Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المنشأت الدينية والتعميمية في القاىرة
خلال العصر العثماني 1517-1798 م :
المؤلف
عبد المعطي، مني الحسيني محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مني الحسيني محمد عبد المعطي
مشرف / رأفت غنيمي الشيخ
مشرف / حمادة حسني احمد
مشرف / حجاجى ابراهيم محمد احمد
الموضوع
الاشاد السياحى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
399ص . :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
2/12/2017
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق - الارشاد السياحى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 378

from 378

المستخلص

إستمرت السيادة العثمانية علي مصر لمدة تصل إلي ثلاثة قرون بعد هذا التاريخ أي حتي 1805 حيث تولي محمد علي حكم مصر واتجه بها إتجاهاً معارضاً للسيادة العثمانية .
وهذه القرون الثلاثة من السيطرة العثمانية علي مصر لم تجد علي المستوي التاريخي العام الإهتمام الكافي أما علي مستوي التاريخ الثقافي والحضاري فهي لم تجد إلا أقل إهتمام من الباحثين .
وفي هذا الإطار تأتي أهمية دراسه المنشأت الدينية والتعليمية في العصر العثماني فعلي الرغم من شهدت ركود وجمود علي المستوي العام وخاصة في الفترة الاولي من الحكم العثماني لمصر إلا إنها شهدت صحوة مع بداية النصف الثاني القرن الثامن عشر وهذه الفترة لم تشهد إهتمام من جانب الباحثين فقد إرتفع شأن الازهر كأحد اهم المنشأت الدينية والتعلمية
وقد قسمت الدراسة الي خمسة فصول وخاتمة علي النحو التالي :
وقد جاء الفصل الاول تحت عنوان مصر تحت الحكم العثماني تناول في إيجاز نشأة الدولة العثمانية وسيطرتها علي مصر والنظام الذي وضعه العثماني لحكم مصر كما تتطرق للنواحي الاقتصادية والاجتماعية كما لم نغفل النواحي الثقافية والتطور العمراني الذي شهدتة القاهرة اثناء فترة الحكم العثماني .
وخصص الفصل الثاني لدراسة الجامع الازهر في العصر العثماني والتطور العمراني الذي طرأ علي ذلك الجامع العريق وخاصة التي قام بها عبد الرحمن كتخدا أحد البنائين العظام في العصر العثماني واشتمل الفصل ايضا علي نظام التعليم واروقة الازهر المختلفة كما تعرضت لمن لمنصب شيخ الازهر والذي ظهر لاول في العصر العثماني .
والفصل الثالث إختص بدراسة المساجد التي أنشات في العصر العثماني وقد بلغ عددها حوالي ... ولعل اهمها مسجد محمد أبو الدهب ومسجد سنان باشا والملكة صفية ومسجد سارية الجبل وغيرها ..مع ابراز اهميتها المعمارية والدينة والتعلمية .
والفصل الرابع فيشملالحديثعنالمؤسساتالتعليميةونشاطها،فنبدأبمؤسسةالتعليمالأولى ”الكُتاب”، والمدارس وحتىمرحلةالتعليمالعالي ”الأزهر”.
وفي الفصل الخامس تناولنا المنشات الدينية والتعليمة والتي كانت في اغلبها تخص الطرق الصوفية والتي تنامت في العصر العثماني وهذة المنشأت تتمثل في التكايا والزوايا وهي تعتبر أمتداد لنظام الخانقاوات التي ظهرت في العصر الايوبي والمملوكي وان اختلفت في الشكل ونوعية المريدين فالمساجدوالتكاياوالزواياوالخاناتوماتبقىمنعصورمختلفة،ليستعمارةمنأحجاروزجاجوخشبوماتيسر،إنهاتاريخحىماثلأمامنا،تاريخلمراحلالصعود،ولمراحلالانهيار...هذا وقدمنا شرحا وفيا لنظام التكايا وتكوينها المعماري ونظام الداخلي وانواع التعليم التي تقدمة وسبق ذلك التعريف بالصوفية والطرق الصوفية التي ظهرت في ذلك العصر .
