Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح للحد من عزوف الطلاب عن مواصلة الدراسة ببعض المعاهد الأزهرية بمصر
في ضوء النماذج الرائدة للتعليم الأزهري محلياً وعالميا ً/
المؤلف
عبدالجواد، شعراوى عدلى عبدالعزيز .
هيئة الاعداد
مشرف / عبد العظيم عبدالسلام العطوانى
مشرف / هالة أحمد إبراهيم الجلاد
مشرف / هالة أحمد إبراهيم الجلاد
مشرف / هالة أحمد إبراهيم الجلاد
الموضوع
التعليم الثانوي.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
266ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

يمر العالم فى الفترة الأخيرة بالكثير من التحولات والتطورات التى تشمل كافة مجالات الحياة، من هنا أصبح الاهتمام بالتعليم أحد أهم الأولويات الكبرى لكونه آلية التغيير والنهوض بالمجتمع ، وذلك الاهتمام بالتعليم يتطلب العناية بإصلاحه وتطويره والقضاء على مايكمن فيه من سلبيات ، لذا يعد التعليم قوام كل دولة تبحث عن التقدم والازدهار فالدول التى تسعى للمزيد من التقدم والرقى عليها الاهتمام بالعملية التعليمية بشتى أشكالها وعليها أن تسعى جاهدة لتصل به إلى غايتها الكبرى ليرتفع شأنها بين الدول ، والأزهرالشريف أحد المؤسسات التعليمية والتثقيفية والتربوية ليس فى مصر وحدها ولكن أيضاً فى العالم أجمع فأصبح من الضرورى القيام بتحسين العملية التعليمية بالمعاهد الأزهرية لذا يتطلب إعادة النظر إليه حتى يمكننا التطوير المطلوب ، و تظهر الحاجة لتطوير التعليم الأزهرى حتى نواكب التطورات ويصل الإنسان إلى مستوى يتناسب مع حضارة الألفية الثالثة بكل تحدياتها داخلياً وخارجياً ، فيجب زيادة الاهتمام بالتعليم الأزهري بكافة جوانبه ومجالاته وكوادره من قادة ومعلمين حتى تكون لهم سماتهم الخاصة لإعدادهم إعداداً جيداً وتنمية قدراتهم للقيام بالعمل المطلوب منهم وإدارتهم لهذه المؤسسة لتكوين مجتمع متعلم وناجح وقد يتعرض التعليم الأزهرى لكثير من المشكلات التى تسببت فى عزوف الطلاب عن التعليم الأزهرى وهى ظاهرة بارزة فى الفترة الأخيرة ، ويمكن تحديد هذه المشكلة من خلال هذه التساؤلات الآتية :
مشكلة البحث وتساؤلاته :
- ما الإطار المفاهيمى للمعاهد الأزهرية من حيت نشأتها وتطورهاومراحلها ونظام الدراسة بها ؟
- ما واقع المعاهد الثانوية الأزهرية بمصر ؟
- ما المقصود بعزوف الطلاب ؟ وما أهم مظاهره وأسبابه ؟
- ما التجارب المثمرة للتعليم الأزهرى وإمكانية الإفادة من خبراته ؟
- ما التصور المقترح للحد من عزوف الطلاب عن مواصلة الدراسة بالمعاهد الثانوية الأزهرية بمصر فى ضوء النماذج الرائدة ؟
أهداف الدراسة :
1 - توضيح الإطار المفاهيمى للعزوف عن إتمام طلاب المعاهد الثانوية الأزهرية
2- الوقوف على الأسباب الجوهرية التى تدفع الطلاب إلى العزوف عن مواصلة التعليم فى المعاهد الأزهرية .
3- الوصف الحقيقى لواقع المعاهد الأزهرية وإبراز أهم المعوقات والعقبات التى تمنع من إتمام الطلاب للتعليم فى المعاهد الثانوية الأزهرية .
4- وضع صورة مقترحة من خلال دراسة التجارب ونستطيع من خلالها الحد من هذه الظاهرة وتحفيز طلاب المعاهد الثانوية لإتمام دراستهم .
أهمية الدراسة :-
• الدراسة الواعية لواقع التعليم الأزهرى وبخاصة التعليم الثانوى .
• الوقوف على المشكلات التى يعانى منها التعليم الثانوى الأزهرى ومحاولة الوصول إلى حل لها فى حدود الإمكانات المتاحة .
• رفع كفاءة خريج المعاهد الأزهرية ليتمكن من خدمة نفسه ومجتمعه حتى يكون مواطن صالح قادر على حل المشكلات .
• تخريج طلاب فاهمين للدين الصحيح و حمل لواء الدفاع عن الأزهر وعلماءه ضد كل من تسول له نفسه بالإقلال من شأنهم وإنقاصهم حقهم.
• انتاج جيل قادر على تحمل المسئولية وحمل لواء الدعوة ,
منهج الدراسة :-
تستخدم الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي ، بالإضافة إلى المنهج المقارن وهو أحد أشكال التحليل والتفسير العلمى المنظم لوصف وتحليل ظاهرة أو مشكلة محددة
أدوات الدراسة :-
يستخدم الباحث فى هذه الدراسة استبيان موجه لبعض الطلاب وأولياء الأمور وبعض المعلمين ومشايخ المعاهد، حيث يتم النزول إلى ميدان الدراسة لاستكمال المعلومات الخاصة من واقع المعاهد الأزهرية .
