Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التاريخ السياسي لدولة بنى زيري فى غرناطة من خلال مذكرات الأمير عبد الله ابن بلقين المسمى التبيان :
المؤلف
فرعون, أميمة محيى الدين.
هيئة الاعداد
باحث / أميمة محيى الدين فرعون
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / عبير زكريا سليمان
مناقش / إبراهيم عبد المنعم سلامة
الموضوع
التاريخ الإسلامي. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
208 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
12/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والاثار المصرية والاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 209

from 209

المستخلص

وحتى تحقق الدراسة أهدافها فقد قسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول ، فقد اشتملت المقدمة على خطة البحث ، وأهميته ، والدوافع لاختياره ، والمنهج الذي اتبعته في معالجة الموضوع ، واتبعت ذلك بدراسة تحليلية لأهم مصادر البحث ومراجعه ، ثم مهدت بعد ذلك بتمهيد تضمن التعريف بالأحوال العامة لبلاد الأندلس إبان الفتنة البربرية ، وماتلالها من تمزق سياسي ، ثم تلى ذلك ذكر تكوين دولة بنى زيرى بشقيها المغربى والأندلسى ، وأهم الأحداث السياسية فى كل فترة ، وأهم حكامها فى المغرب والأندلس .
أما الفصل الأول فمخصص للحديث عن الأمير عبد الله بشكل خاص ، بدءًا من نسبه فقمت بذكر انتسابه للصناهجيين من البربر ، وتسلسل أسرته ، وصولاً لتكوين دولة فى غرناطة كان هو آخر أمرائها ، ثم ذكرت مذهبه الدينى ، والذى تم استنباطه من خلال آرائه فى كثير من المواقف الوارده فى مذكراته موضوع الدراسة ، مع ذكر الأدلة القوية من خلال الرجوع للكتب المختصة بهذا الجزء ، ثم انتقلت لإيضاح منهجه فى التأليف ، وكيفية تنوعه فى السرد بما لم يخل بالمنهجية فى الكتابة خلال قراءة مذكراته ، وتلى ذلك توضيح وضعه الإجتماعى ، من كيفية تربيته وتعليمه وتأديبه ، والطبقة المجتمعية التى نشأ بها ، وما ترتب على ذلك فى تكوين شخصيته ، ثم انتقلت لذكر أولاده ، وكيفية حبه لهم رغم أنه رزق ببنات فى أول أبنائه مع العلم أن الملوك يحبون الأولاد حتى لا ينقطع ذكرهم ، ولتبقى دولهم قائمة من بعدهم ؛ ثم ذكرت بعض تأملاته وآرائه فى القضايا المعاصرة لأيامه ورأيه فيها كالتطلع للأشياء والغاية من الحياة ، وأخيرًا ختمت الفصل الأول بذكر وفاة الأمير عبد الله والأراء التى وردت فى هذة المسألة .
أما الفصل الثانى فمخصص للحديث أهم الأحداث السياسية فى الدولة الزيرية ، فانقسم لجزئين ، تحدث الأول منه : عن الثورات التى أثرت فى الأحداث ، كثورة ابن عمار بمرسية وإظها دور ابن عمار هذا فى محاولاته المتعددة للإيقاع بالدولة الغرناطية بين براثن النصارى ، للفوز برضا صديقه المعتمد ابن عباد ، والوصول إلى غايته من أخذ جزء من أملاك الزيريين ، وثورة كَباب ابن تميت الذى ثار مع ابنى تاقنوت للحصول على بعض الحصون ، والذى ساعده على إنهائها المعتمد ابن عباد ، واستطاع الأمير عبد الله استرجاع الحصون التى كانت تحت يديه ، ثم ذكرت