Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المناطق الاقتصادية الخالصة بشرقي البحر المتوسط :
المؤلف
عبدالكريم، خالد عبدالمنعم عبدالسلام.
هيئة الاعداد
باحث / حالد عبد المنعم عبد السلام عبد الكريم
مشرف / وفيق محمد جمال الدين ابراهيم
مشرف / منير بسيوني سالم الهيتي
مناقش / هدي محمد محمود حسانين
الموضوع
القانون البحري. الجغرافيا - معالجة بيانات. نظم المعلومات الجغرافية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (395 صفحه ) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 395

from 395

المستخلص

تَناوَلَتِ الرِّسالَةُ مَوضُوعَ: المَنَاطِقُ الاقْتِصَادِيَّةُ الخَالِصَةُ بِشَرْقيِّ الْبَحْرِ الْمُتَوَسِّطِ ”دِرَاسَةٌ جُغْرَافِيَّةٌ ” بِاسْتِخْدَامِ نُظُمِ الْمَعْلُوماتِ الْجُغْرَافِيَّةِ تَندَرِجُ هذهِ الدِّراسَةُ ضِمنَ الجُغرافيا السِّياسِيَّةِ التِي تُعبِّرُ عَنِ التَّحليلِ المَكانِيِّ للظَّاهِرَةِ السِّياسيَّةِ. وَتَنبُعُ أَهمِّيةُ هذهِ الدِّراسَةِ مِن أَهمّيةِ الغَايةِ التِي تَسعَى لِتَوضِيحِها، وَهِيَ تَأمِينُ الاسْتقرارِ وَالسَّلامِ بِشَرقيِّ البَحرِ المُتوسِّطِ، مِنْ خِلالِ بَيانِ الطُّرقِ القَانُونيَّةِ وَالجُغرافِيَّةِ التِي جَاءَتْ بِها اتفاقيَّةُ الأُممِ المُتحَدةِ للبِحارِ عامَ 1982م، لِتَحديدِ المَجالاتِ وَالمَناطِقِ البَحريَّةِ المُختَلِفةِ، وَمِنْ ثَمَّ يَتَجلَّى هَدفُ الدِّراسَةِ بِبَيانِ الطُّرقِ المُتَّبَعَةِ فِي تَحديدِ وَتَرسِيمِ الحُدودِ، وَالمَناطِقِ البَحريَّةِ، وَخاصَّةً المِنطَقةَ الاقْتِصادِيَّةَ الخالِصَةَ بَينَ الدُّولِ المُتجاوِرةِ وَالمُتقابِلةِ، حَيثُ تُشكِّلُ المَجالاتُ الجُغرافِيَّةُ البَحريَّةُ للدُّولِ السَّاحِليَّةِ أَهمّيةً قُصوَى لارتِباطِها بِالمَصالِحِ الحَيَويَّةِ العُليَا للدَّولةِ مِن النَّاحيةِ الجُغرافيَّةِ وَالاقتِصادِيَّةِ، وَالجُيوسِياسيَّةِ، وَالأَمنيَّةِ، وَالعَسكريَّةِ. وَتَكْتَسِي مِنطقَةُ شَرقِيّ البَحرِ المُتوسطِ بِأَهمّيةٍ كُبرَى فِي السِّياسَةِ الدَّوليَّةِ؛ لِمَا تَحوِيهِ مِن نِزاعَاتٍ دِينيَّةٍ وَثَقافِيَّةٍ، فَهِيَ مِنطقَةُ صِراعٍ تَارِيخيٍّ طَويلٍ بَينَ دُولِهِ وَالقُوَى الكُبرَى وَالإِقلِيمِيَّةِ، وَيَتَّسِمُ إِقلِيمُ شَرقيِّ البَحرِ المُتَوسِّطِ بِكَونِهِ مِنطقَةً ذَاتَ تَنوُّعٍ وَثَراءٍ اقتِصادِيٍّ، وَخاصَّةً مَصادِرَ الثَّروَةِ البَحريَّةِ، وَمِن أَهمِّها مَوارِدُ الطَّاقةِ وَلا سيَّما الغازُ الطَّبيعِيُّ الذي باتَ يُشَكِّلُ المادَّةَ الرَّئيسَةَ للطاقةِ فِي الأَلفيَّةِ الثالثةِ. وَقَدْ اعتَمدَتِ الدِّراسَةُ بِشَكلٍ أَسَاسِيٍّ علَى المَنهَجِ الوَصفِيِّ التَّحلِيلِيِّ لِدِراسَةِ المَجالِ الجُغرافيِّ (المَكَانِيّ) القائِمِ علَى التَّوزِيعِ وَالتَّحليلِ، بِالإِضافَةِ إلَى اعتِمادِها علَى مَجموعَةٍ مِن المَناهِجِ، ما بَينَ الجُغرافِيا السِّياسِيَّةِ، وَالعَلاقاتِ الدوليَّةِ، وَالقَوانينِ وَالأَعرافِ الدَّوليةِ، كَالمَنهَجِ القانونيِّ، وَالمُشكِلاتِ الجُيوسِياسِيَّةِ، وَتَحليلِ القُوَّةِ. وَجاءَتْ هذهِ الدِّراسَةُ لِتَحقيقِ عِدَّةِ أَهدافٍ، مِنها: - إِيضاحُ مَفهُومِ المِنطَقةِ الاقْتِصادِيَّةِ الخالِصَةِ، وَالقَواعِدِ المُنظِّمةِ لِتَعيينِ حُدودِها بَينَ الدُّولِ السَّاحِليَّةِ. - تَحدِيدُ الأُسسِ القَانُونيَّةِ وَالجُغرافِيَّةِ التِي يُمكِنُ اللُّجوءُ إلَيْها، لإِنْشاءِ وَتَحديدِ المَناطِقِ الاقْتِصادِيَّةِ الخالِصَةِ بِشَرقيِّ البَحرِ المُتَوسِّطِ، وَالمُساهَمةُ فِي رَسمِ تَصوُّراتِها المُستَقبلِيَّةِ. - دِراسَةُ وَتَحلِيلُ المُشكِلاتِ الجُغرَافِيَّةِ السِّياسِيَّةِ بَينَ دُولِ شَرقيِّ البَحرِ المُتوسِّطِ، فِيما يَتعَلَّقُ بِالحُدودِ البَحريَّةِ. - تَقييمُ مَوارِدِ المِنطقَةِ الاقْتِصادِيَّةِ الخالِصَةِ، وَمَردُودِها الاقْتِصادِيِّ لِمِصرَ وَبَاقِي الدُّولِ. - تَحدِيدُ المُشكِلاتِ وَالمُنازَعاتِ السِّياسِيَّةِ وَالاقْتِصادِيَّةِ وَالبِيئِيَّةِ التِي تُواجِهُ دُولَ الإِقلِيمِ، وَدِارسَةُ سُبلِ حَلِّها. - اِسْتشفافُ وَاسْتشرافُ مُستَقبلِ الإِقلِيمِ، مِن حَيثُ المُنازَعاتُ وَالمُساهَمةُ فِي رَسمِ تَصوُّراتِها المُستَقبلِيَّةِ. وَانْطِلاقًا مِن المُشكِلةِ البَحثيَّةِ وَتَساؤلاتِها وَمَنهَجِها قُسِّمَتِ الدِّراسَةُ إلَى خَمسَةِ مَحاوِرَ، تَسبِقُهما مُقدِّمةٌ وَفَهارِسُ المُحتَوياتِ وَالجَداوِلِ وَالخَرائِطِ وَالأَشكَالِ، وَتَعقبُهما خاتِمَةٌ، فَضلًا عَنْ جُملَةٍ مِن النَّتائِجِ، وَالتَّوصياتِ، بِالإِضافَةِ إلَى المَلاحِقِ وَالمَرَاجِعِ، وَمُلَخَّصيْنِ بِالعَرَبيَّةِ وَالإِنْجِليزِيَّةِ علَى النَّحوِ التالِي: يَأتِي المِحوَرُ الأوَّلُ بِعُنوانِ: ” المَناطِقُ الجُغرافِيَّةُ البَحريَّةُ لِدُولِ شَرقِيِّ البَحرِ المُتوسِّطِ (مَناطِقُ الوَلايَةِ البَحريَّةِ)”، وَتَناوَلَ هذا المِحورُ الدَّوافِعَ وَالأَبعادَ الجُغرَافِيَّةَ وَالسِّياسِيَّةَ وَالاقْتِصادِيَّةَ لاتفاقِيَّةِ الأُممِ المُتحِدةِ لِقانُونِ البِحارِ لِعامِ 1982م. أمَّا المِحوَرُ الثانِي المُعنوَنُ بـ ” اتفاقيَّاتُ تَرسِيمِ الحُدودِ البَحريَّةِ بِشَرقِيِّ البَحرِ المُتوَسِّطِ ”، نَاقشَ هذا المِحوَرُ اتِّفاقيَّاتِ تَعيينِ وَتَرسِيمِ الحُدودِ البَحريَّةِ بَينَ دُولِ إِقلِيمِ شَرقيّ البَحرِ المُتوسطِ، فَضلًا عَنِ المِحوَرِ الثَّالِثِ الذي جَاءَ بِعُنوانِ: ” مَوارِدُ المَناطِقِ الاقْتِصادِيَّةِ الخالِصَةِ بِشَرقيّ البَحرِ المُتوسطِ”، وَحَملَ المِحوَرُ الرَّابِعُ عُنوانَ: ” العَوامِلُ الجُغرَافِيَّةُ المُؤَثِّرةُ علَى مَوارِدِ المَناطِقِ الاقْتِصادِيَّةِ الخالِصَةِ بِشَرقيّ البَحرِ المُتوَسطِ”، وَتُختَتمُ الدِّراسَةُ بِالمِحوَرِ الخامِسِ بِعُنوانِ: ” مُشْكِلَات المَوارِدِ الاقْتِصادِيَّةِ بِشَرقِيِّ البَحرِ المُتَوَسِّطِ ومُسْتَقْبَلُها” خاتِمَةٌ عامَّةٌ تَعرَّضَتْ إلَى ما تَوصَّلَتْ إلَيه الدِّراسَةُ مِن نَتائِجَ، مِن خِلالِ الأَهدَافِ المُحدَّدةِ في مُقدِّمَةِ الدِّراسَةِ، كَما تَمَّ وَضعُ بَعضِ التَّوصِياتِ وَالاقْتِراحاتِ التِي يُمكِنُ الاسْتِفادَةُ مِنها فِي الحِفاظِ علَى حُقوقِ مِصرَ وَمُكتَسباتِها وَثَروَتِها البَحريَّةِ بِشَرقِيِّ البَحرِ المُتوسطِ، وَوَضعُ تَصوُّرٍ لِحَلِّ مُشكِلةِ المِناطِقِ الاقْتِصادِيَّةِ الخالِصَةِ لِدُولِ الإِقلِيمِ، وَسُبلِ حَلِّ الخِلافاتِ وَالمُنازَعاتِ القَائِمةِ بِسبَبِها.