الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 134 |  |  |
| | | from | 134 | | |
Abstract
المقدمة: تم التعرف على الكیمرین فى بدایتھ فى عام ١٩٩٧ وھو أدیبوكین ينتج من النسيج الدهني الحشوي بدرجة اقل فى الرئتین والقلب او المبایض والكلى والبنكریاس. ویرتبط بالسمنة الحشویة وارتفاع نسبة الدھون والسكر في الدم و قد تم الكشف فى العدید من الدراسات عن أن ارتفاع مستوي الكیمیرن مرتبط بأمراض الشریان التاجي وبالتالي یمكن استخدامھ باعتبارأنھ علامة ومؤشر مستقل عن اصابة القلب والأوعیة الدمویة وقد أكدت دراسات أخرى وجود میزة اكبر للبقاء على قید الحیاة في مرضي الغسیل الكلوي الذین كانت لدیھم مستویات أعلى من الكیمرین ودلالات زیادة الوزن الاخري. لذا فان تأثیر الكیمرین على عوامل الخطورة القلب وعائیة ونتائجھا یحتاج الى مزید من التوضیح . • الغرض من البحث: تھدف ھذه الدراسة إلى تقییم مستوى الكیمیرین في مرضى الغسیل الكلوي وارتباطھ ببعض عوامل الخطر القلب وعائیة • خطة البحث: تم اجراء ھذه الدراسة في وحدة الغسیل الكلوي في مستشفیات جامعة المنصورة. على مرضى الغسیل الكلوي المزمن والذین داوموا على جلسات الاستصفاء الدموي لمدة أكثر من سنة و تبلغ أعمارھم ١٨ سنة وأكثر .و قد تم استبعاد المرضى الذین یعانون من مرض السكر والكبد وامراض القلب تم أخذ التاریخ المرضي الشامل من جمیع المرضي بالدراسة كما اخذت القیاسات الأنثوبومتریة بما في ذلك الوزن الجاف ومؤشر كتلة الجسم . و قد خضع المرضى لاختبار الاعاقھ الحیویھ (البیوامبیدانس). و تم إجراء فحوصات للمرضى مثل نسبة الكیریاتنین وھرمون الغدة الجاردرقیة السلیم ونسبة الكالسیوم والفسفور وصورة دم كاملة وتحلیل لوظائف الكبد ونسبة الدھون في الدم ونسبة السكر و الأنسولین الصائم في الدم و حساب نموذج قیاس نسبة مقاومة الأنسولین. كما تم حساب مؤشر السمنة الحشویة. بالإضافة إلى مستوى الكیمرین في الدم. • النتائـــج: كان متوسط مستوي الكیمرین في الدم أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذین یعانون من المرحلھ الاخیره من مرض الكلي ً مقارنة بالمجوعة الضابطھ من الاصحاء. أیضا ، تم حساب محصلة درجة تكلس الأوعیة الدمویة من مجموع تكلس الأوعیة الدمویة لكل من الأبھر الصاعد والقوس الأبھري والشریان الأورطي الصدري والبطني في التصویر المقطعي. ً لم یظھر واحد وأربعون بالمائة من المرضى دلیلا على وجود تكلس في الأوعیة الدمویة الأبھري في الصدر والبطن المقطعي المحوسب. وفي الوقت نفسھ ، أظھر ١١٫٤ ٪و ٤٫٥ ٪و ٤٫٥ ٪من المرضى درجة تكلس ١ و ٢ و ٣ على التوالي. من ناحیة أخرى ، تم تقییم تصلب الشرایین باستخدام الموجات فوق الصوتیة المزدوجة التي أظھرت أن متوسط سمك الشریان السباتي الداخلي كان ٠٫٨٥) ٠٫٧-١٫١٥ (ملم. بمقارنة المرضى ذوي مستوى الكیمرین المنخفض والعالي في الدم ، لم یكن ھناك فرق ملحوظ في العمر والجنس ونسبة المدخنین ووجود ارتفاع ضغط الدم. أیضا ، لم یكن ھناك فرق ملحوظ في كل من القیاسات الانثروبومتریھ ،و تكوین الجسم عن طریق تقنیة المعوقة الحیویة أو الفحوصات المخبریة بین المجموعتین. فیما یتعلق بدرجات تكلس الأوعیة الدمویة الموضحة في الاشعة المقطعیھ للصدر و البطن، لم یكن ھناك فرق ملحوظ بین المرضى الذین ذوي مستوى الكیمرین المنخفض والعالي في الدم. الخلاصة: الكيمرين لا يبدو أنه مؤشر حساس مرتبط بعوامل الخطر القلبيه الوعائيه لدي مرضي الغسيل الكلوي.