الفهرس 
ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 133 |  |  |
| | | from | 133 | | |
Abstract
استهدفت الرسالة تحضير مستضد جديد لاختبار تلزن اللاتكس ودراسة اثنين من اهم الأجزاء المناعية لسلالة مرجعية من البروسيلا ابورتس (سلالة 99) وهما عديد السكريات الدهنى والبروتينات الذائبة (بروتينات البروسيلا الذائبة 50). وتم استخلاص كلاهما وإجراء التوصيف الكيميائى والحيوى المتاح لتحديد مكونات كلا منهما.
تم استخلاص عديد السكريات الدهنى باستخدام طريقة الفينول الساخن وحمض الترايكلورواسيتيك و التأكد من نقائه باستخدام جهاز الفصل الكروماتوغرافي السائل عالى الأداء أوضحت النتائج نقاء المادة المستخلصة حيث أعطت قمة أحادية في نفس زمن الاحتجاز( 3.489 دقيقة) لعديد السكريات الدهنى المرجعى لميكروب السالمونيلا تيفيموريم مع عدم وجود تداخل مع اى مركب اخر . كما اظهر الفحص باستخدام جهاز بروتون - الرنين المغناطيسي النووي التركيب الكيميائى الخاص بعديد السكريات الدهنى. حيث أظهر الطيف التركيب الكامل لهذا المركب المكون من ثلاثة أجزاء اكسجين - سلسة جانبية، عديد السكريات المركزى ودهن A . تم تحديد محتوى السكريات كيميائيا والذى بلغ (0.57 مج/مللى) وهو ما يعادل نصف حجم عديد السكريات الدهنى.
تمت دراسة احداث الحمى الذى يسببه دهن A في عديد السكريات الدهنى كواحد من الأنشطة الحيوية لعديد السكريات الدهنى باستخدام الارانب و قيس ارتفاع درجة الحرارة كل نصف ساعة للارانب المختبرة فكان المعدل ( 1.23و 1.58و0.93 درجة مئوية) بعد ثلاث ساعات من الحقن. حيث تعدى ارتفاع درجة الحرارة الحد المسموح به وهو( 0.6 د رجة مئوية) مما يعنى اثبات خاصية إحداث الحمى لهذا المركب. ونظرا لنشاط المضاد للمكمل لعديد السكريات الدهنى الذى تمت دراسته فكان يعتمد على الكمية المستخدمه فهو يزيد عند زيادة التركيز(570 ميكروجرام/مللى) ويقل فجأة عند التخفيفات (57 و5.7 و0.57 ميكروجرام/مللى) وذلك يعزى الى اكسجين - سلسلة جانبية او عديد السكريات المركزى. وقد أظهرت النتائج فائدة عديد السكريات الدهنى ليمكن استخدامه في التشخيص السيرولوجى لمرض الإجهاض المعدى.
فيما يتعلق بجزئ البروتين فقد تم استخلاصة باستخدام سلفات الامونيوم 50% لتعطى (بروتينات البروسيلا الذائبة 50) . وتم التقييم كيميائيا بتقدير تركيز البروتين فكان (1.7 مجم/مللى) وبتحديد الاوزان الجزئيئة باستخدام صوديوم دودسيل سلفات بولى اكريلاميد جل للفصل الكهربائى اتضح وجود ثلاثة اشرطة واضحة وهى (37.6 و 30.6 و 17.2 كيلو دالتون). وتم اختيار جزئ البروتين ليدخل في تحضير مستضد جديد بادماجه مع حبيبات لاتكس صغيرة ذات مجموعة الكربوكسيل (0.81ميكرومتر) لاستخدامه في اختبارتلزن اللاتكس مع البروتين ليلعب دورا في تشخيص مرض الاحهاض المعدى في المجترات.
اعتمد الجزء الثانى في الرسالة على دراسة الأداء التشخيصى لاختبار تلزن اللاتكس للمستضد الجديد مقارنة بالإختبارات السائدة المستخدمة في التشخيص السيرولوجى (اختبار الأنتجين المحمض المخمد الشريحى واختبارالروزبنجال والروزبنجال المعدل) . بلغ اجمالى العينات التي تم فحصها 640 عينة سيرم (160 عينة من كل من الأبقار و الجاموس والأغنام والماعز) واختيرت العينات عشوائيا لكى يتضمنها الفحص السيرولوجى. أثبت اختبار الأنتيجين المحمض المخمد الشريحى سرعته وحساسيته على حد سواء للبدء في الفحص به، وكانت نتائج العينات الإيجابية للروزبنجال فى الابقار والجاموس (70.6 و 38.1%) والروزبنجال المعدل فى الأغنام والماعز ( 73.1 و70.6%) على التوالي. تم الاعتماد على نتائج اختبار المثبت المكمل كاختبار مرجعى لاختيار العينات الحقيقية الإيجابية والسلبية .وتعتبر الحساسية والتخصصية من أهم المعايير في قياس الأداء للاختبارات. فإذا أخذنا بعين الاعتبارنتائج الاختبار الجديد فقد حقق أعلى تخصصية تشخيصية لكل أنواع المجترات المفحوصة (99.1 ,95.9, 94.1 و 92.3) في الجاموس, الماعز, الأغنام و الأبقار على التوالي وكما هو متوقع زيادة التخصصية المقاسة بسبب وجود مستضد بروتين خاص (بروتينات البروسيلا الذائبة). أما الحساسية التشخيصية لاختبارتلزن اللاتكس مع البروتين فكانت ( 95 و91.7%) في الجاموس والأغنام بينما أعلى قيمة كانت في الأبقار (97.2%) والأقل حساسية (85.6%) فكانت في الماعز. لوحظ أن هذا الإختبار ذو كفاءة تميزية عالية في التشخيص حيث اعطى قيمة للمساحة تحت المنحنى (0.948, 0.967, 0.929و 0.908) وكانت أكبر من أو تساوى قيم باقى الأختبارات المستخدمة في الأبقار ,الجاموس, أغنام والماعز على التوالي. وكانت أعلى قيم التنبؤية الأيجابية لاختبارتلزن اللاتكس مع البروتين في كل من الأبقار, الجاموس, الأغنام والماعز(96.3, 98.2, 97و 97.9%). وهذه القيم العليا للتنبؤية الأيجابية تعنى قدرة عالية لاكتشاف الحيوانات المصابة .كما سجل هذا الإختبار أعلى قيمة احتمالية إيجابية (اختبار مفيد جدا) بالمقارنة لباقى الاختبارات الكاشفة المستخدمة في كل عينات المجترات المفحوصة .كذلك أوضحت نتائج اتفاق كابا مع المثبت المكمل في كل الإختبارات المستخدمة (الأنتيجين المخمد المحمض الشريحى , الروزبنجال, والروز بنجال المعدل وإختبارتلزن اللاتكس مع البروتين) انها تقريبا متقنة (0.81-1) في كل الأنواع عدا الماعز فكان اتفاق اللاتكس مقبول في حدود (0.61-0.8 ).
يعتبر إختبارتلزن اللاتكس مع البروتين50 سريع، كفئ، يسهل نقله و مفيد في البلاد ذات الدخل المنخفض و له معدل جيد لارتباط الكفاءة مع التكلفة. ويسهل اجراؤه ويمثل اختبار تأكيدى رخيص مع تخصصية عالية وربما يكون اقل حساسية.