Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفاعل بين نمط الوكيل الذكي والسعة العقلية وأثره على الكفاءة الذاتية الأكاديمية في مقرر الحاسب الآلي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
الشافعي، علاء محمد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / علاء محمد عبد الحميد الشافعي
مشرف / زينب محمد أمين
مشرف / سليمان جمعه عوض
مشرف / هبة حسين عبدالحميد
مناقش / نبيل جاد عزمي
الموضوع
السعة العقلية. التعلم بيئات. الكفاءة الذاتية. التعلم الإلكتروني.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
224 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/10/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

يتميز الوقت الراهن بالتغيرات السريعة الناتجة عن التقدم العلمي والتكنولوجي وتقنية المعلومات، وهذه التغيرات أثرت في الأفراد والمجتمعات وبيئات وطريقة التعلم، ويعتبر الوكيل الذكي من أهم عناصر بيئات التعلم الإلكترونية، والتي تعد أحد مستحدثات تكنولوجيا التعليم؛ حيث برز دوره مؤخراً في عملية التعليم والتعلم؛ وقد جعل المتعلم أكثر اندماجاً وزاد من تفاعله وتأثيره في بيئة التعلم (رجاء أحمد ورمضان السيد، 2017).
ونتيجة لهذه التغيرات الهائلة والسريعة في مجتمعاتنا؛ فإن التعليم كغيره من المجالات يستفيد من التكنولوجيا المتاحة، وتتميز التكنولوجيا حاليًا بالذكاء من أجهزة وتطبيقات ومتصفحات وغير ذلك؛ وبالتالي فإنها تحتاج إلى مهارات واستراتيجيات عليا كي يكون توظيفها مجديًا والاستفادة منها واضحة؛ لتصبح أكثر ذكاءً ورقيًا.
من هذا المنطلق برز دور الوكيل الذكي مستحدث تعليمي يفتح آفاقا غير محدودة أمام جيل من المتعلمين؛ لكي يفكر ويحلل وينفذ ويوظف المبادئ العلمية التي يعرفها، ويبحث عنها في تنمية مهاراته، وتطوير قدراته، وإطلاق ابداعاته؛ فقد أكد (عبدالحميد بسيوني، 2005) أن الوكيل الذكي ييسر عمليات الإبحار واستخلاص المعارف وحل المشكلات التي تواجه المتعلمين. وأكد (Lanctot, at all, 2017 ) و (Weber, at all, 2017) أن الوكيل الذكي مدخل للتعلم التفاعلي، ويساعد في تقديم مواد التعلم وتنظيمها وفق خصائص المتعلم، كما يعمل على تقديم التعزيز المناسب في الوقت المناسب، ويقدم إجابات على استفسارات المتعلمين؛ مما يساعد في تحسين الأداء وتحقيق أهداف التعلم.
ولا يمكن إغفال دور السعة العقلية كأحد محددات عمليات التعلم المختلفة، فمع أنها ليست المحدد الوحيد لعملية معالجة وتخزين المعلومات في الذاكرة؛ إلا أنها تعد من المحددات الأساسية التي تحدد قدرة الفرد على التعلم (Twin, S. Embrdtson, 1999)، وأشارت العديد من الدراسات إلى وجود علاقة بين السعة العقلية والتحصيل الدراسي والكفاءة الأكاديمية بوجه عام؛ مثل دراسة (حمدي البنا، 2000)، و (زينب بدوي، 2002)، و (جمال الخواري، منال الخولي، 2005)، (مندور فتح الله، 2015).
فالسعة العقلية تقل كفاءتها عند تحميلها بكمية كبيرة من المعلومات التي تفوق طاقتها التشغيلية، أو الأسلوب الذي يعتمد عليه التلاميذ في معالجة المعلومات الدراسية ودرجة الانتباه والتركيز؛ مما يترتب عليه انخفاض مستوى الأداء التعليمي للأفراد (عادل سرايا، 2007).
وترى إيمان بوقفة أن الكفاءة الذاتية الأكاديمية هي الأحكام التي يصدرها التلاميذ حول امتلاكهم أو عدم امتلاكهم للمهارات والقدرات المطلوبة لأداء المهام؛ وبالتالي فهي تتعلق بمفاهيم التلاميذ حول قدرات أدائهم لمهمة ما(ايمان بوقفة، 2013).