وكانت الخاتمة عرضا للنتائج التي توصلت إليها الدراسة كما أرفقت مجموعة من الملاحق التي تتعلق بموضوع الدراسة .
أعتمدتالدراسةعلىالمنهجالوصفيالتحليليللرواياتالتاريخيةالخاصةبموضوعالبحثمععدمإغفالالمنهجالسرديللأحداثالتاريخيةلِمالذلكمنأهمية.
وكذلك أعتمدت الباحثة أيضاً منهجاً يقوم علي معالجة الموضوع بوصفة ينتمي إلي الجزور التاريخية أعمق لذلك تعددت الإشارات في أكثر من موضوع إلي الأصول البعيدة لبعض الظواهر في حال إنقضائها أو إختفائها أو بقائها وأستمرارها بأشكال ووظائف مختلفة دون الإستغراق في التفاصيل الغير مفيدة بقصد رصد التطورات المتعاقبة التي لحقت بالمنشأت الدينية والتعليمية وتوظيفها والاستعانة بها في تفسير عوامل التغير في فترة البحث وعلي ذلك فإن الباحثة وإن التزمت بالاطار الزمني للموضوع لم يكن بوسعها ان تتجاهل العهود التاريخية السابقة بقصد التوصل الي فهم اعمق للموضوع .
وقداعتمدتالباحثةفيسبيلإعدادهذةالرسالةعليالمصادرالأوليةوالتيتمثلتفيكتبالجبرتي”عجائب الاثار في التراجم والاخبار” والمقريزي ”المواعظوالاعتباربذكرالخططوالاثار” وعلي مبارك ” الخطط التوفيقية” وعبد الغني النابلسي ” الحقيقة والمجاز في الرحلة الي بلاد الشام ومصر والحجاز”و أحمد ابن سنبل الرمال ” واقعة السلطان الغوري مع سليم العثماني ”و أحمد شلبي عبد الغني ” أوضح الاشارات في من تولي مصر القاهرة من الوزراء والباشات ” أبن اياس ” بدائع الزهور في وقائع الدهور ” محمد بن علي الاسحاقي” أخبار الاول في من تصرف في مصر من ارباب الدول ” ...وكانلموسوعةوصفمصرلعلماءالحملةالفرنسيةدورهاموشكلتمعكتاباتالرحالةالاجانبمايمكنوصفةبوجهةالنظرالغربيةأورؤيةمصرفيمراةالأخرينولاتستطيعالباحثةأنتغفلكتاباتسعادماهرفيموسوعتهاالقيمةمساجدمصروأولياؤهاالصالحونوهيتقعفيخمسةأجزاء ..أيضاكتاباتالدكتورعبدالرحيمعبدالرحمنالذيأفادالباحثةكثيرامنمؤلفاتوتحقيقاتودراساتهفيتاريخمصرفيالعصرالعثماني ودراسات المؤرخالفرنسيالشهير “أندريهريمون”بدراستهالرائدة “الحرفيونوالتجارفيالقاهرةفيالقرنالثامنعشر”التيصدرتبالفرنسيةعام 1973 ،ود. ليلىعبداللطيفعنالنظمالإداريةفيعام 1978،ودراسة “دانيالكريسيليوس”عنالأرضوالمجتمعوالاقتصادفيالوجهالبحري 1979،ودراسةد. “پيترگران”عن “جذورمصرالحديثة (1760-1775)” عام 1981،ودراسةعبدالحميدحامدسليمانعنالموانئالمصريةفيالعصرالعثمانيعام 1995،ودراسةد.نيلليحناعنتجارالقاهرةفيالعصرالعثمانيعام 1997 ودراساتد.”محمدعفيفي”عنالأقباطفيمصرالعثمانية،ونُظمالوقف،وغيرهامنالدراساتالحديثة.ودراسات عبد العزيز الشناوي ”الازهر جامعا وجامعة ”.
ومن المراجع والدراسات الأجنبية نجد كتابات الدكتورستانفوردشو (Stanford shaw) الامريكي وهو مهتم بدراسةالعصرالعثمانيفيمصر وقامبتحقيقمخطوطمصرعندمفرقالطرق، 1798-1808 ،رسالةحسينأفنديالروزنامجيونشرةفيعام 1964 فيكتاببعنوان:Ottoman Egypt in the age of the French Revolution
وقدحققهامنقبلمحمدشفيقغربال : ،ونشرتفيمجلةكليةالآداب،القاهرة،المجلدالرابع،الجزءالاول،مايو 1936:
وهذهالمقالةفيالأصلعبارةعنمخطوط ( ترتيبالديارالمصريةفيعهدالدولةالعثمانيةكماشرحةحسينأفنديأحدأفنديةالروزنامةفيمصرالعثمانية ) . وهومحفوظبدارالكتبالمصريةتحترقم 1152 تاريخ . وقدجاءهذاالمخطوطفيصورةعدةأسئلةطرحهااستيفمديرالماليةفيعهدالاحتلالالفرنسيعليموظففيدائرةالخزينةالمصريةويدعيحسينافندي،وكانالهدفمنهامعرفةاحوالمصرالاداريةوالماليةفيالعصرالعثماني .
ومقدمةكتابشوتعالجالتكوينالاداريوالاجتماعيلمصرالعثمانيةفينهايةالقرنالثامنعشر