Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The impact of body mass index (bmi) and leptin in response of non-hodgkin’s lymphomas (nhl) to chemotherapy /
المؤلف
El Eleimy, Hiam Abd Allah Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / هيام عبد الله محمد العليمي
مشرف / نبيل السيد عطية خطاب
مشرف / حنان رمضان نصار
مشرف / علي السيد علي
مشرف / عبد المنعم أحمد عبد المنعم
الموضوع
Lymphoma, non-hodgkin. Lymphomas.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
133 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباطنة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 133

from 133

Abstract

يمثل ورم الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية مجموعة من الامراض متعددة الاسباب. وبالرغم من انتشار المرض الا ان معظم الاسباب غير معروفة.
واكدت الدراسات الحديثة ان العادات الغذائية تساهم في زيادة معدل حدوث هذا المرض ومنها تزايد معدل السمنة في الدول النامية والمتقدمة وذلك لتغيرات بيئية ومجتمعية كزيادة نسبة الدهون في الطعام وتناقص النشاط البدني, وتبين ان السمنة تلعب دور رئيسي في حدوث ورم الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية عن طريق اضعاف مناعة الجسم بجانب الالتهاب المزمن واختلال نظام الهرمونات الداخلية مع اختلال التوازن الطبيعي بين تجدد الخلايا وانقسامها وموتها.
ومن خلال بعض دراسات علم الوبائيات التي درست العلاقة بين معامل كتلة الجسم ومعدل حدوث هذا المرض ونسبة الوفاة تبين ان زيادة معامل كتلة الجسم عند سن الخمسين مصاحب بزيادة نسبة حدوث ورم الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية.
تفرز مادة اللبتين من الخلايا الدهنية وتلعب دور حيوي في تنظيم استهلاك الطاقة والتحكم في الشهية. وقد اوضحت بعض الدراسات الحديثة وجود اختلال نسبة اللبتين ومستقبلاته في العديد من الاورام ومنها اورام الغدد الليمفاوية.
ويلعب اللبتين دورا هاما في تطور الخلايا السرطانية عن طريق تاثيرات متعددة على نمو الخلايا وهجرتها. ونستطيع القول بان فهم الالية الجزيئية لمادة اللبتين المسؤولة عن تكوين الاورام الليمفاوية سوف يساعد على اكتشاف طرق جديدة في علاج الاورام السرطانية المرتبطة بالدم.
وتهدف هذه الدراسه الي تقيم تاثير معامل كتله الجسم ومستوى اللبتين في المصل علي استجابه المرضي المصابين باورام الغدد الليمفاويه اللاهودجكينيه للعلاج الكيماوي.
قد اجريت هذه الدراسة في مستشفى بنها الجامعي و المعهد القومي للأورام خلال الفتره من مارس 2018 الي اكتوبر 2019 وشملت مائه مريضا مصابا باورام الغدد الليمفاويه اللاهودجكينيه من الجنسين والذين لايقل عمرهم عن ثمانيه عشره عاما ولم يسبق لهم تلقي علاج كيماوي او اشعاعي او علاج موجه مسبقا مع عدم وجود تاريخ مرضي سابق للإصابه بأي نوع من الأورام . كما احتوت الدراسه علي خمسين من الاشخاص الاصحاء كمجموعه ضابطه.
وقد خضع المرضي لأخذ التاريخ المرضي والفحص الاكلينكي مع التركيز علي (الطول والوزن و معامل كتلة الجسم) وتم عمل التحاليل وتشمل وظائف كبد وكلي و صوره دم كامله وانزيم الاكتيك ديهيدروجيناز و قياس مستوي اللبتين بالمصل قبل تلقي المرضي العلاج الكيماوي . كما تم عمل الاشاعات المقطعيه قبل وبعد ست دورات من العلاج.
وقد جمعت النتائج وحللت احصائيا وتم استخلاص النتائج الاتيه:
•وجود علاقه طرديه قويه بين زياده معامل كتله الجسم و تقدم مرحله المرض و ضعف الاستجابه للعلاج الكيماوي وظهور اعراض المصاحبه للاورام علي المرضي كذلك انتشار المرض خارج الغدد الليمفاويه.
•كما توجد علاقه طرديه قويه بين زيادة معامل كتله الجسم وجنس المريض حيث ان المرضي من النساء المصاحبين بزياده معدل كتله الجسم اكثر عرضه للاصابه بالمرض
•كما وجد علاقه طرديه قويه بين مستوي اللبتين وأنواع معينه من المرض مثل (DLBCL or Mantel Cell Lymphoma) و تقدم مرحله المرض و ضعف الاستجابه للعلاج الكيماوي وظهور اعراض مصاحبة للمرض علي المرضي كذلك انتشار المرض خارج الغدد الليمفاويه وبنخاع العظم.
بناءا علي ماسبق فقد أوضحت الدراسة ان زياده معامل كتله الجسم وارتفاع نسبه اللبتين تؤثر سلبيا علي استجابه مرضي اورام الغدد الليمفاويه اللاهودجكينيه للعلاج الكيماوي .بالاضافه الي امكانية استخدام قياس مستوى اللبتين في التنبوء بالاصابه باورام الغدد الليمفاويه اللاهودجكين.
بناءا علي ما تقدم نوصي :
•بقياس نسبه اللبتين بالمصل كروتين معملي للتنبوء بالاصابه باورام الغدد الليمفاويه اللاهودجكينيه.
•بتقليل معامل كتله الجسم قبل البدء بالعلاج الكيماوي قدر المستطاع وذلك لتحسين الاستجابه للعلاج ومعدلات الشفاء .
•باجراء المزيد من الدراسات حول استهداف اللبتين ومستقبلاته كوسيله حديثه لعلاج اورام الغدد الليمفاويه اللاهودجكينيه.