الإحساس بالمشكلة:
أولاــ الدراسات السابقة:
الاطلاع على بعض البحوث والدراسات السابقة المهتمة بالوكيل الذكي وتنمية مهارات الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة.
•دراسات تؤكد على ضرورة تفعيل الوكيل الذكي والإفادة منه كمستحدث في رفع كفاءة العملية التعليمية مثل:
-دراسة (زينب اسماعيل، 2014)؛ حيث أوصت بضرورة الاستفادة من الوكيل الذكي في تصميم البيئات الإلكترونية التعليمية بطريقة تعمل على تنمية دافعية الإنجاز والرضا للتلاميذ، واقترحت إجراء دراسات حول دور الوكيل الذكي في تنمية بعض نواتج التعلم.
-دراسة (أحمد نظير، 2017)؛ والتي أوصت بضرورة تجريب متغيرات البحث على فئات أخرى غير الموهوبين ومنخفضي التحصيل، وكذلك أوصت الدراسة بإجراء دراسات تقيس أثر متغيرات الدراسة الحالية على نواتج تعلم أخرى غير التحصيل.
-دراسة (شيماء زغلول، 2017)؛ التي تؤكد أن الوكيل الذكي أحد المكونات المهمة التي يتم استخدامها في بيئات التعلم الشخصية، وله علاقة مباشرة بعمليات الإبحار والاستكشاف؛ لذا فإن دراسة هذا الوكيل والخصائص المرتبطة به يعد من المتغيرات التي ينبغي أن تهتم بها الدراسات العلمية.
-دراسة (Njenga, 2017) والتي تؤكد على أهمية ودور الوكيل الذكي في التعلم الذاتي، والتعلم التعاوني عن بعد وتسهيل تفاعلات مجموعة العمل ببيئات التعلم المتنقل والسماح للمتعلمين داخل المجموعات بتحسين مستويات بناء المعرفة الجماعية، وتعزيز التعلم الجماعي، وضرورة الاهتمام بتصميم الوكيل ومتغيرات بناؤه.
•بحوث ودراسات حول واقع تدريس مقررات الحاسب الآلي وتقنيات التعلم في البلاد العربية:
-دراسة (سلامة والدايل، 2003)، ودراسة (باسم الدوبي، 2007)؛ إذ تؤكد وجود عوامل تحول دون تحقيق الأهداف المنشودة من هذه المادة وتفعيلها بالشكل المناسب.
-تُؤكد أيضًا بعض الدراسات بأن موقف معلم الحاسب سلبي في التعامل مع العديد من المستحدثات التقنية، وكذلك وضع مادة الحاسب الآلي على هامش العملية التعليمية وليست في صميمها، مثل: دراسة (سعادة والسرطاوي، 2003)، ودراسة (كمال زيتون، 2004)، ودراسة (إيمان أسطة، 2015)، ودراسة (عثمان المنيع، 2016).
-تُؤكد دراسة (محمد خميس، 2000) و (إيمان إبراهيم، 2020) أن من أهم مبررات ودواعي تطوير مقررات الحاسب وتقنيات التعليم عدم كفاية وفاعلية البرامج القائمة حالياً.
-تأكيد العديد من الدراسات على ضرورة تضمين الوكيل الذكي مع نظم التدريس الذكي؛ لتلبية الاحتياجات المختلفة للمتعلمين بأساليب تعلم مختلفة، مثل دراسة (Khaja,2007)، ودراسة (Sheng, at aL, 2001) ، ودراسة (أحمد نظير، 2018).
-كذلك أكدت العديد من الدراسات السابقة على أهمية إجراء المزيد من البحوث حول متغيرات تصميم بيئات التعلم الإلكترونية التفاعلية وتطويرها؛ فقد أكد (Li and Lim, 2011) أن العديد من الدراسات والبحوث حول بيئات التعلم الإلكترونية التفاعلية لم تهتم بمتغيرات التصميم والتطوير، وترتب على ذلك عدم وجود مواصفات متكاملة لتصميم بعض البيئات الإلكترونية القائمة على الوكيل الذكي وتطويرها، وبالتالي عدم معرفة معظم قوالب الإنتاج الأصلح لعملية التعليم لهذه البيئات.
