الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 181 |  |  |
| | | from | 181 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير تدريبات القوى الوظيفية على التوازن الحركى ومستوى أداء مهارتى الضرب الساحق وحائط الصد لدى ناشئات الكرة الطائرة بدولة الكويت.وترى الباحثة أانه نتيجة لاغفال تدريبات القوه الوظيفية فى فترة اعداد ناشئات الكرة الطائرة ترتب عليه افتقار الناشئات للقوة المطلوبة لاداء المهارات الهجومية بكفاءة عالية الامر الذى يظهر بوضوح فى اداء تلك المرحلة مما قد يكون له التاثير فى اتجاه الباحثة الى ضرورة البدء بمرحلة الناشئات والبحث عن افضل الاساليب التدريبية المناسبة لهم حيث انهم مستقبل منتخبات لاعبات الكرة الطائرة بدولة الكويت وتعد تدريبات القوة الوظيفية للناشئات احدى الاساليب الهامة للارتقاء بالمستوى البدنى والفنى للاعبين حيث ان هذه التدريبات تعمل من خلال احداث التاثير بطريقة غير مباشرة على العضلات من خلال تحويل الزيادة فى القوة المكتسبة من حركة واحدة الى كامل النظام العصبى العضلى.
وهذا ما أكده ”فوم هوفVom Hofe ” (1995م) إلى أن التدريبات الوظيفية تناسب جميع الأفراد على إختلاف مستوياتهم التدريبية وتهدف إلى تحسين العلاقة بين العضلات والنظام العصبى عن طريق تحويل الزيادة المكتسبة من حركة واحدة إلى حركات أخرى وتعتبر ضرورية وهامة مثل تدريب العضلات الفردية من خلال الحركة، ويضيف أن القوة العضلية والتوازن من العناصر الرئيسية للتدريبات الوظيفية. مما دفع الباحثة لتناول هذه الدراسة بطريقة علمية تطبيقية، لذا تعتبر هذه الدراسة محاولة علمية جادة تهدف إلى دراسة فاعلية تدريبات القوة الوظيفية على مستوى أداء مهارتى الضرب الساحق وحائط الصد لناشئات الكرة الطائرة بدولة الكويت
تعتبر التدريبات الوظيفية هى مزيج من تدريبات القوة وتدريبات التوازن يؤديا فى توقيت واحد كما يعرفها بأنها ”عبارة عن حركات متكاملة ومتعددة المستويات (أمامى، مستعرض، سهمى) تشتمل على التسارع والتثبيت والتباطؤ بهدف تحسين القدرة الحركية والقوة المركزية ويقصد بها العمود الفقرى ومنتصف الجسم (عضلات البطن والظهر)” وهذا ما تهدف إليه التدريبات الوظيفية حيث تركز على تقوية عضلات المركز حيث أن العمود الفقرى هو منشأ الحركة. (66: 27، 87)
فتقوية عضلات الظهر تؤدى إلى إيجاد نوع من التوازن فى منحنيات الجزء السفلى من الجسم، وتقوية عضلات البطن تعد ذات أهمية أيضا فى منع الإصابات فى منطقة أسفل الظهر حيث ان هذه العضلات تحافظ على توازن منطقة الحوض والتى تحافظ بدورها على أن يكون العمود الفقرى فى الوضع المناسب.
وتكمن أهمية التوازن في انه مكون أو صفة هامة في أداء المهارات أو الحركات الأساسية كالوقوف والمشي وكذلك في الفعاليات أو المهارات الرياضية. خاصة التي تتطلب الوقوف أو الحركة فوق حيز ضيق كما هو الحال عند اداء مهارة الضربة الساحقة وكذلك اداءمهارة حائط الصد الامر الذى يتطلب محاولة المحافظة على التوازن خشية الوقوع فى الاخطاء القانونية سواء لمس الشبكة او تعدى خط المنتصف وهذان خطان كلاهما يحرم الفريق احراز نقطة او فقد تداول الكرة واحراز نقطة للفريق الاخر. لذلك فان لتوازن جسم الانسان في المجال الرياضي أهميـه كبيره فمن خلاله يحصل الرياضي على درجه افضل وفعاليه أمثل لأداء الحركات المتعاقبه لحركته.
وتعد رياضة الكرة الطائرة من الرياضات الغنية بالمهارات الهجومية والدفاعية، كما تتميز بكثير من الأداءات الحركية وتعتبر مهارتى (الضرب الساحق وحائط الصد) من المهارات التى تحتاج إلى وقت ومجهود لاتقانها حيث أنها من المهارات ذات فاعلية وتأثيرا فى تحقيق الفوز والإنتصار للفريق، فيعتبر الضرب الساحق من أهم المهارات الهجومية، والتى تتعدد باختلاف طرق وخطط اللعب الهجومية والتى لها دور رئيسى فى إنهاء الخطط الهجومية وإحراز النقاط ويعتبر من أكثر المهارات تطوراً، كما تعتبر مهارة حائط الصد واحدة من المهارات الدفاعية والهجومية المهمة والتي يؤديها، لاعب أو اثنان أو ثلاثة معاً من المنطقة الأمامية مواجها للشبكة أو بالقرب منها وذلك بالوثب إلى الأعلى مع مد الذراعين لاعتراض الكرة المضروبة ساحقاً من ملعب الفريق المنافس فوق الحافة العليا للشبكة.