![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تم اكتشاف ظاهرة الاحتباس الحراري في عام 1820 حيث رأى فورييه أن الغلاف الجوى للأرض كان أكثر نفاذية لأشعة الشمس الوافدة من الخارج وهى الأشعة تحت الحمراء ونتيجة لزيادة الإنبعاثات الصادرة من الأنشطة الإنسانية المختلفة فقد حاصرت هذه الغازات والإنبعاثات الحرارة الوافدة إلى الأرض، وفي عام 1863 قام العالم الفيزيائي تيندول بتحديد أنواع من الجزئيات المعروفة باسم غازات الدفيئة وعلى رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء الطبيعي لمعرفة أثر ذلك على درجة الحرارة، وتتمثل مشكلة الدراسة في السؤال التالي: هل يمكن للكويت أن تحول إقتصادها إلي الاقتصاد الأخضر وتحقق التنمية المستدامة؟، وتبرز أهمية الدراسة في العديد من الجوانب، منها العمل على توجيه الاستثمار نحو الاقتصاد الأخضر سواءً كان عاماً أو خاصاً نحو القطاعات الرئيسية لتحفيز الاقتصاد العالمي وزيادة الوظائف أثناء عملية الانتقال إليه، والحد من الفقر لنطاق عريض من القطاعات الهامة التي تخدم الاقتصاد الأخضر كالزراعة، والمياه العذبة، والطاقة الجديدة، حيث تساعد طرق الزراعة الصديقة للبيئة على الحفاظ على خصوبة التربة والموارد المائية، وتتمثل فروض الدراسة في الفرض التالي: يمكن للكويت أن تحول إقتصادها إلي الاقتصاد الأخضر وتحقق التنمية المستدامة، كما تهدف الدراسة إلى إيجاد سبل وإستراتيجيات قوية لتطبيق الاقتصاد الأخضر في الكويت من أجل تحقيق تنمية مستدامة وتشجيع الاستثمار. واعتمد البحث على أسلوب التحليل الاستقرائي، حيث تم القيام بدراسة بحثية مكتبية في مراجع تخص موضوع الطاقة المتجددة وأثرها على التنمية المستدامة فى الدول التي قامت بتطبيق ذلك، بالإضافة الى إتباع أسلوب الوصفي الذي يصف الظاهرة محل الدراسة. وتبين صحة الفرض الدراسي، وأوصت الدراسة بالعمل علي إعادة تنظيم التوطن الصناعي العشوائي، وتقديم التسهيلات الائتمانية لمساعدة الصناعات المختلفة علي تحسين أوضاعها بيئياً. |