-هدفت دراسة (Kuila, Basak, Roy, 2011) إلى تقديم وكيل ذكي يدعم المتعلم داخل بيئة التعلم بالمشورة وتيسير الوصول إلى الهدف التعليمي، ومساعدة المتعلم في مواجهة الأخطاء وحل المشكلات، وكذلك أوصت دراسة (Veletsianos, Yerasimou, Doering, 2006) بضرورة دراسة وبحث تصميم الوكيل الذكي ومعرفة المتغيرات المختلفة وأثرها على التعلم.
-تأكيد دراسة كل من (شيماء زغلول، 2017)، (أحمد نظير، 2018)، (ريهام الغول، 2018) على ضرورة توظيف الوكيل الذكي بالبيئات الافتراضية في ضوء خصائص واحتياجات وإمكانات المتعلمين ومعايير التصميم التعليمي، مع ضرورة الاهتمام بالمتغيرات الشخصية في تصميم بيئات التعلم الافتراضية المتضمنة الوكيل الذكي.
•دراسات حول السعة العقلية وتأثيرها على التحصيل والكفاءة الذاتية الأكاديمية:
-دراسة (زينب عبدالعليم، 2002) والتي هدفت إلى معرفة أثر سعة الذاكرة العاملة ونوع المعلومات في استراتيجيات التشفير وكفاءة التذكر طويل الأمد، وتكونت عينة الدراسة (284) طالبة من طالبات السنة الأولى بكلية التربية، وأشارت نتائج الدراسة إلى تفوق طالبات ذوات السعة العالية للذاكرة على الطالبات ذوات السعة المنخفضة في استخدام استراتيجية التشفير الفعالة وكفاءة التذكر طويل الأمد.
-دراسة (جمال الهواري، ومنال الخولي، 2006) والتي هدفت إلى معرفة التعليم المنظم ذاتيًا لدى مرتفعي ومنخفضي السعة العقلية من طلاب الجامعة من الجنسين وتكونت عينة الدراسة من (280) طالبًا وطالبة من طلاب جامعة الأزهر، وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين مرتفعي ومنخفضي السعة العقلية في الابعاد المعرفية وما وراء المعرفة لصالح مرتفعي السعة العقلية.
-دراسة (عبير عبدالواهاب، 2011) والتي هدفت الى الكشف عن أثر استراتيجية تجزيل المعلومات في اكتساب المفاهيم لدى طلاب الصف الأول الثانوي مختلفي السعة العقلية وأوضحت النتائج وجود تأثير دال للسعة العقلية على اكتساب المفاهيم حيث أن الطالبات مرتفعي السعة العقلية أفضل من الطالبات منخفضي السعة العقلية.
•دراسات حول الكفاءة الذاتية الأكاديمية ودورها في عملية التعليم والتعلم:
-دراسة (ميرفت الخوالدة، 2014) والتي سعت إلى دراسة الأساليب المعرفية والكفاءة الذاتية الأكاديمية كمتنبئات بالعبء المعرفي لدى طالبات الثانوية، حيث أظهرت النتائج وجود قدرة تنبؤية دالة إحصائيًا للكفاءة الذاتية الأكاديمية بالعبء المعرفي.
-دراسة (سمر الجراح، 2017) حيث هدفت إلى الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجيتي ”السؤال والاجابة في أزواج وجدول التعلم” في تنمية الدافعية الداخلية الأكاديمية والكفاءة الذاتية لدى الطلبة، وأظهرت النتائج وجود أثر كبير جدًا لاستراتيجية التعلم في أبعاد الكفاءة الذاتية الأكاديمية.
ثانيًاــ الزيارات الميدانية للمدارس والمقابلات الشخصية غير المقننة:
من خلال الزيارات لمدرسة القدس الإعدادية ببنها، ومدرسة لقانة الإعدادية، والشهيد عمر أبو سمرة بالبحيرة، والمقابلات التي أُجريت مع بعض معلمي الحاسب والتلاميذ تم ملاحظة ما يأتي:
-عدم الاتساق الفعلي بين محتوى مقرر الحاسب وطريقة تقديم هذا المحتوى، والأدوات والمستحدثات المستخدمة في تفعيله.
