الفهرس 
تطور الخصائص التصميمية للمستشفيات عبر العصوريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 480 |  |  |
| | | from | 480 | | |
المستخلص
يلعب التصميم الداخلي دورًا مهمًا في تهيئة البيئة الاجتماعية والنفسية للمرضى في المستشفيات بالإضافة إلى البيئة المادية، حيث يختلف الأطفال المرضى عن البالغين في احتياجاتهم المتعددة، و يحق للطفل والمراهق أن يتوقع تلبية احتياجاته الصحية و النفسية علي حد سواء، نظرًا لاستمرار تطور الرعاية الصحية ، لم يعد الهدف أن توفر المستشفى العلاج فقط، بل يجب أن توفر بيئة شفائية متكاملة و مناسبة للمريض ، كما تطورت نظريات تصميم مرافق الرعاية الصحية لتلبية هذه الاحتياجات بهدف لعب دور فعال في خلق ليس فقط بيئة مستشفى علاجية للأطفال و لكن توفر أيضاً بيئة جيدة توفر لهم أنماط الحياة الطبيعية قدر الإمكان.
الهدف من البحث هو خلال وضع إطار عمل لمعايير التصميم الداخلي بمستشفيات الأطفال لخلق بيئة استشفائية إيجابية والتي بدورها تحقق نتائج صحية أفضل وتلبي احتياجات الطفل نفسياً.
ويخلص البحث إلى تحديد الاحتياجات النفسية للطفل في المستشفى والعناصر التصميمية التي من الممكن ان تدعم هذه الاحتياجات والتوصل لمعايير تساعد المصمم علي خلق بيئة مستشفى ودودة وذات تأثير إيجابي علي الطفل.
الجزء النظري تناول دراسة تطور التوجهات التصميمية لمباني الرعاية الصحية والمعايير التصميمية والتخطيطية للمستشفيات، ودراسة الاحتياجات النفسية للطفل والنظريات التي تفسر تأثير معطيات البيئة الداخلية على صحته النفسية وتعافي حالته البدنية ودراسة عناصر التصميم التي تؤثر علي الطفل والتوصل لمعايير تصميمية لفراغات مستشفى الأطفال التي تؤثر عليه ويتكون من سبعة فصول تتلخص فيما يلي:
الفصل الأول تم استعراض تاريخ تطور تصميم المستشفيات بهدف رصد الدوافع وسمات التطور ووجد ان كلما كانت الدوافع إيجابية اتجهت تصميم المستشفيات نحو تلبية اشمل وأدق لاحتياجات الإنسان الجسمانية والنفسية.
الفصل الثاني يذكر البحث تعريف مستشفيات الأطفال والأسس التصميمية والتخطيطية التي يجب الأخذ بها ونظريات تصميم مباني الرعاية الصحية الحديثة التي سنبني عليها الدراسة.
الفصل الثالث يستعرض نظريات علم النفس التي درست العلاقة بين البيئة المادية والحالة النفسية للإنسان التي يمكننا الاستدلال بها في تعريف العلاقة بين تجربة الطفل النفسية داخل المستشفى وبين خصائص.
الفصل الرابع تناول التعريف بالطفل وحقوق الطفل المريض في المستشفيات، والاحتياجات الأساسية والنفسية للطفل ويمكن تلخيصها في الخصوصية، التحكم، الدعم الاجتماعي، الأمان، الهدوء، الاتصال بالطبيعة، اللعب والتعلم.
الفصل الخامس تناول التعريف بمفهوم التصميم الداخلي لمستشفيات الأطفال تأثيره على الحالة النفسية وعملية تعافي الأطفال المرضي حسب ما توصلت له الدراسات والتجارب التصميمية والعلمية الحديثة
الفصل السادس استعرض العناصر التصميمية الرئيسية التي تكون البيئة الداخلية للمستشفى وتأثيرها على التصميم وذكرنا بالدراسة تأثير كل من تلك العناصر في تلبية الاحتياجات النفسية السابق ذكرها.
الفصل السابع تناول الفراغات التي يتعامل معها الطفل منذ لحظة دخوله بالمستشفى وفي نهاية الفصل تم التوصل للمعايير التي يجب مراعاتها في التصميم الداخلي لبعض فراغات مستشفيات الأطفال.
الجزء التطبيقي تم فيه تقييم بعض الأمثلة المحلية والعالمية وفقاً لتلك المعايير وعقد تحليل مقارن بين نماذج الدراسة والذي اشتمله الفصل الثامن
الفصل الثامن دراسة تحليلية لنماذج محلية وهي مستشفى 57357 بمصر ومستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال في السعودية واخري عالمية مثل مستشفى Wilhelmina للأطفال في هولندا ومستشفى phoenix للأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، محلية وعالمية، ويتضمن الباب تعريف بكل مستشفيي ومعلومات عامة عنها وتعريف بالسياق الحضري والفكر التصميمي والسعه وأهم ما يميزها بالإضافة لدراسة تحليلية لأربع فراغات تعد الأكثر تأثيراً علي الطفل وهم الاستقبال، غرف المرضي، أحد الفراغات الاجتماعية، الحديقة بهدف تقييمها طبقا للمعايير التي توصل إليها البحث، وينتهي الفصل بتحليل مقارن بين نماذج المستشفيات الأربع.