![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract عالج الطبيب المصري القديم العديد من امراض الانف و الاذن و الحنجرة و ظهر ذلك بوضوح في العديد من البرديات الطبية بواسطه العديد من الوصفات الطبية التي تعتمد على فحص المريض و معرفه الاعراض التي يعانى منها و من ثم التشخيص ثم اعداد الوصفة المناسبة ومن أمراض و اصابات الانف و الاذن و الحنجرة التي عالجها الطبيب المصري القديم هي امراض ضعف السمع و افرازات الاذن المختلفة و الام الاذن و جروح الاذن المختلفة و نزلات البرد و سيلان الانف و الزكام و الاصابات بالأنف مثل كسر عمود الانف و كسر بغرفه الانف و جرح بالأنف و خراجات الرقبة و الحلق و الاصابات والجروح بالحلق و الرقبة ثم الصداع بأنواعه بالرأس و الاصابات التي تؤثر على الانف و الاذن و اماكن الجيوب الأنفية و قد استخدم الطبيب المصري القديم في علاج تلك الامراض و الاصابات العديد من المواد الفعالة منها النباتية و منها المعدنية و منها الحيوانية وقد اثبتت الدراسات الطبية فاعليه معظمها و خاصه المكونات النباتية التي تم التعرف على هويتها و التأكد منها و قد اتبع الطبيب المصري القديم اساليب فحص دقيقه تساعد في التشخيص الصحيح للمرض او درجه الإصابة و معرفه امكانيه علاجها ام لا و استخدم في علاج تلك الامراض و الاصابات العديد من الاساليب و الادوات تتشابه بدرجه كبيره مع بعض الممارسات الحالية لذلك يمكن القول ان الطبيب المصري القديم هو من ارثى قواعد طب الانف و الاذن و الحنجرة في التاريخ. |