-كما تم الاطلاع على نتائج الامتحانات السابقة للتلاميذ في مادة الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات؛ فتبين وجود بعض القصور في التحصيل من خلال تلك النتائج.
-بالرغم من توفر معامل الحاسب بالمدارس، واتصالها بالإنترنت، وقدرة معظم التلاميذ على الوصول إلى الانترنت، سواء عن طريق المدرسة أو البيت أو مقاهي الإنترنت؛ إلا أن المعلمين يستخدمون الطريقة التقليدية في تقديم وعرض المحتوى للتلاميذ؛ مما يتسبب ذلك في تدنى كفاءة التعلم الأكاديمية للتلاميذ.
ثالثًاــ إجراء الدراسة الاستكشافية: قام الباحث بإجراء دراسة استكشافية؛ بهدف جمع المعلومات والملاحظات الخاصة بمستوى التحصيل والكفاءة الذاتية الأكاديمية للتلاميذ، وكذلك تحديد المعوقات التي قد تواجه التلاميذ وتعوقهم(ملحق3) .
هل تقديم المحتوى التعليمي يتناسب مع طرق التدريس الخاصة بك؟
هل تفضل استخدام المستحدثات التكنولوجية كالهاتف الجوال والإنترنت وغيرها في التعليم؟
هل طريقة التدريس المستخدمة تنمى مستواك المهارى في مادة الحاسب الآلي؟
هل تفضل تعزيز الكتاب المدرسي بشرح إلكتروني أو من خلال الكمبيوتر والانترنت؟
هل تعلمت من قبل من خلال بيئات تعلم إلكترونية (من خلال الحاسب أو الموبايل)؟
هل تستطيع الدخول على الإنترنت من خلال الحاسب في المنزل أو المدرسة أو من خلال الموبايل؟
هل تتعلم بشكل أفضل عن طريق الحاسب أو الموبايل؟
هل تعرف ما الوكيل الذكي؟
وهل استفدت من قبل منه في تعلمك؟
هل توجد صعوبات معينة في مقرر الحاسب الآلي؟
ما هي هذه الصعوبات إن وجدت؟
ومن خلال إجابات التلاميذ على الأسئلة السابقة تبين أنه توجد بعض الصعوبات التي تحول دون تحقيق كافة الأهداف في مقرر الحاسب الآلي؛ سواء كانت صعوبات في طريقة التدريس، أو محتوى المنهج وطريقة عرضه، وتطلعات المعلمين والتلاميذ إلى مستحدثات وتقنيات جديده في تفعيل هذا المقرر وتدريسه كما يوضح الجدول التالي:
oمن خلال تعامل الباحث مع تلاميذ الفئة المستهدفة خلال العمل كمدرس للحاسب الآلي بمدارس التعليم العام بالمرحلة الإعدادية، والزيارات الإشرافية والفنية لعديد من مدارس محافظة البحيرة، مع ندرة وجود برامج أو بيئات تعليمية بمعايير خاصة للاستفادة من المستحدثات التكنولوجية في تلبية احتياجات ومراعاة ميولهم وخصائصهم ومساعدتهم في علاج انخفاض التحصيل.
