الفهرس 
المُقدَّمَةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 188 |  |  |
| | | from | 188 | | |
المستخلص
دراسة اللهجات من أهم الدراسات اللغوية الحديثة، وعرفها القدماء مستخدمين مصطلح اللغات في كتبهم ومعاجمهم، لكن اللهجات تختلف من مكان لآخر وحتى بين منطقة وأخرى داخل البلد نفسه.
وقد كانت الدراسة على المنهج الوصفي في دراسة الموضوع، ويقتضي المنهج الوصفي جمع المادة العلمية وتصنيفها وترتيبها وتبويبها ثم تحليلها، وذكر آراء العلماء وتحليلها وتوثيق الشواهد الشعرية من مصادر الأدب، ومن معجم الشواهد، وكتب النحاة، وكان لبني دبير كلام خاص انفردت به ولم نسمع له عند العرب –على حد علمي- مثل ثوبي أبي أن أفي لك بمعني في ذمتي وذمة أبي أن أفي لك، ويقولون: (أتراني ضورة أي ضعيفًا لا أدفع عن نفسي).
اولًا: المستوى الصوتي: لهجة بني دبير لها طابعها الخاص، الذي جعلها تتميز به عن غيرها من القبائل.
ثانيًا: المستوى الصرفي: كان في أشعار القبيلة أوزان مختلفة عن ما هو متداول بين العرب، مثل استخدمت مع المؤنث وزن فعلى بدل من فعلة وفاعل بدل من فعلى.
ثالثًا: المستوى النحوي: كان في أشعارهم مختلف وشاذ.
رابعًا: المستوى الدلالي: الفصل عبارة عن أبواب، لكل باب له حقول لغوية الخاصة به، الباب الأول: خاص بالصفات، والباب الثاني: الحركة والسكون، الباب الثالث: القلة والكثرة، الباب الرابع: المنع والعطاء، الباب الخامس: القريب والبعيد.
دراسة لهجة قبيلة بني دبير تفيدنا في فهم طبيعة القبيلة وتعطى صورة صادقة عن واقعها ومراحل نشوئها وتطورها ومدى تأثير البيئة فيها، وتتميز بعدد من الخصائص اللهجية تظهر في نطق مفرداتها وطريقة التعبير الصوتي وفي أبنيتها الصرفية وتراكيبها النحوية وتختلف دلالاتها.