصريه الاختيارية في عمر الحمل من 37 إلى 39 أسبوعًا يمكن أن يقلل بعض المضاعفات التنفسية الوليدية والحجز في وحدة العناية المركزة لاطفال حديثى الولاده.
• يلزم إجراء مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لدعم نتائج الدراسة الحالية.