مشكلة وتساؤلات البحث:
حاول البحث الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:
” كيف يمكن الارتقاء بمستوى الكفاءة الذاتية الأكاديمية في مقرر الحاسب الآلي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية من خلال الكشف عن أثر التفاعل بين نمط الوكيل الذكي والسعة العقلية؟
وذلك لحل مشكلة القصور الواضح في تحصيل بعض المواد الدراسية ومنها الحاسب الآلي، وتحديد نمط الوكيل الذكي الأنسب لرفع الكفاءة الذاتية الأكاديمية للتلاميذ (مرتفعي/ منخفضي) السعة العقلية لما للكفاءة الذاتية الأكاديمية من دور فعال على زيادة الدافعية وتنمية التحصيل المعرفي والمهاري للتلميذ، وتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الآتية:
1. ما التصور المقترح لتصميم بيئة التعلم الالكترونية القائمة على أحد نمطي الوكيل الذكي (مفرد/ متعدد) لتدريس وحدة الجافا سكريبت لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي (منخفضي/ مرتفعي) السعة العقلية؟
2. ما أثر اختلاف نمطي الوكيل الذكي (مفرد/ متعدد) في تنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟
3. ما أثر اختلاف السعة العقلية (مرتفعة/ منخفضة) في تنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟
4. ما أثر التفاعل بين نمطي الوكيل الذكي (مفرد/ متعدد) والسعة العقلية (مرتفعة/ منخفضة) في تنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى الارتقاء بمستوى الكفاءة الذاتية الأكاديمية في مقرر الحاسب الآلي لدى طلاب المرحلة الإعدادية من خلال قياس أثر التفاعل بين نمط الوكيل الذكي (مفرد/ متعدد) والسعة العقلية (مرتفعة/ منخفضة) على ذلك والكشف عن:
1فاعلية وضع تصور مقترح لتصميم بيئة التعلم القائمة على أحد نمطي الوكيل الذكي (مفرد/ متعدد) لتدريس مقرر الحاسب الآلي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي (منخفضي/ مرتفعي) السعة العقلية.
2.التعرف على أثر اختلاف نمطي الوكيل الذكي (مفرد/ متعدد) في تنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
3.التعرف على أثر اختلاف السعة العقلية (مرتفعة/ منخفضة) في تنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
4.التعرف على أثر التفاعل بين نمطي الوكيل الذكي (مفرد/ متعدد) والسعة العقلية (مرتفعة/ منخفضة) في تنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
أهمية البحث:
من المتوقع أن يسهم البحث الحالي في مجال تكنولوجيا التعليم والمجال التربوي على النحو الآتي:
أهمية نظرية:
-تزويد مصممي ومطوري الوكيل الذكي، بمجموعة من المعايير والإرشادات عند التصميم والتطوير والاستفادة منه، واستخدامه لرفع الكفاءة الذاتية الأكاديمية للتلاميذ.
-تعتبر البرامج الوكيلة الذكية واحدة من أهم التطورات في علم الحاسب الالي، وقد دخلت هذه التكنولوجيا في العديد من التطبيقات التي لا حصر لها مثل إدارة الشبكة، وإدارة البريد الإلكتروني، والبحث الذكي على الإنترنت، والتسوق والتجارة الإلكترونية، كما دخلت في مجال المكتبات والمعلومات أيضا وبالتالي فهي ظاهرة تستحق الدراسة والبحث.
-توجيه أنظار مؤسسات التعليم والمسئولين التربويين والمتخصصين إلى وجود حلول تقنية حديثة لرفع الكفاءة الذاتية الأكاديمية للتلاميذ.
- مصطلح الوكيل الذكي حاليًا في رواج كبير في المجلات والمنشورات العلمية والصحف العالمية المتخصصة والمجلات العامة مثل News Weak و Time Magazine وأصبح يطلق على هذه البرامج في عديد من التقارير والعناوين المتوهجة: (الثورة الجديدة في البرامج).
أهمية تطبيقية:
- تقديم نموذج عملي لتطبيقات الوكيل الذكي يمكن أن يحتذى به في تصميم بيئات تعليمية لمواد تعليمية أخرى في المراحل التعليمية المختلفة.
-المساعدة على تشجيع مؤسسات التعليم والمسئولين التربويين على مواكبة الثورة التكنولوجية الحديثة في التعليم، من خلال استخدام تكنولوجيا الوكيل الذكي لتطوير النظم التعليمية الخاصة بهم.
- دعت عدة دراسات إلى ضرورة توفير دراسات أكاديمية لتقييم الوكيل الذكي بأنماطه المختلفة (أحمد نظير، 2017)، (رجاء أحمد، 2017)، (ريهام الغول، 2018)، (عاطف يوسف، 2018).
- يزيد من أهمية الدراسة قلة الدراسات العربية التي تناولت البرامج الوكيلة الذكية على حد علم الباحث، مقارنة بغيرها من المستحدثات التكنولوجية.