Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علم الجمال الأدبي عند بيتر لامارك/
المؤلف
أحمد، محمود محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد حسن أحمد
مشرف / راوية عبد المنعم عباس
مشرف / شرف الدين عبد الحميد أمين
مناقش / راوية عبد المنعم عباس
الموضوع
الفسفة، علم. الجمال، علم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
178 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/10/2021
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

يعد علم الجمال الأدبى أحد الفروع المهمة فى الفكر الجمالى والفلسفة المعاصرة، ومن هذا المنطلق اهتم الفلاسفة وعلماء الجمال بالعمل الأدبى، ومن هؤلاء الفلاسفة بيتر لامارك أحد أتباع المدرسة التحليلية، تنصب اهتماماته الفلسفية حول دراسة الأعمال الأدبية المختلفة (الشعر، المسرح، الرواية ..)، ومدى ارتباطها بالنظريات الجمالية والفنية؛ فالأعمال الأدبية ليست مجرد نشاط طبيعى – قراءة واستجابة للنصوص – ولكنها مزيج مركب من الأعراف الثقافية، كقيم ومعتقدات القراء إلى جانب إبداع المؤلف.
ومن هنا جاءت دراستنا الحالية بعنوان (علم الجمال الأدبى عند بيتر لامارك)، على النحو الآتى: المقدمة وهى تتضمن الإطار العام للدراسة، ثم المدخل إلى حياة لامارك وأهم مؤلفاته الجمالية، ثم الفصل الأول: ماهية علم الجمال وعلاقته بالأدب، والفصل الثانى: فلسفة الفن وعلاقتها بالأدب، والفصل الثالث: الخيال الأدبى وعلاقته بالحقيقة الواقعية، والفصل الرابع: جماليات السرد الأدبى، أما الخاتمة فهى تتضمن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة، وأخيرا ملاحق الدراسة وتشتمل على: أولاً: ثبت بالمصطلحات الأجنبية الواردة بالدراسة، ثانياً: ثبت بأسماء الأعلام الواردة بالدراسة، ثالثاً: ثبت بقائمة المصادر والمراجع.
وانتهت الدراسة إلى عدة نتائج منها:
أولاً: يتناول بيتر لامارك بعض النظريات الأدبية بالتحليل والنقد، لتحديد ما يمكن تسميته بعلم الجمال الأدبى، وللإجابة عن تساؤل رئيس شغل اهتمام الفلاسفة والأدباء - على حد سواء - ألا وهو ما الذي يمكن أن ينطوي عليه العمل الأدبى حتى يصبح موضوعا للاهتمام والتقييم الجمالى؟
ثانياً: يرى لامارك أن قيمة الأدب الجمالية لا تكمن فيما يقدمه أنطولوجيا للجمهور من أعمال ترفيهية أو خاصة بالمنفعة البشرية والجنسية، ولكن تكمن فى قيمته المعرفية والأخلاقية والوجدانية .
ثالثًا: يرى لامارك أن الشاعر (أو الأديب) كالفيلسوف، يسعى إلى توصيل فكرة معينة، إلا أنهما يختلفان فى أن الفيلسوف يسعى إلى التأكيد على معقولية تلك الفكرة، بيد أن الفنان أو الأديب يسعى إلى توصيل فكرة وجدانية تشعر المتلقي بالبهجة والفرح والسرور.