Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسائل الأصولية في طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي :
المؤلف
المطيري، أمل دهام محماس محسن.
هيئة الاعداد
باحث / أمل دهام محماس محسن المطيري
مشرف / محـمـد عـبد الرحـيـم مـحـمـد
مناقش / وجيه محمود أحمد سليمان
مناقش / زاهر فؤاد محمد
الموضوع
الفقه لاسلامى، أصول.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
436 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 445

from 445

المستخلص

إن حياة الناس لا تستقيم إلا بشريعة تبين للناس المصالح والمفاسد، وتخرجهم من دواعي الهوي والضلال إلى دواعي الحق والفلاح، ليحققوا معنى الدينونة الحقة لله رب العالمين
أن الفقه في الدين له مكانة مهمة وخطيرة، بيد أن الفقه في أحكام الله وتنزيلها على واقع المكلفين وأحوالهم، لابد من أصول وقواعد تبين مصادر الاستدلال ومظان الدليل، وتوضيح قواعد الاستناط وطرقه، وهو ما قام به علماء الأمة – رحمهم الله – الشافعي – رحمة الله – عندما بحثوا وكتبوا في علم ( أصول الفقه )، الذي من خلاله رسموا للأمة المناهج الصحيحة القويمة التي تضبط عملية الاجتهاد في دين الله.
ويعد كتاب طبقات الشافعية الكبرى للإمام قاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب ابن على السبكي، من أشهر كتب التراجم المخصصة لتراجم علماء القول الشافعي، وهو كتاب فريد في بابه، لم ينسج أحد على مثاله، حشد فيه مؤلفه – إلى جانب تراجم الفقهاء – المئات من المسائل الأصولية في شتى أبواب الفقه، ساعده على ذلك أنه كان فقيها كبيرا، وأصولياً متمكناً.
أسباب اختيار الموضوع:
لقد كان وراء اختيار هذا الموضوع بعض الأسباب أذكرها في النقاط التالية:
أولا: أهمية المسائل الأصولية التي أوردها الإمام تاج الدين السبكي في كتابه طبقات الشافعية الكبرى، حيث إن أغلب هذه المسائل تجمع بين دقة النظر وعمق الفكر، والتمكن من الفقه والأصول.
ثانياً: إن كثيراً من المسائل التي ذكرها الإمام تاج الدين السبكي في كتابه طبقات الشافعية الكبرى نقلها من مؤلفات أصولية ضاع بعضها ولم يصل إلينا، ممام يزيد من قيمة هذه النقول.
ثالثا: إن جمع هذه المسائل فيه فوائد عديدة، منها الإطلاع والتعمق في منهج فقهاء القول الشافعي، ومن ناحية أخرى فقد تحتوي هذه الأقوال على بعض أوجه التيسير – خاصة إذا كانت صارة عن عالم معتبر له وزنه وقيمته بين الفقهاء، مما يمكن من الاستفادة منها في التيسير على الناس في الأمور الشاقة.
أهم النتائج:
1. سلطت هذه الدراسة مزيدا من الضوء على كتاب (طبقات الشافعية الكبرى)، لمؤلفه الإمام تاج الدين السبكي، حيث أوضحت من خلال النقولات عن هذا الكتاب أنه موسوعة علمية.
2. أوضحت الدراسة أن مما يميز كتاب طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي: حرص مؤلفه على أن يورد الفوائد العلمية، والمسائل الأصولية والفقهية، التي انفرد بها كل عالم من علماء الشافعية، مما أكسب كتابه طابعا موسوعيا، وجعله مرجعا لا غنى عنه لكل باحث في الفقه الإسلامي وتاريخه.
3. أوضحت الدراسة أن الإمام تاج الديني السبكي قد أولى عناية بذكر الآراء الراجحة في الأصول، وهو ما يدل على تمكنه في هذا العلم، وأخذه بطرفيه، وقبضه على ناصيته، وحيازته قصب السبق في علم الأصول.
4. أوضحت الدراسة حرص الإمام تاج الدين السبكي على أن يورد في كتابه (طبقات الشافعية الكبرى) المناظرات الأصولية بين العلماء، والتي تتضمن مسائل ومناقشات لا توجد في كتب الأصول، بسبب طبيعة المناظرات التي تستوجب تشقيق الكلام، وتفريع المسائل، وكثرة الردود والمآخذ.
5. أوضحت الدراسة أن من محاسن كتاب طبقات الشافعية الكبرى، أن مؤلفه تاج الدين السبكي-رحمه الله- كان يحرص على ذكر مصادر نقولاه الأصولية، ولا شك أن ذلك يعطي للمسألة التي يوردها توثيقا وقيمة علمية.
6. رجحت الدراسة أن العقل يدرك أن الله سبحانه وتعالى هو صاحب الفضل والإنعام على جميع عبادة، فيكون مستوجباً للشكر وللمحامد كلها، إلا أن ذلك الإدراك لا يترتب عليه ثواب ولا عقاب قبل ورود الشرع.
7. رجحت الدراسة قول جمهور العلماء القائل بعدالة من ثبتت له الصحبة ؛ لعظيم منزلة الحبيب المصطفى، والرسول المجتبى.
8. رجحت الدراسة أن قول الصحابي ليس حجة ملزمة، ولكن يؤخذ به حيث لا نص في المسألة من كتاب أو سنة أو إجماع، ولا يوجد في المسألة دليل آخر معتبر، ففي هذه الحالة: أرى أن الأخذ بقول الصحابي أوْلى، فإنَّ هذا المقام لم يكن إلاَّ لرسل الله الذين أرسلهم بالشرائع إلى عباده، لا لغيرهم، وإنْ بلغ في العلم والدين وعظم المنزلة أي مبلغ.
9. رجحت الدراسة قول الجمهور القائل بكون العام مجازا في الباقي بعد التخصيص مطلقا. لأن أدلة الأقوال الأخرى قد وردت عليها اعتراضات، يظهر أنها لم يجب عنها، وأما الإيرادات على أدلة الجمهور، فإنها لا تصمد أمام المناقشة.
10. رجحت الدراسة حمل المطلق على المقيد حال اتحاد الحكم واختلاف السبب، من طريق القياس الصحيح بناء على عرض أقوال الاصوليين ومناقشة أدلتهم، ولقوة أدلة القائلين بالقياس وعدم قيام ما يصلح أن يكون معارضا لها.
11. رجحت الدراسة : أنه ذا كان آخر الكلام وهو المستثنى ينسب إلى أوله وهو المستثنى منه عرفاً فلا يضر الاستثناء ولو وجد فاصل من سكوت أو كلام يسيرين.