Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبى لتحسين مهارات الوعى الصوتى لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات القراءة
/
المؤلف
أحمد،علياء يوسف عبد الغنى .
هيئة الاعداد
باحث / علياء يوسف عبد الغنى أحمد
مشرف / هالة رمضان عبدالحميد
مشرف / محمـــــــد صـــلاح الديــــــــــن ســــــالم
مشرف / نجلاء عبدالله ابراهيم
الموضوع
التنعليم الابتدائى.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
185ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
12/9/2019
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

” فعالية برنامج تدريبي لتحسين مهارات الوعى الصوتي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات القراءة ”
مقدمة الدراسة:
تُعد (القراءة) من مهارات الاتصال التي يُبنى عليها الكثير من مهارات التعلم، وإتقانها يساعد التلميذ على امتلاك القدرة على اكتساب العلوم والمعارف والمهارات التي تسعى المدرســــة والأسرة والمجتمع على إكسابها له، كما تساعده على التواصل مع أفراد مجتمعه بشكل أفضل، لذلكفإن أي ضعف، أو خلل في (القراءة) يتبعه ضعف في مهارات التعلم والتواصــــل الأخرى.
وتُعد صعوبـات القراءة ظـاهرة ذات أثار سلبية تتمثل فى العـجز وعدم القـدرة على المـتابـعـة وغيـرها من المشـاعرالتي تنعكس فى صـورة اضطرابات مختلفة وسلوكيات سلبية مثل التسرب من التعليم أوظاهرة الهـروب أو الفقد التعليمي.
ويرى كثير من الباحثين فى مجال التربية الخاصة وصعوبات التعلم أن من الأسباب الرئيسية لصعوبات القراءة ضعف مهارات الوعى الصوتي .
ويمكن تحسين صعوبات القراءة باستخدام مهارات الوعى الصوتى ، وذلك من خلالإدراك ومعرفة التلميذ لمهارات الوعى الصوتى. فعندما يتعلم التلميذ مهارات الوعى الصوتى فإن ذلك يكسبه القدرة على القراءة بشكل أفضل ويحسن من معرفته للأصوات الحروفالمتشابهة نطقا ، ويدعم لديه معرفة الفروق بين الكلمات المتجانسة .كما يساعده فى معرفة المقاطع التى تتكون منها الكلمة .
لذلك تحاول الدراسة الحالية التعرف على أثر مهارات الوعى الصوتى فى تحسين مهارات القراءة لدى تلاميذ الصف الخامس والسادس الابتدائىين من ذوى صعوبات القراءة.
مشكلة الدراسة:
تمثلت مشكلة الدراسة الحالية فى الإجابة على السؤال التالي:
ما فعالية برنامج تدريبي لتحسين مهارات الوعى الصوتي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات القراءة ؟وما استمرارية هذه الفعالية ؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- التحقق من فعالية برنامجتدريبىلتحسين مهارات الوعى الصوتى لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوى صعوبات القراءة
- التحقق من استمرارية الفعالية.
أهمية الدراسة:
يمكن أن تتضح أهمية الدراسة الحالية من خلال جانبين
الأهمية النظرية:
• مساعدة وتدريب تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوى صعوبات القراءة على خفض صعوبات القراءة لديهم من خلال تحسين استخداممهارات الوعى الصوتى.
• تسعى الدراسة الحالية إلى تعزيز قدرات تلاميذ الصف الخامس والسادس الابتدائى فى مهارات الوعى الصوتى ومهارات القراءة ، لما لها من تأثير على أداء التلميذ ونحاجه الأكاديمى مما يؤثر فى شخصيته وقدرته على التعلم .
• تتناول الدراسة الحالية ظاهرة واضحة لدى التلاميذصعوبات القراءة تتمثل في قصور مهارات الوعى الصوتى حيث تؤكد العديد من الدراسات على أهمية تحسين مهارات الوعى الصوتى في تنمية مهارات القراءة.
• القاء الضوء على الوعى الصوتى ومهاراته والتأصيل النظرى له وتوضيح دوره فى تحسين صعوبات القراءة، كمفهوم حديث نسبيًا فى مجال التربية الخاصة عامة ومجال صعوبات القراءة خاصة .
• محدودية الدراسات العربية التي تناولت مهارات الوعى الصوتى للتحسين صعوبات القراءة لدى تلاميذ الصف الخامس والسادس الابتدائى.
الأهمية التطبيقية:
• تسعى الدراسة الحالية إلى توفير برنامج يمكن أن يستفيد منه المعلمين والأخصائيين النفسيين وأخصائيين صعوبات التعلم فى مجال صعوبات القراءة لدى تلاميذ الصف الخامس والسادس فى المرحلة الابتدائية.
• تكمن أهمية الدراسة كذلك فيما تُسفر عنه من نتائج وما تقدمه من توصيات للعاملين في المجال التربوي عامة ومجال صعوبات التعلم خاصة حيث أنهم في أشد الحاجة للمساعدة والرعاية.
• قد تُشكل هذه الدراسة نواة لأبحاث أخرى فى مجال الوعى الصوتى ، مرتبطة بصعوبات القراءة ، فى مراحل تعليمية أخرى .
• تقدم هذه الدراسة إطاراً نظرياً قد يستفيد منه العاملون في مجال صعوبات القراءة وخاصة المهتمين بتعليم مهارات القراءة ومهارتالوعى الصوتى لدي التلاميذ المرحلة الابتدائيةوذلك من خلال التعرف على كيفية عمل اختبار تشخيصى وبرنامج تدريبى.