عينة الدراسة الميدانية:
تكونت عينة الدراسة الميدانية من (308) مفردة من بعض شيوخ الأزهرية ، والمعلمين، وأولياء الأمور، والطلاب، تم اختيارهم بطريقة عشوائية، ويوضح الجدول الآتي توصيف طبيعة العينة التي تم تطبيق الدرسة الميدانية عليها:
- التوصيات والتصور المقترح :
- تحديد العقبات التى تعرقل عملية تطوير المعاهد الأزهرية والصعوبات التى تواجهها .
- متابعة طلاب المعاهد الأزهرية بعد التخرج منها وقياس مدى نجاحهم سواء فى الحياة الجامعية أو الحياة العملية .
- قياس مدى اقتناع الطلاب وأولياء أمورهم بما حقق لهم التعليم الأزهرى فى المعاهد الأزهرية .
- قياس مستوى الرضا والاقتناع من المعلمين والمسؤلين عن العملية التعليمية لما تحققه الطرق المستعملة فى العملية التعليمية .
- وضع مقارنات بناءة بين ما يحققه التعليم العام والتعليم الأزهرية لمعرفة الدوافع وراء إقبال الطلاب على الالتحاق بالتعليم العام .
- تقديم بعض حوافز للطلاب المواظبين على الحضور وتكريمهم فى المعهد وداخل الفصول حتى يكونوا قدوة لغيرهم .
- توفير بعض القنوات الإعلامية وتخصيصها للتعليم الأزهرى يتم من خلالها توضيح مميزات التعليم الأزهرى وتعريفه للناس .
- توفير ميزانية خاصة للإنفاق منها على تطوير المعاهد الأزهرية بما تشمله من أبنية ووسائل ومعامل وأنشطة صفية ولاصفية .
- زيادة الاهتمام بالتعليم الأزهرى والتعامل معه على أنه وسيلة نشر تعاليم الإسلام وقواعده وحائط الصد عن الدين والمصدر الصحيح للفكر الإسلامى .
- عمل قنوات تعليمية خاصة بالمعاهد الأزهرية تدرس فيها المواد الشرعية وفروع اللغة العربية كما يحدث فى القنوات التعليمية الخاصة بالتعليم العام .
وحتى يتم تنفيذ التصور المقترح على أرض الواقع بصورة فعلية يجب الاهتمام بتوفير عدة أمور منها :
• زيادة الاهتمام والمراقبة بالمرحلة الإعدادية التى تعد وتجهز طالب المرحلة الثانوية .
• تزويد الرقابة على امتحانات الشهادة الإعدادية وتغيير أسلوب الامتحانات فيها حتى تكون جدية ولا تساعد على الغش .
• تعديل نظام القبول فى المرحلة الثانوية و وضع وضوابط لدخول الشعبة العلمية والأدبية.
• من الضرورى جداً وضع تنسيق بعد المرحلة الإعدادية يشبه ما يحدث فى التعليم العام وتوفير فروع أخرى غير الثانوية الأزهرية بزيادة فروع جديدة مثل ( الفنى الصناعى والزراعى والتجارى )، وذلك بدورة يعمل عملية فلترة وتوزيع الطلاب بعد الإعداية الأزهرية توزيعاً صحيحاً.
• تغيير النظام المتعارف عليه فى التشعيب ووضع بعض اختبارات القدرات والمهارات قبل دخول الشعبة العلمية أو الأدبية .
• تعديل المناهج الدراسية وجعلها تناسب التطورات والتغيرات فى العصر الحديث.
• تشجيع المؤسسات المجتمعية والخاصة والهيئات الحكومية للمساهمة فى تمويل المعاهد الأزهرية والإنفاق على بعض جوانبها لرفع كفاءتها وزيادة تحفيز الطلاب للالتحاق بها .
• التحسين من وضع المعلم ورفع مستواه المادى والمهنى وتحفيزه لينمى نفسه ويطور أداءه داخل حجرات الدراسة .
• دعم المعاهد الأزهرية بالوسائل التعليمية الحديثة ووسائل الاتصال مثل الإنترنت لتقرب المسافات وتسهل الاتصال مع الإدارة لتسهل من سير العملية التعليمة.
• زيادة الدور الفعلى للمشرف الفنى والتربوى لمراقبة ومتابعة التنفيذ الفعلى للتعليمات التى تخص سير العملية التعليمية وتقويمها .
• فتح قنوات اتصال مع أولياء الأمور ودعوتهم لاجتماعات من حين لأخر للوقوف على مستوى أبنائهم ومناقشة ما يعرض لهم من مشكلات .
• تفعيل دور المرشد الطلابى الذى يقوم بمتابعة الطلاب من قرب وعلاج الطلاب المنحرفين سلوكياُ وأخلاقياً قبل نشر العدوى بين جميع الطلاب 0
• الاستفادة من بعض الخبرات والتجارب الرائدة للتعليم الأزهرى وذلك مثل المعاهد النموذجية لما أثبتته من كفاءة وارتفاع مستوى طلابهم .