Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جودة خدمات الرعاية الاجتماعية الأهلية للأطفال المعاقين ذهنياً لتحسين نوعية حياتهم /
المؤلف
مرسي، سعاد بكري حميدة.
هيئة الاعداد
باحث / سعاد بكرى حميدة مرسى
مشرف / حنان عبد الفتاح السيد
مشرف / حنان عبد الفتاح السيد
مشرف / ندا حسين السيد
مشرف / ندا حسين السيد
الموضوع
الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
314 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 317

from 317

المستخلص

مقدمة الدراسة:
تهتم التنمية البشرية بتنمية البشر الفاعل من ناحية وتنمية التفاعل من ناحية اخرى، أي أن التنمية البشرية لابد أن تشمل تنمية رأس المال البشري ورأس المال الاجتماعي في آن واحد، ويشير رأس المال الاجتماعي الى النظام المؤسسي والعلاقات والثقافة السائدة والعادات والتقاليد التي تؤثر على كافة أفراد المجتمع ومن بينها ذوي الاحتياجات الخاصة، بما ينعكس على المشاركة في التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية ذات التأثير المباشر على عملية التنمية واستمرارها.
وان رعاية المجتمع لهذه الفئة الضعيفة يعد بمثابة المعيار لتقدم المجتمع، وعدم تهميش هؤلاء المعاقين الذين يحتاجون إلى ألوان مختلفة من الرعاية الاجتماعية لاستفادة المجتمع من قدراتهم المتبقية ويصبحوا كذلك اداه عاملة في مجال التنمية وخططها وليسوا قوة سالبة في المجتمع، ولذلك أصبحت الجمعيات الاهلية التي تقدم صور مختلفة من الرعاية الاجتماعية بمثابه المساند للدور الحكومي في رعاية هذه الفئة من خلال تقديم خدمات رعاية اجتماعية لهم .
ولذلك شهد القرن الحالي اهتماماً ملحوظاً برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وأصبحت الرعاية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة من أهم الاتجاهات التي تأخذ مكان الصدارة في العالمين المتقدم والنامي علي حد سواء؛ بهدف التخطيط الواعي لإحداث التغيير المقصود لإيجاد التوافق بين أداء الإنسان لأدواره ووظائفه الاجتماعية وبين بيئته التي يعيش فيها، وليدرك الإنسان ذوي الإعاقة أنه يمتلك قدرات وطاقات هائلة إذا تم تدريبية وتوجيهه وتأهيله ليصبح إنساناً منتجاً كغيره من الأسوياء.
وتعد مشكلة الإعاقة قضية اجتماعية وأخلاقية مهمة، لها أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية وهي تواجه كافة المجتمعات علي السواء، ويوجد العديد من تصنيفات الاعاقات المختلفة، الاعاقة الحركية-السمعية-البصرية-الذهنية،حيث تحتوي الاعاقة الذهنية على العديد من الاعاقات وتشمل: التخلف العقلي، التوحد، متلازمة داون، اضطرابات التواصل، اضطرابات اللغة التعبيرية، اضطرابات النطق والكلام، وهذا في ضوء دراستي التي تهتم بالإعاقة الذهنية بكافة انواعها مما يترتب عليها العديد من المشاكل التي تتعلق بتكيف ورفاهية المعاق وأسرته ومجتمعه من جهة وبإنتاجيته وتحقيق استقلاله الاجتماعي والاقتصادي ومساهمته في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه من جهة أخري.
وتعد قضية الأشخاص ذوي الإعاقة باختلاف أنواعها وتصنيفاتها ظاهرة اجتماعية أصبحت لها من الاهتمام والبحث والتنظيم والتفكير والارتباط الواضح من الأفراد والمؤسسات والتنظيمات باختلاف مستوياتها، ما يدل علي أن هناك تطور يسير بخطي سريعة سواء من حيث عدد المعاقين بالعالم أو تنوع الإعاقات المختلفة، وكيفية مواجهة مشكلاتهم.