مصطلحات الدراسة :
صعوبات القراءة Reading Difficulties ))
عرف ليون (Lyon ) لصعوبات القراءة بأنها:
صعوبة لغوية تنشأ أساسا نتيجة ضعف شديد فى حل رموز الكلمة ”مفردة” وعادة ما يعكس هذا الضعف فى حل رموز الكلمة قصورا فى نمو القدرات الفونيومية ( الصوتية الخاصة بأصوات الحروف ) والصعوبة فى حل رموز الكلمات غالبا ما تكون غير متوقعة بمعنى وجود تباعد واضح بين سن التلميذ وقدراته الاكاديمية والمعرفية من ناحية وقدرته على فك رموز الكلمات من ناحية أخرى مع الأخذ فى الاعتبار أن الصعوبة فى حل رموز الكلمات ليست نتيجة إعاقة التلميذلإعاقة حسيةLyon, 1996) ).
وتعرفها الباحثة بأنها الصعوبات التي تقابل تلاميذ الصفين الخامس والسادس الابتدائيين عند قراءة الحركات الثلاث، المدود، والكلمات المنونة، وكلمات بها حرف ساكن أو حرف مشدد وكذلك التمييز بين اللام القمرية واللام الشمسية.
الوعى الصوتىPhonological Awareness) )
عرف محمود جلال الدين ( 2012) الوعى الصوتي بأنه:
”المعرفة بالوحدات الصوتية كما هى ممثلة بالرسم الهجائى، وفهم العلاقات النظامية بين الحروف والفونيمات، وتجزئة الرموز التى تكون الكلمة، والقدرة على التعامل مع الرموز فى مستوى الكلمة من خلال المزاوجة بين نطق الكلمة وتهجئتها، ويتحقق عن طريق تعريض التلميذ للغة استماعا وإنتاجا، وربطا للقراءة والكتابة ( محمود جلال الدين، 2012).
وتعرفها الباحثة بأنها قدرة تلاميذ الصفيين الخامس والسادس الابتدائيين على معرفة وإنتاج الجناس، قراءة كلمات ذات معنى وأخرى عديمة المعنى ودمج وتجزئة مقاطع الكلمات، وكذلك حذف واستبدال الصوت الأول والأخير فى الكلمة.
فروض الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية لاختبار الفروض التالية
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الوعى الصوتى و مهارات القراءة .
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الوعى الصوتى و مهارات القراءة.
3-لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الوعى الصوتىمهارات القراءةوذلك بعد مرور فترة (شهرين) من تطبيق البرنامج التعليمي.
الطريقة والإجراءات:
أولاً منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي (مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة) لمناسبته لغرض الدراسة حيث تتناول الدراسةفعالية البرنامج التعليمي (متغير مستقل) على (متغير تابع) وهو مهارات الوعى الصوتي وذلك على عينه من التلاميذ ذوي صعوبات القراءة بالصف الخامس والسادس الابتدائيين, وتم تقسيم العينة إلي مجموعتين إحداهما مجموعة تجريبية وعددها (15)تلميذ وتلميذة وهم من طُبق عليهم البرنامج التعليمي ومجموعة ضابطة وعددها (15)تلميذ وتلميذةوالتي لم يُطبق عليها البرنامج التعليمي.
ثانياً عينة الدراسة:
قامت الباحثة باختيار (30) تلميذ وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس والسادس الابتدائيين بمحافظة الاسماعيليةوقامت الباحثة بتقسيمهم إلى مجموعتين(تجريبية وضابطة) منهم (15) تلميذ وتلميذة في المجموعة التجريبية و(15) تلميذ وتلميذة في المجموعة الضابطة من ذوي صعوبات القراءة مع مراعاة تحقيق التكافؤ بينهما في كل (العمر الزمني،معامل الذكاء)
ثالثا أدوات الدراسة:
• اختبار ذكاء ستانفورد بينيه الصورة الخامسة إعداد / جال.رويد (تقنين وتعريب / صفوت فرج)
• اختبار المسح النيورولوجى السريع أعده موتى وآخرون (Mutti, etal., 1978) وترجمة عبدالوهاب كامل (1989).
• مقياس التقدير التشخيصى لصعوبات القراءة إعدادفتحى مصطفى الزيات(2015)
• مقياس المستوى الاجتماعيالاقتصادي للأسرة المصرية إعداد عبد العزيز الشخص (2013).
• قائمة مهارات الوعى الصوتى (إعداد الباحثة)
• الاختبار التشخيصى للوعى الصوتى فى ضوء قائمة مهارات الوعى الصوتى(إعداد الباحثة)
• اختبار تشخيص صعوبات القراءة (إعداد الباحثة)
• البرنامج التدريبى(إعداد الباحثة)
الأساليب الإحصائية:
اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية على بعض الأساليب الإحصائية الملائمة للدراسة وهى:
1. المتوسطات والانحرافات المعيارية.
2. اختبار”ت” (Independent Sample T- Test).
3. اختبار ”ت” (Paired Samples T- Test).
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الوعى الصوتى ومهارات القراءة لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الوعى الصوتى ومهارات القراءةلصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الوعى الصوتىمهارات القراءةوذلك بعد مرور فترة (شهرين) من تطبيق البرنامج التعليمي لصالح القياس التتبعى.