ثورة يهود أليُسانة ، التى كانت نتيجة طبيعية للضغط الناتج من قبل الحكام على الرعية ، وفرض ضرائب باهظة للوصول لغايتهم من الحالة الإقتصادية ، دون النظر للأوضاع المتردية للرعية ، ودون مرعاة الظروف الصعبة التى كانت تمر بها البلاد فى هذا الوقت داخليًا وخارجيًا ، وكيف استطاع الأمير عبد الله تفادى هذة الأحداث بتلبية مطالب رعيته خاصة وأن اليهود كانوا أصحاب نفوذ عظيم فى غرناطة ، ثم ختمت الفصل بذكر ثوراتان متتاليتان من قبل القائد نعمان وابن مطروح اللذان فضلا التعاون مع الجانب المرابطى على جانب أميرهم ؛ أما القسم الثانى : فتحدث عن أهم المؤامرات التى حدثت فى الدولة أيضًا ، ومنها مؤامرة يدَير ابن حباسة ابن أخى حبوس ، ولكونها بنيت على طمع وخيانة ، فكانت نتيجتها هى الخيانة والكشف من قبل الحاكم ، وتلاها ذكر مؤامرة عظيمة حيكت من قبل الوزير اليهودى ابن النغريلة الذى استطاع السيطرة على الدولة ، وقتل ابن الحاكم ، وكاد أن يستولى على الحكم ، لولا صحوة شيوخ صنهاجة بغرناطة ، وانقضاض الرعية عليه وقتله وتخليص المجتمع من هذا الرجل ، ثم ذكرت مؤامرة مقاتل ابن عطيه أحد القادة فى المعارك مع مؤمل مولى الأمير عبد الله ، وهروبهم لمدينة لوشة ، وتعاونهم مع رجالها للإنقلاب على الحاكم ، والإستيلاء على استقطاعات من الدولة ، ولكن الأمير عبد الله استطاع القبض عليهم ، وحفظ مكانة الدولة وهيبتها ، ثم ذكرت ثلاث شركاء فى مؤامرة كبيرة ضد الدولة لإسقاطها فى يد المرابطين الطامعين فى الأندلس وقتها ، وهم القاضى ابن القليعى ( كان المخطط ) والقاضى ابن سهل (العامل فى جمع الأموال بجوار عمله فى القضاء) ابن مُسكن (دوره كان تأليب الجند على الأمير عبد الله) لضمان إتمام المؤامرة ضد الحاكم ، ونيل حظوة من الأمير المرابطى .
أما الفصل الثالث فمخصص للحديث عن العلاقات بين الدولة الزيرية بصفة عامة وبين جيرانها من ملوك الطوائف الآخرين هذا من ناحية ، وبين الدولة الزيرية وبين الممالك النصرانية المحيطة بهم من ناحية ثانية ، وبينهم وبين المرابطين فى عهد الأمير عبد الله من ناحية ثالثة ، فتناول هذا الفصل بداية علاقة باديس ابن حبوس ثم الأمير عبد الله مع ألفونسو السادس ، وماترتب على ذلك من أحداث ، ثم تناول علاقة كلًا من باديس ابن حبوس ثم الأمير عبد الله مع العباديين ، وما نتج من عداوة فى أحيان كالتناحر على الحصون فيما بينهم ومصالحة وتعاون فى أحيان أخرى كالإجتماع على ضرورة استدعاء المرابطين لإنقاذهم من فكى النصارى المطبق عليهم بعد سقوط طليطلة ، ثم ذكرت علاقة الأمير عبد الله مع المرابطين منذ الإستدعاء ثم معركة الزلاقة ، ثم حصار حصن لييط ، ثم النهاية بعد تحالف الأمير عبد الله مع ألفونسوا السادس ، وما ترتب على ذلك من إسقاط دولته من قبل المرابطين ، ونفيه للمغرب وكتابته لمذكراته موضوع الدراسة بها ، ثم وفاته .
وأتبعت هذا السرد بخاتمة للبحث ، متضمنة أهم النتائج ، وبعدها قائمة بالمصادر العربية والمراجع العربية الحديثة والأجنبية والدوريات والرسائل ، وأخيراً ذيلت البحث بعدد من الملاحق ، في صورة خرائط وجداول وصور.