الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عالج البحث أنواع الجملة الفعلية وأنماطها في شعر مهيار الديلمي؛ لمعرفة مدى اتساقها في الاستعمال اللغوي مع آراء النحويين العرب، وخلص إلى بعض الملاحظات والنتائج التالية: اختلف النحاة في نظرتهم إلى الجملة، فمنهم من جعلها مرادفة للكلام، ومنهم من فرَّق بينهما، واشترط حصول الفائدة في الكلام دون الجملة، وكان الإسناد عند كليهما نواة الجملة أو الكلام. تنوعت أوزان الفعل التام، فجاء الماضي منه على : فَعَلَ، وفَعِلَ، وفَعُلَ، وأَفْعَلَ، وفَعَّلَ، وتَفَعَّلَ، وافْتَعَلَ، وانْفَعَلَ، وافْعَوْعَلَ، وتَفَاعَلَ، وفَاعَلَ، وتَفَعْلَلَ، وأَفْعَوْا، وفَعَوْا.وجاء المضارع على : يَفْعَلُ، ويَفْعِلُ، ويَفْعُلُ، وتَفْعَلُ، وتَفْعِلُ، وتَفْعُلُ، ونَفْعَلُ، ويُفْعِلُ، وتُفْعِلُ، ويُفَعِّلُ، وتَفَعَّلُ، وأَفْعَلُ، وأُفْعِلُ، وأَفْعُلُ، وأُفَاعِلُ، وأَتَفَعَّلُ، وأَفَلُ، ويَتَفاعَلُ، وتَتَفَاعَلُ، ويَفْتَعِلُ، وتَنْفَعِلُ، ويَسْتَفْعِلُ، وتُفَعْلَلُ، وتُفَعَّلُ، وتُفَاعَلُ، ويُفْعَوْن، وتَفَوْن، وتَفْعُون، ويَفْعَلُون. وهذا التنوع في الأوزان الصرفية يشير إلى ثراء التشكيل اللغوي عند الشاعر. وقعت (ظنَّ وأخواتها) ، وهي من الأفعال الناسخة، أفعالاً تامة؛ لأنها تشغل ركن المسند، ولا تدخل على الجملة الاسمية إلا بعد أن تستوفي فاعلها؛ ولهذا يقول الأُشموني (ت/929هـ): ”هذه الأفعال تدخل- بعد استيفاء فاعلها- على المبتدأ والخبر؛ فتنصبهما مفعولين”. جاء المصدر المؤول من (أنَّ ومعمولَيْها) سادًّا مسدَّ مفعولَي (ظنَّ وأخواتها)، ” تقول: ظَنَنْتُ أنه مُنْطَلِقٌ، فظَنَنْتُ عاملة، كأنك قلت: ظَنَنْتُ ذاك”. |